تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.

تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.

وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.

وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.

كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.

 

أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.


 

برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرثوذكسي البابا شنودة الثالث الذكرى السنوية الوحدة الوطنية البابا شنودة

إقرأ أيضاً:

رسائل مصرية حاسمة من واشنطن: وقف دائم للنار في غزة ورفض للمساس بأمن النيل

في مستهل زيارته إلى واشنطن، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالسيناتور الجمهوري "ليندسى جراهام"، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.

أشاد الوزير عبد العاطي بالشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتعاون القائم فى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

شهد اللقاء تبادلًا للرؤى والتقييمات بشأن التطورات في الشرق الأوسط، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الدور الذي تضطلع به مصر إقليميًا في دعم الأمن وتعزيز السلام، وجهود الوساطة التي تقوم بها، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، في ضوء تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأهمية تأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، وبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدًا في هذا الإطار التزام مصر الثابت بمواصلة جهودها في دعم مسار السلام، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

على صعيد آخر، تناول الوزير عبد العاطى شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع السناتور الامريكى على موقف مصر المستند الى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون علي أساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، ومؤكداً أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية أمنها المائى.
 

طباعة شارك الوزير عبد العاطي د بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة السيناتور الجمهوري ليندسى جراهام الشيوخ الأمريكي مصر والولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: ما يحدث بغزة عار ويجب فتح المعابر بشكل دائم
  • رئيس بيت المصريين بالسويد: الشباب يقودون مشهد المشاركة في انتخابات الشيوخ
  • تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأب بطرس دانيال: لطفي لبيب كان ينشر البهجة حتى في أصعب لحظات مرضه
  • جفاف غير مسبوق بأوروبا والمتوسط منذ 2012
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بحل الدولتين
  • رسائل مصرية حاسمة من واشنطن: وقف دائم للنار في غزة ورفض للمساس بأمن النيل
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة