«دبي للثقافة» تعزز ريادتها بـ«آيزو إدارة المعرفة»
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حصولها على شهادة المواصفات القياسية الدولية «آيزو» في «نظام إدارة المعرفة» (ISO 30401:2018) عبر «LRQA»، الذي يُعد محوراً مهماً لتحقيق نتائج إيجابية تضمن تطبيق أعلى المعايير العالمية، من خلال دمج عناصر النظام المتمثلة في رأس المال البشري والعمليات والتكنولوجيا والحوكمة والثقافة المؤسسية لإنشاء نظام فعال لإدارة المعرفة، ما يساهم في تعزيز مكانة الهيئة وريادتها، وتحقيق توجهاتها الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ونالت «دبي للثقافة» هذه الشهادة بعد نجاحها في اجتياز عمليات التدقيق الخارجي التي أكدت تبنيها نهجاً منظماً لتعزيز قوة إدارة المعرفة، وضمان تحسين أدائها في اكتساب المعرفة ومشاركتها مع الأطراف المعنية كافة، كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بكافة المتطلبات القانونية والتشريعية والتنظيمية ذات الصلة بعملياتها وأنشطتها، ورفع قدرتها على إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تتماشى مع أهدافها المؤسسية، وتسهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا للمتعاملين وموظفي الهيئة على اختلاف مستوياتهم الإدارية.
وفي هذا السياق، عبر منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي في «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بتحقيقها هذا الإنجاز الذي يمثل تقديراً لمساعيها في توفير الموارد والتدريب اللازم لفريق عملها لضمان التطبيق الفعال لنظام إدارة المعرفة بكفاءة وفاعلية، والتزامها بتنفيذ المسؤوليات الواردة في دليل عمل الإدارة. وقال: «يعكس حصول الهيئة على هذه الشهادة حجم الجهود التي تبذلها للارتقاء بجودة برامجها، ورفع تنافسيتها في القطاع، من خلال ما تقدمه من دعم لكوادرها البشرية لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم، وبما يتماشى مع المعايير المطبقة في حكومة دبي»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن شهادة الآيزو تؤكد امتلاك «دبي للثقافة» لنظام إداري داخلي متكامل، يعتمد منهجية واضحة في التنفيذ الفعال لنظام إدارة المعرفة، والذي تم من خلاله توثيق المعارف الضمنية والصريحة بالهيئة وإتاحتها عبر بوابات المعرفة لجميع الفئات المعنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي الثقافة دبي للثقافة آيزو إدارة المعرفة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح «المكتبة الشاملة» في مركز المستقبل للتأهيل بأبوظبي
أبوظبي (وام)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والرئيس الفخري لمركز المستقبل للتأهيل، «المكتبة الشاملة» في مقر المركز بمدينة أبوظبي، وذلك خلال حفل رسمي حضره معالي خلدون المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، ومحمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة المركز، إلى جانب عدد من الشخصيات المرموقة من مجموعة مبادلة ومؤسسات وطنية، ولفيف من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
ويأتي افتتاح هذه المكتبة المتطورة، في إطار التزام مشترك بين مركز المستقبل ومجموعة مبادلة بدعم التعليم الشامل، وتعزيز فرص أصحاب الهمم في الوصول إلى المعرفة، والمشاركة الفاعلة في المجتمع، تماشياً مع قيم دولة الإمارات في التمكين والمساواة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بهذه المناسبة: «إن افتتاح المكتبة الشاملة في مركز المستقبل للتأهيل ليس مجرد فعالية رمزية، بل هو إعلان صريح عن التزامنا الجماعي ببناء مجتمع يؤمن بكل فرد، ويمنحه الأدوات التي تمكنه من التعلم، والإبداع، والمساهمة الفاعلة في مسيرة الوطن».
وأضاف معاليه: «لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم راسخة لمجتمع يقوم على العدل، والرحمة، وتمكين الإنسان، وها نحن اليوم نواصل هذا النهج المبارك بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع الإنسان في قلب رؤية التنمية، ويؤمن بأن بناء وطن متماسك وشامل يبدأ من الاستثمار في التعليم النوعي، وتكافؤ الفرص، ودمج أصحاب الهمم بشكل كامل في جميع مناحي الحياة».
وتابع : «في إطار عام المجتمع 2025، تتجسد هذه المكتبة كنموذج فعلي لترجمة تلك الرؤية الوطنية، فهي ليست فقط مساحة للقراءة، بل فضاء حياً لتعزيز الانتماء، وتوسيع آفاق المعرفة».
وتوجه معاليه بالشكر والتقدير إلى مجموعة مبادلة للاستثمار، على دعمها ومساهمتها الفاعلة في إنجاح هذا المشروع الرائد».
من جانبه، قال معالي خلدون المبارك: «نؤمن في مبادلة بأن تمكين الشباب هو أساس بناء مستقبل أكثر إشراقاً وتنوعاً، ويمثل افتتاح هذه المكتبة الشاملة خطوة نوعية ضمن التزامنا بتوفير بيئة تعليمية دامجة، تدعم جميع أفراد المجتمع وتمنحهم فرصاً حقيقية للنمو والمساهمة، ومن خلال هذه المبادرات، نسعى دائماً إلى الاستثمار في الإنسان، وتوسيع دائرة الفرص أمامه، وتعزيز القيم التي نؤمن بها كمؤسسة وطنية مسؤولة».
وقال محمد عبد الجليل الفهيم: «إن هذه المكتبة تمثل أكثر من مجرد فضاء للكتب، إنها تعبير حقيقي عن الإيمان بقدرات الطلبة، وتأكيد على أن التعليم حق أصيل للجميع»، مقدماً الشكر لكل من أسهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع، وعلى رأسهم مجموعة مبادلة للاستثمار، التي جسّدت بأعمالها التزاماً حقيقياً تجاه المجتمع وأفراده.
مصادر المعرفة
تُعد المكتبة الجديدة مساحة تعليمية مبتكرة، تهدف إلى تمكين الطلبة، وتعزيز فرص الوصول إلى مصادر المعرفة، وتضم أكثر من 1500 كتاب ومورد تعليمي، موزعة على تسع مناطق تعليمية متخصّصة، تشمل ركن القراءة، الركن الحسي، فضاء الابتكار، ومناطق الدعم الحسي والمعرفي، بما يُراعي أنماط التعلم المختلفة والاحتياجات الفردية.
وتم تجهيز المكتبة بأدوات وتقنيات مساعدة، مثل نظارات الواقع الافتراضي (ClassVR)، الروبوتات التعليمية، القارئات الصوتية، أقلام القراءة، والكتب الصوتية.
وخلال الحفل، قدّم طلاب المركز عرضاً فنياً، تضمن تقديم شخصية «كابتن فيوتشر»، من إبداع الطالب عبدالله الرميثي، والتي تمثل رمزاً للتمكين والشجاعة وقوة المعرفة.