مفتي الجمهورية: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المفتي القتال اخبار التوك شو حمدي رزق المزيد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
علماء الأوقاف والأزهر يناقشون حق التعليم في الإسلام عبر "المنبر الثابت" بالفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع الأزهر الشريف، فعاليات برنامج "المنبر الثابت" بالمساجد الكبرى بالمحافظة، أمس الثلاثاء 24 يونيو 2025، تحت عنوان: "عناية الإسلام بحقوق الإنسان.. الحق في التعليم نموذجًا"، وذلك في إطار الدور التوعوي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
وشهدت اللقاءات مشاركة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف وأئمة الأوقاف المتميزين، حيث تناولت الكلمات التأكيد على أن الإسلام دين العلم والمعرفة، وقد أولى التعليم مكانة رفيعة باعتباره حقًّا أصيلًا من حقوق الإنسان.
محافظ الفيوم يتابع تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة ضبط 95 مخالفة تموينية متنوعة في حملات مكثفة بمحافظة الفيوموأوضح العلماء أن النصوص القرآنية جاءت حافلة بالدعوة إلى التفكر والتأمل والبحث العلمي، مشيرين إلى أن دعوة الإسلام إلى العلم لا تقتصر على العلوم الشرعية فقط، بل تشمل أيضًا العلوم الكونية والتطبيقية التي تسهم في خدمة الإنسان وتطوير حياته، مستدلين بقوله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، في سياق الحديث عن مظاهر الكون وآياته الدالة على عظمة الخالق.
وأكد المشاركون أن رسالة الإسلام تنطلق من تكريم الإنسان وتعزيز حقوقه، وفي مقدمتها الحق في التعليم، باعتباره وسيلة للارتقاء بالفرد والمجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة.