نسيان التشهد الأول في الصلاة .. مفتي الجمهورية يوضح الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التشهد الأول جزء من الصلاة، وليس ركنًا أساسيًا، لذا إذا نسيه المصلي ولم يجلس له، فإنه يعوض ذلك بسجدتي السهو قبل التسليم.
. فيديو
أوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المصلي في حال نسيان الجلوس للتشهد الأول، يكمل صلاته بشكل طبيعي، وقبل الخروج منها يسجد سجدتين للسهو، ثم يسلم دون أن يعيد الصلاة.
وسيلة تجنب السهو في الصلاةوأضاف الدكتور نظير عياد أنه لا يوجد دعاء محدد أو ثابت يمنع السهو في الصلاة، مشيرًا إلى أن أفضل وسيلة لتجنب النسيان أثناء الصلاة هي تحقيق الخشوع والتركيز، والابتعاد عن مصادر التشتت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفتي مفتي الجمهورية اخبار التوك شو الافتاء الصلاة المزيد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
حوار غير متوقع.. علماء يوثقون وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر
إنجلترا – وثق فريق من العلماء، ولأول مرة، استخدام الحيتان الحدباء حلقات فقاعية كبيرة، كوسيلة للتواصل مع البشر، ما يضيف بعدا جديدا لفهمنا لذكاء هذه الكائنات البحرية الرائعة.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Marine Mammal Science، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد أو المنافسة على رفيقة كما كان معروفا سابقا، بل طورت أسلوبا معقدا لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه “دوامات دخان عملاقة” يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق.
واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم لـ 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتا، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي.
ويقول الدكتور فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: “ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار”. وتضيف الدكتورة جودي فريداني أن هذا السلوك تم توثيقه لدى مجموعات مختلفة من الحيتان حول العالم، ما يشير إلى أنه ليس مجرد ظاهرة محلية.
لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية، بما في ذلك الكائنات الفضائية المحتملة.
المصدر: إندبندنت