الجديد برس|

وصل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عصر اليوم الإثنين، إلى محافظة أرخبيل سقطرى في زيارة وصفت بأنها “مهمة إماراتية خاصة”، وذلك في إطار تحركاته الميدانية لتعزيز قبضة الإمارات على منافذ وثروات الجنوب اليمني.

ورغم أن زيارة الزبيدي تعد الأولى له إلى الأرخبيل، إلا أنه وصل برفقة عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ووزراء الانتقالي في حكومة عدن، بصفة مبعوث جنوبي لأولاد زايد، مما يؤكد الطابع الإماراتي للزيارة.

وتم استقبال الزبيدي في مطار جزيرة سقطرى بأعلام الانفصال، في إشارة إلى أن الزيارة مُرتَّب لها وتختلف عن زياراته السابقة للمحافظات الجنوبية الأخرى، التي كانت زيارات استعراضية أكثر منها سياسية.

ووفقًا لإعلام الانتقالي، فإن هدف الزيارة هو الوقوف على أوضاع المحافظة، وتلمس هموم أبنائها وتطلعاتهم، إضافة إلى الاطلاع على سير المشاريع التنموية والخدمية، وبحث سبل تعزيز الاستقرار والتنمية في الأرخبيل.

إلا أن مصادر حكومية مطلعة أكدت أن زيارة الزبيدي تهدف إلى تمرير مجموعة من الصفقات والتسهيلات للجانب الإماراتي، متهمة الزبيدي باستغلال منصبه في المجلس الرئاسي لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية، من بينها تسليم المطار والميناء وجزر عبد الكوري وسمحة ودرسة للإمارات.

وأشارت المصادر إلى أن من ضمن الصفقات التي دفعت بالإمارات لطلب زيارة خاصة للزبيدي، صفقة تسليم خمسة مواقع تعدين في سقطرى وعبد الكوري، يضاف إليها إنشاء شركة قابضة لصيد الأسماك لأبوظبي.

وبالتزامن مع وصول الزبيدي إلى جزيرة سقطرى، أكدت مصادر إعلامية مطلعة وصول نحو 100 من المسلحين المرتزقة الأفارقة إلى جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى، حيث تمركزوا في القاعدة العسكرية التي أنشأتها الإمارات في الجزيرة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الزيارة الملكية إلى الإمارات تثمر أكبر استثمار خاص في تاريخ المغرب لتأمين السيادة الطاقية

زنقة 20 | الرباط

أعلنت شركة طاقة المغرب عن إطلاق شراكة استثنائية تجمع بين القطاعين العام والخاص، تضم كلًا من شركة ناريفا Nareva، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وصندوق محمد السادس للاستثمار.

هذه الشراكة، تأتي امتداداً للبيان الملكي المشترك بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمثل رؤية جديدة للتنمية المستدامة متعددة الأبعاد، تستهدف في آن واحد تعزيز السيادة المائية، و تأمين التحول الطاقي منخفض الكربون، وتطوير البنية التحتية الحيوية التي ستمتد من جنوب المملكة إلى وسطها.

وتأتي هذه الاتفاقيات لتطوير قدرات طاقية متجددة، ومحطات لتحلية مياه البحر، وبنية تحتية لنقل المياه، وكذا بنية تحتية كهربائية تربط بين جنوب ووسط المملكة.

ويهدف هذا البرنامج التنموي، إلى تعزيز السيادة المائية وتقوية مرونة شبكة النقل الكهربائي الوطنية، من خلال الرفع من قدرات إنتاج المياه المحلاة والطاقة الكهربائية النظيفة، وتعزيز إدماج الطاقات المتجددة في الشبكة.

وفي ظل هذا السياق الاستراتيجي الذي يتميز بضرورة التسريع في تنفيذ خارطتي الطريق المائية والطاقية، سيتم تنفيذ هذه الشراكة وفق أجندة متسارعة باستثمار يبلغ حوالي 130 مليار درهم في أفق سنة 2030.

وسيُمكن هذا المشروع من تعزيز الأمن المائي من خلال تحقيق قدرة إضافية لتحلية المياه تصل إلى 900 مليون متر مكعب، إضافة إلى 800 مليون متر مكعب من قدرة نقل المياه عبر مشروع “الطريق السيار للماء”.

وستتم تغذية محطات التحلية هذه بواسطة الطاقة الخضراء التي ستُطورها TAQA Morocco وشركاؤها، وكذلك استعادة تشغيل محطة الغاز بقدرة 400 ميغاواط في تهدارت، وتوسعة إضافية تصل إلى 1,100 ميغاواط من مشاريع الدورة المركبة (CCGT).

بالإضافة إلى تطوير خط كهربائي جديد عالي الجهد (HVDC) بقدرة تصل إلى 3,000 ميغاواط بين جنوب ووسط المملكة، إلى جانب 1,200 ميغاواط من مشاريع الطاقة الخضراء في إطار عقود تزويد الطاقة الكهربائية مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وسيتم تمويل وتملك مجموع هذه المشاريع بالتساوي بين TAQA Morocco وNareva، مع مساهمة بنسبة 15% لصندوق محمد السادس للاستثمار والفاعلين العموميين الآخرين.

وقال عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لـTAQA Morocco:”تُسهم هذه الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في إحداث تحول مستدام في المشهد الطاقي والمائي الوطني، تماشياً مع مشاريع التنمية التي تعتمدها المملكة في أفق 2030. فهي تعزز شبكة النقل، وتقوي الطاقات منخفضة الكربون في الحمل الأساسي للمغرب، ما يسهم في دمج أكبر للطاقات المتجددة. كما تدعم هذه المشاريع قدرات التحلية، بما يتماشى مع خارطة الطريق المناخية، وتُعزز السيادتين المائية والطاقية للمملكة. هذا البرنامج الاستثماري الهام يُسرّع نمو محفظة TAQA Morocco ويُعزز مسارها نحو إزالة الكربون.”

مقالات مشابهة

  • سقطرى.. مليشيا الانتقالي تختطف إعلاميا وتكتل الصحفيين يطالب بإطلاق سراحه فورا
  • مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي يبحث المشاريع الوطنية
  • مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية يبحث مستجدات المبادرات والمشاريع الوطنية
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يصدر قراراً بإلغاء إشراف أعضاء المجلس السيادي على الوزارات الاتحادية والوحدات
  • البرهان يتراجع عن قرار و يسحب صلاحيات عن أعضاء في مجلس السيادة بينهم العسكريين
  • «الإمارات للذكاء الاصطناعي» يبحث مستجدات المبادرات والمشاريع الوطنية
  • الزيارة الملكية إلى الإمارات تثمر أكبر استثمار خاص في تاريخ المغرب لتأمين السيادة الطاقية
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يصدر مرسوماً دستورياً بتعيين أعضاء بمجلس السيادة
  • جردة حساب: إنجازات وإخفاقات زيارة ترامب الخليجية!
  • الحراك الثوري الجنوبي يدين ممارسات الانتقالي القمعية تجاه المتظاهرين في عدن