الثورة نت|

أكّدت إيران ، أمس الاثنين، أنها سترد على أي اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها وعلى أمنها ومصالحها القومية، رداً حاسماً وقوياً.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي في طهران

“سنرد بكل حزم وبكامل قوتنا على أي اعتداء يستهدف وحدة أراضينا أو أمننا أو مصالحنا الوطنية، ولا يوجد أي شك في ذلك” ، مشددا أن موقف بلاده هذا يأتي في إطار الدفاع عن السيادة الوطنية والأمن القومي الإيراني.

وأضاف بقائي أن إيران “لن تنشر محتوى رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلامياً”، مشيرًا إلى أنّه “سيتم الرد عليها عبر القنوات المعنية بعد انتهاء المباحثات اللازمة”.

وأوضح بقائي، أنّ “ما ينشر في وسائل الإعلام بشأن مضمون الرسالة هو تكهنات، فيما هو ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأميركي”، منوها أنّه “سيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات”.

وكان المجرم ترامب، قد كشف في مقابلة تلفزيونية، أنه يريد التوصل إلى اتفاق جديد بخصوص البرنامج النووي الإيراني، وأنه قام بإرسال رسالة إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة.

وأضاف عراقجي، "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح".

وتأتي تصريحات عراقجي، على ما يبدو، ردّا على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ترامب، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور".

وجاء تحذير ترامب أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.

وأضاف أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".

واستهدفت إسرائيل منتصف حزيران/ يونيو 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف ثلاث مواقع نووية إستراتيجية.

وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في نيسان/ أبريل عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.



في ذات الوقت قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".

وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".

كما أشار إلى أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، لافتا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".

مقالات مشابهة

  • 60,138 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • إيران تتوعّد بـ«ردّ أقسى» بعد تهديدات ترامب: إذا تكرّر العدوان سنردّ
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • إيران: سنردّ "بحزم" إن تعرّضنا لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد
  • ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية
  • نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
  • رسالة عاجلة من رئيس الوطنية للانتخابات للشعب
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
  • هجوم مسلح يستهدف مدنياً قرب محكمة في بغداد
  • بقائي : استمرار الإبادة الجماعية في غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض الدول الغربية