مصدر أمني يكشف حقيقة منع مواطنين من إنهاء معاملتهم بمكتب للأحوال المدنية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
نفى مصدر أمني، صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الزعم بتضرر عدد من المواطنين من القائمين على أحد المكاتب النموذجية للأحوال المدنية بمحافظة الإسكندرية؛ لعدم السماح لهم بالدخول لإنهاء معاملتهم.
وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 17 الجاري، تواجد عدد من المواطنين أمام المكتب المشار إليه قبل بدء مواعيد العمل الرسمية المقررة خلال شهر رمضان، حيث تم توجيههم بالانتظار لحين انتظام العمل بالمكتب.
وأضاف أنه وحال توافد الموظفين للدخول لمقر عملهم؛ تعتقد أحد الأشخاص بدء العمل، وتم التوضيح له طبيعة عمل المذكورين، حيث أبدى تفهمه، وعقب بدء العمل؛ تم إنهاء كل المعاملات الخاصة بالمترددين على المكتب في سهولة ويسر دون أي شكاوى.
ونوه المصدر بأن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإخوان الإرهابية من تزييف للحقائق، واختلاق الأكاذيب؛ لمحاولة إثارة البلبلة، وهو ما يعيه الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان مصدر أمنى جماعة الإخوان الإرهابية المزيد
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الإخوان فشلوا في الحكم رغم عقود من العمل السري
أكد ماهر فرغلي، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان المسلمين، الذي عمل في سرية تامة لعقود طويلة، انكشف عن إخفاقات كبيرة فور وصوله إلى السلطة في مصر، مما أدى إلى فوضى سياسية واسعة.
وأضاف فرغلي خلال مداخلة في برنامج "اليوم" على قناة DMC هذا الفشل إلى عدة عوامل متأصلة في الإسلام السياسي بشكل عام، منها التصدعات الداخلية للجماعة، والاستعلاء الإيماني لدى أعضائها، بالإضافة إلى الخطاب التكفيري الذي ساهم في تأجيج التوترات.
وأوضح فرغلي أن الإخوان افتقروا إلى أدوات الحكم الرشيد، حيث لم يمتلكوا رؤية إدارية واضحة أو فهماً شاملاً لآليات إدارة الدولة. وعلى الرغم من براعة التنظيم في استغلال اللحظات السياسية الحرجة وبنيته التنظيمية المحكمة التي مكنته من العمل خلف الكواليس، إلا أن نجاحهم في الوصول إلى السلطة بعد ثورة 25 يناير لم يُترجم إلى نموذج حكم ناجح.
وشدد فرغلي على أن الإخوان بنوا مشروعهم السياسي على وعود دينية زائفة، مبشرين بحلول اقتصادية واجتماعية لم تجد طريقها إلى التنفيذ.