المخاوف من هجمات الحوثيين تبقي تكلفة الشحن عبر البحر الأحمر مرتفعة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
لندن (رويترز) – قالت مصادر في قطاع الشحن البحري إن من المتوقع أن تظل تكلفة الشحن عبر البحر الأحمر مرتفعة بعد أن نفذت الولايات المتحدة المزيد من الغارات الجوية على اليمن يوم الاثنين، مما زاد المخاوف من تعرض السفن لهجمات جديدة من جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وردا على تهديد الجماعة المتحالفة مع إيران للملاحة الدولية، بدأت واشنطن موجة من الغارات الجوية يوم السبت.
وفي يناير كانون الثاني، قال الحوثيون إنهم سيوقفون الهجمات على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وانخفض التأمين ضد مخاطر الحرب لفترة وجيزة إلى حوالي 0.5 بالمئة من قيمة السفينة بعد إعلان يناير كانون الثاني، بعد أن تجاوزت النسبة 0.7 بالمئة في ديسمبر كانون الأول، لكنها عاودت الارتفاع في فبراير شباط إلى 0.7 بالمئة لبعض السفن.
وذكرت مصادر في القطاع أن التأمين بالنسبة لبعض السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وصل إلى اثنين بالمئة في الأسابيع القليلة الماضية للسفن التي لا تزال ترغب في الإبحار عبر الممر المائي.
وأشارت المصادر يوم الاثنين إلى أن من المرجح أن تبقى الأسعار عند مستويات مستقرة وربما ترتفع في الأيام المقبلة.
وذكر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يوم الأحد أن الجماعة ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في هجماتها على اليمن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الهولندي يتهم الصين: هجمات سيبرانية تستهدف مستقبل التكنولوجيا
وجه وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز أصابع الاتهام إلى الحكومة الصينية والقراصنة التابعين لها عقب ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية في العام الماضي ضد الشركات والحكومة الهولندية على حد سواء، وذلك بحسب وكالة رويترز.
وأكد بريكلمانز في حوار أجراه على هامش اجتماع شانغريلا الأمني في سنغافورة أن صناعة أشباه الموصلات من ضمن الأهداف الرئيسية المستمرة للهجمات السيبرانية الصينية، كونها من القطاعات المتطورة في الصناعات الهولندية مع تزايد الاهتمام الصيني بها، مضيفًا أن وكالة الاستخبارات العسكرية الهولندية ترى الصين أكبر مصادر التهديد السيبراني لها.
وأشار بريكلمانز إلى التقرير السنوي الذي تنشره وكالة الاستخبارات الهولندية والذي تضمن في العام الماضي ذكرًا للهجمات السيبرانية الصينية في محاولة للتجسس على صناعات أشباه الموصلات إلى جانب الصناعات الفضائية والصناعات البحرية، ثم وضح بريكلمانز في حديثه مع رويترز أن هذه الأنشطة ما زالت مستمرة حتى الآن، مؤكدًا وجودها في النسخة الأحدث من التقرير التي تصدر خلال الفترة القادمة.
لم تحصل رويترز على رد من وزارة الخارجية الصينية، ولكن بحسب التقرير فإن بكين في العادة تنفي مثل هذه الاتهامات المتعلقة بالهجمات السيبرانية مؤكدة رفضها لأي نوع من أنواع التجسس العسكرية والهجمات السيبرانية.
إعلانبدأت الحكومة الهولندية في توجيه أصابع الاتهام إلى مثيلتها الصينية للمرة الأولى في العام الماضي، إذ اتهمتها في عملية الاختراق التي حدثت للشبكة العسكرية الهولندية عام 2023، وهي العملية التي تسببت في اختراق شبكة داخلية تستخدم من قبل 50 شخصا لإجراء أبحاث غير مصنفة.
وأضاف بريكلمانز أن مسألة الأمن السيبراني اكتسبت أهمية متزايدة لدى الحكومة الهولندية في المدة الأخيرة، وذلك عقب تسارع وتيرة الهجمات الصينية التي تستغل نفوذها الاقتصادي والسياسي للضغط على الحكومة الهولندية.
وفي هذا السياق، تباهى بريكلمانز باعتماد الحكومة الهولندية على أحدث المعدات السيبرانية ضمن مساعيها لحماية الصناعات المهمة والمحورية للدولة، مشيرا إلى أن الخطوة القادمة ستكون خفض الاعتماد الهولندي بشكل خاص والأوروبي بشكل عام على التقنيات الصينية.