الثورة نت:
2025-12-13@06:26:34 GMT

إدانات عراقية واسعة للعدوان الأمريكي على اليمن

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT

إدانات عراقية واسعة للعدوان الأمريكي على اليمن

 

الثورة /بغداد/ متابعات

أدانت شخصيات وقوى سياسية ودينية عراقية العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، والذي تسبّب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العُزّل، ناهيك عن الأضرار والخسائر التي لحقت بالمنشآت الخدمية والممتلكات العامة.
وفي تدوينة له على منصة “إكس”، دعا زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر الحكّام العرب إلى اتّخاذ مواقف شجاعة، لوضع حدّ لتجاوزات وانتهاكات أمريكا والكيان الصهيوني والقوى الغربية لحرمات المسلمين وبلدانهم، قائلًا: “أدعو العقلاء والحكماء، وما بقي من حكّام العرب، إلى الضغط على العدوان الصهيو-أمريكي لوقف عدوانه ضدّ اليمن ولبنان وفلسطين، بل وإيقاف الزحف الصهيوني إلى الأراضي السورية، كما أدعوهم إلى فكّ الحصار عن غزة”، معتبرًا أن “استمرار حصار غزة سيكون بداية لتهجير أهلها وبيعها للقردة والخنازير”.


من جانبه، دعا النائب في البرلمان العراقي عن الإطار التنسيقي مختار الموسوي، الشعوب العربية والإسلامية إلى عدم الصمت إزاء العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، مُطالبًا بالخروج إلى الشوارع للضغط على أنظمتهم، لاتّخاذ إجراءات وقرارات لها تأثير مباشر على الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وفي تصريحات صحفية، قال الموسوي: “إنّ الضربات الصاروخية والطيران الحربي الأمريكي على الأعيان المدنية في محافظات عدّة باليمن، هي جزء من مسلسل كبير وواسع يمتدّ إلى كلّ بلد عربي ومسلم، لأجل الرّضوخ للآلة الصهيونية والأمريكية”.
من جانبه، صرّح القيادي في تحالف الفتح عدي عبدالهادي بأنّ “ما تعرّض له اليمن مؤخرًا هو عدوان أمريكي سافر، جاء نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني في واشنطن، حيث باتت الولايات المتحدة رهينة لتنفيذ مخططات الكيان المحتل التوسعية والإجرامية في المنطقة العربية”، مشددًا على أنّ “الغارات التي نفّذها الجيش الأمريكي على أهداف مدنيّة في صنعاء وصعدة ومدن يمنية أخرى، تجاوزت عدد الضربات التي وجّهتها واشنطن ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال خمس سنوات”.
كما لفت إلى أنّ الإعلام الأمريكي يُضلّل العالم بادّعاء مُحاربة الإرهاب، في حين أنّ الحقيقة تظهر من خلال حجم المجازر المُرتكبة بحقّ المدنيين، حيث سقط العشرات من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، ورأى أنّ “مزاعم واشنطن بأنّها تُحارب الإرهاب مجرّد كذبة تروج لها عبر وسائل إعلامها، في الوقت الذي يتحرّك فيه تنظيم داعش بحريّة في سوريا بالقرب من القواعد الأمريكية دون أي تدخل”.
إلى ذلك، كتب رجل الدين الشيخ جواد الخالصي، في تدوينة له على منصة “إكس”، حول العدوان الأمريكي الأخير ضد اليمن: “واليوم إذ بادرت دولة الشرّ الأولى في العالم وعبر التاريخ، إلى فتح صفحة الصراع للمرحلة النهائية لحرب التحرير الإنساني، من خلال العدوان الإجرامي على اليمن العزيز بإيمانه، السعيد بحكمته، فإنّ تصرّف (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) الإجرامي، سيلقى الردّ المُناسب من كلّ أبناء الأمة، وفي كل أرجائها المُحرّرة”.
وأضاف: “وسيكون هذا الردّ بداية لزوال الكيان الصهيوني المُلحد، ونهاية لحكم الشياطين وعصر الدّجال، بإذن الله تعالى وتوفيقه وتأييده”.
وفي السياق نفسه، أكّد عضو الإطار التنسيقي عصام شاكر أنّ “العدوان الأمريكي على اليمن محكوم بالفشل، وأنّ الإرادة اليمنية لن تُكسر رغم الغارات المكثفة”، ورأى أنّ “شنّ الجيش الأمريكي عشرات الغارات على المدن اليمنية، خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، يُمثّل عدوانًا سافرًا ومُدانًا، ويأتي في إطار البلطجة الأمريكية ضد شعب حر، وبالتالي ستكون هناك ردود فعل على هذا التصعيد”.
وأوضح شاكر قائلًا: “إنّ هذا العدوان سيفشل لأنّ الإرادة اليمنية لا يُمكن كسرها، فقد حاولت قوى كثيرة في السابق القضاء عليها لكنّها فشلت في نهاية المطاف، حيث أنّ الشعب اليمني لديه قدرة كبيرة على الدّفاع عن نفسه، فضلًا عن ذلك، فإنّ الولايات المتحدة لا تستطيع خوض حرب مفتوحة داخل اليمن، لأنّها تدرك أنّها تُواجه شعبًا شُجاعًا لا يُقهر، ولذلك فإنّ الغارات الجوية رغم قدرتها على تدمير أحياء وإصابة المدنيين، لن تنجح في كسر إرادة اليمنيين.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني

 

 

العقليات المادية لا تؤمن بالحقائق الغيبية وإذا تعارضت الحقائق المشاهدة مع توجهاتهم فهي كاذبة وغير صحيحة؛ التحالف الصهيوامريكي يعتنق هذه المبادئ والصهاينة اليوم هم الحصان الذي يتم الرهان عليه لاستمرار الاحتلال؛ اليهود رأس الحربة وصهاينة العرب والغرب جناحاه.
أنقذ الله اليهود من الشتات فطلبوا من موسى (أرنا الله جهرة) وأنقذهم وأغرق فرعون فخرجوا من البحر وقالوا يا موسى (اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة) عودة إلى الشرك بعد الإيمان رغم المعجزات المتتالية.
كان بعض المسلمين ممن تربطهم علاقات صداقة مع اليهود يريدون أن يدخلوهم في الإسلام وكان اليهود يستمعون القرآن ويتظاهرون بتصديقه، لكن إذا خلا بعضم إلى بعض لاموهم قال تعالى ((أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون)) البقرة 75.
الآية جاءت في سياق جدالهم في دليل الإثبات وتركهم أساس القضية، القتيل الذي لم يعرف قاتله لكن اليوم عرف العالم القتلة والمجرمين واتضحت حقيقتهم الإجرامية .
من الآثار التي ترتبت على طوفان الأقصى مغادرة المستوطنين فلسطين بأعداد كبيرة وهو ما يشكل خطورة على استمرار الاحتلال.
في بداية التوطين تم استقدام مهاجرين من الاتحاد السوفيتي سابقا ومن أوروبا وأمريكا واليوم تبرع الملياردير اليهودي سيلفان آدمز بملايين الدولارات لاستيعاب مليون مهاجر للحفاظ على التوازن الديمغرافي كما حدث سابقا حين تم استقدامهم من السوفيت لإنقاذ الاحتلال الإسرائيلي .
التبرع بُني على أن يتم توطينهم في المنطقة التي رغب فيها الهالك بن جوريون (تحقيقا للهدف وللقرب من منطقة غزة وغلافها ولنقول للناس نحن هنا وللعالم نحن باقون).
صهاينة العرب قدّموا دعما سخيا أكثر من اليهود لأنهم يدركون خطورة تحرير فلسطين والقضاء على الاحتلال والمشروع الاستيطاني وضمّنوا دعمهم شروطا بالقضاء على المقاومة ومنعها من المشاركة في أي ترتيب دولي؛ ونزع سلاحها وتسليم السلطة لمن ينفذون توجيهات اليهود.
القتلة والمجرمون الذين أبادوا أكثر من سبعين ألف شهيد وأكثر من ثلاثمائة ألف جريح ومصاب يجب الحفاظ عليهم؛ أما المُعتدى عليهم يقول رون لاودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي (لا يقتصر الأمر على الكليات والجامعات بل إنه من الروضة إلى 12 عاما يتم غسل أدمغتهم ليكرهوا إسرائيل) يجب القضاء عليهم لأنهم يتعلمون الكراهية . التحالف الاستعماري صمم مناهج خاصة لتعليم الضحايا من الأطفال والشعوب حب الإجرام والمجرمين والخضوع لهم .
الأنظمة العربية المتصهينة نفذت وتم سجن كل من يعارض الإجرام وتطبيق وصايا الشيطان الأكبر بتكميم الأفواه .
الاقتراحات التي قدمها المشاركون في مؤتمر الفدرالية اليهودية ومؤتمر الغضب ضد الكراهية تؤكد على طمس كل جرائم لكيان الاحتلال من خلال التحرك الإعلامي لمواجهة المظاهرات والاحتجاجات داخل أمريكا وخارجها.
المليارديرة اليهودية “اديلسون” قدمت الحلول من خلال اعتبار التحرك العالمي معاداة للسامية أما هيلاري كلنتون فقد اعتبرت الاحتجاجات بسبب أن 50%من الشباب يعتمدون في تلقي الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي أما المعارضون في كلا الحزبين(الديمقراطي والجمهوري) فلا بد من اعتماد نقاشات معهم لإقناعهم بأهمية استمرار دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون كذب روايتها زوجته وقال: إن استمرار الإجرام راجع إلى أن مجرم الحرب نتنياهو يحاول التهرب من ملفات الفساد المتهم بها والبقاء في السلطة وهي ذاتها الملفات التي طلب ترامب من رئيس الكيان الإجرامي العفو عنه.
لم تدرك هيلاري حتى الآن أن جرائم الإبادة والتهجير القسري والجرائم ضد الإنسانية اعترف بها صهاينة العرب والغرب وطالبوا باستكمالها وقدموا الدعم السخي والوفير من أجلها .
تظاهرات الجماهير ليست نتاج ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي إنما لأن الحقائق لا يمكن التحكم بها حتى لو تم السيطرة على معظم الشركات المالمة على وسائل التواصل الاجتماعي التي صرح النتن مجرم الحرب أنه يريد إدارة الحرب من خلال السيطرة عليها.
استهداف الحقائق
توجهات التحالف الصهيوامريكي ليس لإيقاف الإجرام وإنما لمواصلته بداية بتشويه الإسلام والمسلمين من خلال وسائل الإعلام وشيطنتهم ثم ارتكاب الجرائم ضدهم وفقا لمقولة (أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض).
زعيم الصهيونية الإنجيلية ومستشار ترامب ومؤسس متحف أصدقاء صهيون مايك ايفانز: أعلن عن خطواته القادمة في الحرب الإعلامية الآتي:
1-تدريب 100 ألف سفير مسيحي ليكونوا مدافعين عن الإجرام وتحسين صورة الاحتلال من خلال الشراكة مع أكبر منصة في العالم (بلاك بورد) التي تخدم أكبر جامعات العالم ومنها هارفارد وييل وغيرها من الجامعات.
2-إنشاء أكاديمية الكترونية لتدريب عشرات الملايين وإنشاء أول معهد بحوث وأول مركز فكر ومنصة جامعية على شبكة الأنترنت.
3-اقامة معرض ترامب لأنه أكبر رئيس أمريكي داعم لإسرائيل كهدية له .
حروب القرن الـ21 كما يؤكد أنها حروب إعلامية بالدرجة الأولى لكن التحالف لا يملك الحقيقة بل هو عبارة عن أداة تستخدم الإعلام لطمس الحقيقة، أعلنها مجرم الحرب نتنياهو وأمر اللوبي الإجرامي بالسيطرة على كبريات الشركات الإعلامية ومنصات التواصل (تيك توك واكس) ولأجل ذلك استضاف قمة للإعلاميين المسيحيين من أمريكا وأوروبا من أجل الترويج لحملاته المضللة ودعاياته الإجرامية.
التسريبات الإعلامية تقول إن كيان الاحتلال رصد ميزانية بمقدار 634 مليون دولار لتحسين صورة الإجرام واستقدم 1000 قسيس ومؤثر وناشط من الداعمين لروايات الكيان الصهيوني في زيارة إلى كل المواقع التاريخية في ومنها ساحة الاحتفال التي قصفها جيش الاحتلال واتهم المقاومة .
الميزانيات الهائلة والتحركات الكبيرة التي يقومون بها والخطط التي يرسمونها تهدف في المقام الأول إلى تحقيق الشراكة التي دعاإ الهالك بن جوريون استغلال الثروات العربية وفتح الأسواق وبقاء الصدارة لكيان الاحتلال.
الحرب الإعلامية تستهدف طمس الحقائق وتسويق الأكاذيب من خلال تحالف صهاينة العرب والغرب وبتمويلات ثروات العرب لأن اليهود حريصون على المال وبارعون في الكذب وكما قال الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه (يستغلون خبراتهم الدينية في إضلال الناس واللعب عليهم والتلاعب بهم).
المؤتمر الذي نُظم تحت عنوان “الغضب ضد الكراهية” هدفه مواجهة آثار وتدعيات طوفان الأقصى وشن حرب إعلامية ضد كل من يقف مع مظلومية الشعب الفلسطيني وجعل الأمر معاداة للسامية بالإضافة إلى تشويه المقاومة وشيطنتها والتعاون من أجل القضاء عليها.
لم يكتف المجرمون باستخدام الشركات وإشراكها في إجرامهم بل يسعون إلى مزيد من السيطرة، فمثلا مسؤولة سياسة “ميتا” حددتها بالآتي: حذف كل ما يتعلق بفلسطين؛ وما يستهدف اليهود؛ وكل محتوى يمكن أن يشكل تهديدا سواء بالترغيب أو الترهيب .
– السيطرة الإعلامية الكبيرة خلقت ردود فعل مضادة، فالإعلامية الأمريكية “كيم ايفرسون” كتبت: عندما أتصفح صفحتي في “إكس” لا أرى سوى مؤيدين إسرائيليين حاقدين ينشرون الأكاذيب ويحرفون القصص ،موجهة سؤالها لمالك موقع “إكس”، هل تدرك يا ماسك أن هذا التغيير في فرض الدعاية للإجرام يزيد كرهنا لإسرائيل وأنصارهم ولا يساعدهم بل يعمق الاستياء ؟ العالم يكره إسرائيل بشدة والإسرائيليون وأنصارهم يثبتون مدى دناءتهم .
الإجرام التحالفي بات مفضوحا اليوم أمام العالم لكنه يريد أن يتجاوز الحقائق التي عُمّدت بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء .

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • إدانات أممية وفلسطينية لقرار الاحتلال شرعنة مستوطنات بالضفة
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • الضباب يشلّ الحركة بمناطق عراقية والرؤية تتراجع لمسافات محدودة في بعضها (صور)
  • استشهاد وجرح (54,219) مدنيا خلال 3,900 يوم من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي
  • اليمن يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويؤكد التزامه بحماية المدنيين
  • بن حبتور ولبوزة يؤكدان أهمية تعزيز الجبهة الداخلية وتحرير اليمن من الاحتلال