الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
البلاد – وكالات
تشهد العلاقات بين الصين وتايوان تصاعدًا في التوترات، خاصةً مع استمرار الخطاب الانفصالي من قبل بعض الجهات في تايوان، مما يدفع الجانب الصيني لاتخاذ إجراءات حازمة. فقد وصف المكتب الصيني لشؤون تايوان، أمس الاثنين، المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان بأنها “عقاب حازم” للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بسبب ما اعتبره “الترويج المستمر للانفصالية”.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان: “إذا تجرأت إدارة لاي على الاستفزاز واللعب بالنار، فلن تجني إلا تدمير نفسها”.
يأتي هذا التصعيد في ظل تاريخ طويل من التعقيدات السياسية والأمنية، حيث يعتبر الجانب الصيني تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيه، فيما تسعى إدارة تايوان إلى تأكيد استقلالها العملي رغم الضغوط الدولية والداخلية. ويبرز هنا تباين التطلعات؛ إذ يرى الصينيون أن الحفاظ على وحدة البلاد أمر حتمي لضمان الاستقرار الإقليمي، بينما يعبر التايوانيون عن رغبتهم في حماية نظامهم الديمقراطي وضمان أمنهم الوطني.
على المدى القريب، قد تستمر المناورات العسكرية وإجراءات الرد، مما يزيد من احتمالية حدوث مواقف تصعيدية خطيرة. وفي الوقت ذاته، يُحث الطرفان المجتمع الدولي على لعب دور الوسيط للحد من تفاقم الأزمة. تبقى الآمال معلقة على إيجاد حل سياسي يضمن تسوية الخلافات عبر الحوار والتفاوض، بعيدًا عن المواجهات العسكرية التي قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية وعالمية واسعة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في أبين تطالب بالحكم الذاتي وتندد بسياسة السعودية والإمارات
طالبت مظاهرة احتجاجية في محافظة أبين (جنوب اليمن) بإقرار الحكم الذاتي للمحافظة، باعتباره الحل الأمثل للمعاناة المستمرة التي يعيشها السكان.
وخرج عشرات المتظاهرين في مسيرة بشوارع المحافظة نظمها المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء محافظة أبين، نددوا خلالها بتدهور الأوضاع المعيشية، مطالبين بإنهاء ما وصفوها بممارسات الفساد.
وطالب بيان المسيرة بتوفير كافة حقوق المحافظة من خدمات أساسية ومقومات حياة كريمة، وإزالة نقاط الجبايات العسكرية، محذرين من أن استمرار هذه الأوضاع يؤدي لتنفيذ أجندات خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار وإسقاط أبين سياسياً.
وطالب المحتجون برحيل التحالف العربي من اليمن، في إشارة للسعودية والإمارات، متهمين الدولتين بممارسة الإقصاء، وتنفيذ الجانب العسكري، وإهمال الجانب الاقتصادي، معتبرين سياسة التحالف أدت لخلق أزمة اقتصادية، وانهيار الخدمات الأساسية كالتعليم، والصحة، والكهرباء، والمياه.