مهزلة في مركز شباب بالعاشر.. شاب يركل طالبة بالشلوت.. والأم: ابنتي كادت تفقد عذريتها.. وتحرك أمني عاجل
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في واقعة صادمة شهدتها مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تعرضت طالبة بالصف الثالث الإعدادي لاعتداء عنيف داخل مركز شباب، مما أسفر عن إصابتها بنزيف كاد يفقدها عذريتها، وفقًا لما ذكرته أسرتها.
الحادثة أثارت حالة من الغضب والجدل، وسط مطالبات بتحقيق العدالة ومعاقبة الجاني.
تفاصيل الحادثةتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا من أسرة الطفلة، التي تقيم بمدينة العاشر من رمضان، تتهم فيه شابًا يعمل في كافتيريا بمركز شباب الشروق بالتعدي على ابنتهم.
وبحسب رواية الأم، كانت الطفلة برفقة شقيقها لحضور تدريب رياضي في المركز، إلا أن الشاب قام بركلها بقدمه في منطقة حساسة، ما تسبب في إصابتها بنزيف حاد.
وأضافت الأم، في تصريحاتها، أن الاعتداء كاد يفقد الطفلة عذريتها، ما دفع الأسرة إلى نقلها على الفور إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، حيث خضعت للعلاج والإسعافات الطبية اللازمة.
تحرك أمني وقانونيعلى إثر البلاغ، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر رسمي بالواقعة، حمل رقم 15/95 لسنة 2025، في قسم ثالث العاشر من رمضان. وتم إخطار النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها في الحادثة، وسط مطالبات بمحاسبة المتهم وإنزال العقوبة المناسبة عليه.
ردود فعل غاضبة ومطالب بتشديد الرقابةأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة بين أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث طالب البعض بضرورة تشديد الرقابة داخل مراكز الشباب لضمان سلامة الأطفال والناشئين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما شدد آخرون على أهمية توقيع أقصى العقوبات على المعتدين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
في ظل تصاعد حوادث العنف ضد الأطفال، تتجه الأنظار نحو الجهات الأمنية والقضائية لمتابعة مجريات التحقيق وضمان تحقيق العدالة. وتظل تساؤلات الأهالي قائمة حول سبل تعزيز الأمان داخل المراكز الشبابية، حتى تظل بيئة آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية دون خوف أو تهديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية مركز شباب الحادثة الأجهزة الأمنية الطفلة المزيد العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
مصنع صيني ضخم ينطلق في العاشر من رمضان باستثمارات 200 مليون دولار
شهدت مدينة العاشر من رمضان اليوم الأربعاء انطلاق واحد من أهم المشروعات الصناعية الجديدة بعد إعلان شركة ديلي إيجيبت التابعة لمجموعة ديلي جروب الصينية وضع حجر الأساس لأول مصنع لها في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تصل إلى نحو مئتي مليون دولار.
ويأتي هذا المشروع ليعزز مكانة مصر كوجهة مفضلة للاستثمارات الصناعية العالمية، في ظل توجه الدولة نحو تعميق الصناعة المحلية وتوسيع قاعدة الإنتاج.
أقيمت مراسم وضع حجر الأساس بحضور الدكتور حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر.
وقد جرى استقبال الوفد من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة الذي قدم عرضا تفصيليا عن مكونات المشروع، موضحا أن المصنع يقام على مساحة تقدر بنحو مئة وستين ألف متر مربع داخل المنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة، وأنه من المتوقع أن يوفر أكثر من ألفي ومئتي فرصة عمل مباشرة عند بدء تشغيله الكامل.
وأوضح رئيس الشركة أن مجمع ديلي الصناعي الجديد سيعمل على تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل المستلزمات المدرسية والمكتبية، والأدوات الرياضية، والأدوات اليدوية والكهربائية، بالإضافة إلى الأثاث المكتبي.
وأكد أن المصنع سيعتمد على خطوط إنتاج حديثة وتقنيات متطورة لضمان الوصول إلى أعلى مستويات الجودة، بما يدعم قدرة الشركة على المنافسة في الأسواق الإقليمية.
كما أشار إلى أن المشروع حصل على الرخصة الذهبية التي تمنح ميزات إضافية للشركات الاستثمارية، ما يساعد في تسريع عملية الإنشاء والتشغيل ويجعل من مصر نقطة انطلاق مركزية لمنتجات المجموعة نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويأتي هذا الاستثمار في توقيت ينسجم مع جهود الدولة لتعزيز دور القطاع الصناعي وزيادة معدل مساهمته في الناتج المحلي، إلى جانب تعزيز سياسة توطين الصناعات التي تتبناها الحكومة بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير منتجات محلية ذات جودة عالية.
ويعكس المشروع اهتمام الشركات العالمية بالسوق المصرية وقدرتها على جذب رؤوس الأموال الأجنبية بفضل البنية التحتية المطورة وتوافر المناطق الصناعية المجهزة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن اختيار مجموعة ديلي لإقامة أول مصنع لها في المنطقة بمدينة العاشر من رمضان يعبر عن ثقة المستثمرين في جاهزية المدينة وقدرتها على استيعاب المشروعات الكبرى.
وأوضح أن جهاز المدينة يقدم جميع التسهيلات المطلوبة لإنجاز المشروع وفقا للجداول الزمنية المحددة، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيضيف قيمة اقتصادية مهمة من خلال توفير فرص عمل جديدة ودعم قدرات القطاع الصناعي على التوسع والإنتاج.
وبهذا المشروع تنضم مدينة العاشر من رمضان إلى قائمة المدن الصناعية التي تستقطب استثمارات دولية كبيرة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز صناعي رئيسي ويدعم الرؤية الوطنية لزيادة حجم الإنتاج والتصدير خلال السنوات المقبلة.