أعربت هيئة عائلات "المحتجزين الإسرائيليين" عن صدمتها جراء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيليّ التخلي عن المحتجزين في غزة، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن مصيرهم.

وبحسب البيان الصادر عن الهيئة؛ فأن هذا القرار يعتبر بمثابة خذلان للعائلات التي كانت تأمل في أن تُبذل المزيد من الجهود لإنقاذ المحتجزين.

وذكرت  الهيئة أن الحكومة اختارت، بحسب قولها، "التخلي عن المحتجزين".

واستهدفت غارات إسرائيلية مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة عائلات المحتجزين غارات إسرائيلية جيش الاحتلال قطاع غزة حركة حماس الشعب الفلسطيني المزيد

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف المتظاهرين يغلقون شوارع بتل أبيب رفضا لقرارات نتنياهو

القدس المحتلة  - صفا

أغلق عشرات آلاف المتظاهرين الإسرائيليين شوارع وسط تل أبيب، مساء السبت، في إطار الاحتجاجات ضد قرارات الحكومة وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن "حوالي 60 ألف متظاهر يتواجدون في ميدان الأسرى بتل أبيب".

وأضافت أن المتظاهرين بدأوا بإغلاق شوارع وسط تل أبيب في إطار الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو.

وأخذت الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتنياهو منحى تصاعديا بعد إقرارها خطة عرضها الأخير لاحتلال قطاع غزة كاملا، وسط تحذيرات من أهالي الأسرى والمؤسسة العسكرية من خطر ذلك على حياة ذويهم واستنزاف الجنود.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، في بيان ألقي خلال المظاهرة: "أبناؤنا لا يزالون في غزة لأن هناك من قرر التخلي عنهم".

وأضافوا أن "قرار حكومة نتنياهو بشأن غزة يعارض رأي رئيس الأركان (إيال زامير) ويضحي بأبنائنا".

وأكدت عائلات الأسرى أن "قرارات حكومة نتنياهو لا تصب في مصلحة الدولة أو الشعب".

وذكر بيان أهالي الأسرى أن "قرار الحكومة توسيع العمليات العسكرية بغزة يشكل خطرا على المخطوفين والجنود".

وشدد على أنه "كان ينبغي للدولة أن تحمي أبناءنا لكن هذا لم يحدث، والجيش يعمل في مناطق الأسرى بغزة ويصدر حكما بالموت على أبنائنا".

كما أكد أن "الأيديولوجيا المتطرفة أصبحت تحكم إسرائيل" مشددين على أن "كل دعوة لإنهاء الحرب يجب أن تتضمن إطلاق سراح الأسرى".

مقالات مشابهة

  • ما بين إضراب وتظاهر.. حراك إسرائيلي داخلي رافض لتوسيع الحرب واحتلال غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
  • الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إضراب شامل بالمرافق الاقتصادية الأحد المقبل
  • عائلات الأسرى تعلن تحركا لشل مرافق الاقتصاد الإسرائيلي يوم 17 أغسطس
  • عشرات آلاف المتظاهرين يغلقون شوارع بتل أبيب رفضا لقرارات نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومتنا يقودها آكلون للموت يفرضون علينا حربا أبدية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر نتنياهو حال قرر احتلال غزة وقتل أبنائهم
  • خطة لموت الرهائن.. إسرائيليون يدعون للإضراب اعتراضا على احتلال غزة بالكامل