صحيفة البلاد:
2025-05-14@09:35:55 GMT

أشجار سامة تهدد البيئة والصحة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

أشجار سامة تهدد البيئة والصحة

جدة- ياسر خليل

رغم جمالها واخضرارها الدائم الإ ان هذه النباتات والشجيرات تخفي وراءها أضراراً كثيرة على البيئة وعلى صحة الإنسان، منها البرسوبس هي شجرة شوكية مسطحة القمة، مظلية، تصل في الارتفاع إلى نحو 10 أمتار، لون الساق بني باهت، تزهر مرتين خلال السنة، الأولى في أواخر شهر فبراير والثانية في بداية شهر نوفمبر وكل فترة تصل مدة الإزهار فيها إلى ثلاثة أشهر تقريبًا، وتتبع العائلة البقولية، تحت العائلة الطلحية، وتعرف عربيًّا بـ«الغاف» ويبلغ عدد أنواعه حول العالم نحو 42 نوعًا، ويوجد بالمملكة نحو 6 أنواع منها ما هو محلي ومنها ما هو مستورد.

هي وتضر البيئة لأنها غازية وتنتشر في المناطق الرطبة، بجازان والقنفذة والليث .

في البداية اوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف لـ”البلاد” ان الوزارة تقوم على إعداد دراسة متكاملة والعمل على استخدام أفضل الممارسات التي لا تؤثر على البيئة والدراسة شاملة على جميع مناطق المملكة وذلك بالتنسيق بين وكالة الوزارة للزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وعند انتهاء الدراسة واكتمالها سوف يتم تنفيذ التوصيات التي تساعد على المكافحة والحد من انتشار مثل هذه الأشجار باستخدام الطرق السليمة والعلمية لمكافحتها.


وفي سياق متصل أكد لـ”البلاد” مدير ادارة البيئة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس عبدالله الصبحي ان أبرز النباتات الدخيلة على الدبيئة المحلية التي يتم مكافحتها من الجهات ذات العلاقة هي نباتات التبغ الكاذب والتين الشوكي بأنواعه البلس والإسطواني والهندي، إضافة إلى الأرجيمون والبرسوبس، واللانتانا والبارثينيوم.


واشار أن مشروع مكافحة النباتات الغازية يتبناه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بإشراف علمي مشترك مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة، وعدد من المؤسسات العلمية والبحثية، والجمعيات البيئية في المملكة.


فيما أوضح مستشار الإعلام الصحي الصيدلي الدكتور .صبحي الحداد بأنه ليست مدينة جدة الوحيدة التي تعاني من انتشار الشجيرات والنباتات السامة في شوارعها وحدائقها، بل أن أغلب المدن تشاركها نفس المشكلة تقريباً ، وقد شاهدت الكثير من الأشجار الضارة والسامة فيها، فبخلاف شجيرة الدفلة «وردة الحمار» السامة التي كانت تغطي ثلاثة أرباع الواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي، وتم إزالتها في 2019م .

ويسرد الحداد بعضاً من هذه الأشجار الضارة والسامة قائلاً: الدفلة أو «وردة الحمار» واسمها العلمي، وهو نبات شديد السمية بكل مكوناته ، وتعتبر الفصيلة الدفلية كقاعدة عامة من النباتات السامة الخطيرة جدا على الإنسان والحيوان، وترجع سميتها لاحتوائها على مادتي “الأوليندرين” و “النيندرين” السامتين، فهي تحتوي على سموم لها تأثير على القلب، ولهذا السبب منع زراعة الدفلة، وأوقف تشجيع زراعتها في الأماكن العامة والآهلة بالسكان أو التي تكون معرضة لوصول الأطفال إليها، كما أن هنالك قراراً أصدرته وزارة الزراعة قبل أكثر من 13 سنة يمنع استيراد الدفلة إلى البلاد واستزراعها .


ويستطرد: من النباتات السامة أيضا الدفلة الصفراء وتسمى ثيفيتيا، أو بفتة وهي أكثرها سمية، موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية، وهي شجيرة صغيرة وتعتبر الآن نباتا للزينة شائعا في المناخ الدافئ حول العالم، الأزهار صفراء بوقية الشكل بها تويج ممتد منحن شديد الجاذبية والجمال وثمرتها تشبه التفاحة الخضراء الصغيرة ، ولكنها نبات سام جداً، وخطر على الإنسان والحيوان، وأكل ثمرة واحدة من هذا النبات كافية لقتل إنسان، ومنعت زراعة هذا النبات بكل قوة في الأماكن المفتوحة التي يرتادها الأطفال.

ويؤكد ان أكثر الأشجار الضارة انتشاراً في مدينة جدة هي أشجار الكونوكاربس “البزرومي” والتي لها أضرار صحية وبيئية عديدة تتمثل في الغازات التي تتصاعد منها والتي تجري دراسة تسببها في تنشيط الخلايا السرطانية ، كما ان بذورها تسبّب حساسية في الشعب الهوائية، إضافة إلى الأضرار العديدة التي تلحق بالبنايات وشبكات الصرف الصحي وخزانات المياه والبنى التحتية.
ويقول ان هنالك شجيرات غير معروفة للناس تنمو على اطراف المدينة وتسمى «بروسوبس» أو «مسكيت»، وبسبب أزهارها طوال العام تقريباً، فإنها تُعتبر من العوامل المساعدة في انتشار الملاريا.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تأييدا لمحافظة جنوب سيناء.. البيئة: القرش الحوتى لا يشكل خطرًا على الإنسان

نشرت وزارة البيئة بيانا علي صفحتها الرسمية اليوم أكدت فيه أن القرش الحوتي لا يشكل خطراً علي الإنسان.جاء ذلك عقب بيان اصدرته محافظة جنوب سيناء لتوضيح ما تناقلته وسائل إعلام عربية عن اقتراب سمكة قرش من سواحل جنوب سيناء، وهو ما لم يحدث في شرم الشيخ ونشرت المحافظة الصورة الحقيقة للقرش الحوتي.

وقالت وزارة البيئة، انها تابعت ما نشر فى المواقع الإخبارية عن ظهور القرش الحوتى بمنطقة اللاجونا بدهب، وعلى الفور وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فريق عمل محميات جنوب سيناء لتأكيد ظهور سمكة قرش من نوع القرش الحوتى بساحل مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء.

وأشارت إلى أن فريق محميات جنوب سيناء تتبع أثره وتبين مشاهدته يوم السبت الماضى، وأن نوعه هو القرش الحوتى ولا يشكل خطرًا على الإنسان.

وشددت وزيرة البيئة على أهمية الالتزام الكامل بالسلوكيات البيئية المسؤولة عند التعامل مع الكائنات البحرية النادرة، وفي مقدمتها سمكة القرش الحوتى لتفادي أي مخاطر أو إصابات قد تنتج عن رد فعله، حيث أن الاقتراب المفرط منه أو محاولة الإمساك به قد يؤدي إلى إصابات بشرية غير مقصودة بسبب كبر حجمه وقوة حركته.

وأوضحت وزيرة البيئة أن القرش الحوتى يُعد من أهم مكونات النظام البيئي البحري بالبحر الأحمر، حيث يضطلع بدور رئيسي في استدامة توازن هذا النظام البيئي الفريد، ويُعد أكبر أنواع الأسماك على الإطلاق، إذ يصل طوله إلى نحو 18 مترًا، ووزنه إلى حوالي 15 طنًا، ويُقدر عمره الأقصى بنحو 100 عام.

وأضافت وزيرة البيئة أن القرش الحوتى يُعد من أكثر أنواع الأسماك انتشارًا، حيث تم رصده عالميًا في المسطحات المائية بالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويعيش غالبًا بشكل منفرد، إلا أنه يظهر أحيانًا في تجمعات كبيرة، كما تم رصده بجنوب البحر الأحمر وسواحل دولة قطر، ويتميز بلونه الداكن الذي تتخلله خطوط ودوائر فاتحة، إضافة إلى فمه الكبير وزعنفته الظهرية الظاهرة أحيانًا فوق سطح المياه في المناطق الضحلة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن القرش الحوتى مُدرج ضمن القائمة الحمراء للكائنات المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، وذلك بسبب الضغوط البشرية التي يتعرض لها، مثل الصيد العرضي، واصطدام السفن، والصيد الجائر.

في هذا السياق، ناشدت وزارة البيئة جميع المواطنين والجهات المعنية الالتزام بعدم الاقتراب من سمكة القرش الحوتى لمسافة تقل عن 15 مترًا، وعدم استخدام اللنشات بجميع أنواعها في مناطق تواجده، لتفادي تعريضه للإصابة أو النفوق.

كما شددت وزيرة البيئة  على ضرورة التوقف عن استخدام أدوات الصيد غير المتوافقة مع طبيعة البيئة البحرية بالبحر الأحمر، مثل شباك الجر والشنشولا، لما تمثله من خطر على هذا النوع النادر، الذي يُعد أحد أهم عناصر الجذب السياحي لما يتمتع به من قيمة بيئية واقتصادية مميزة على سواحل مصر.

وفي السياق نفسه اصدرت محافظة جنوب سيناء بيانا اخر امس، للتاكيد أن ما تم رصده مؤخرًا في منطقة اللاجونا بمدينة دهب بجنوب سيناء هو القرش الحوتي، وهو نوع مسالم تمامًا وغير مؤذٍي للإنسان، ويُعرف عالميًا باسم “صديق الإنسان” نظرًا لطبيعته الهادئة وسلوكه غير العدائي وكونه يتغذي علي الطحالب، ومن أجمل الكائنات البحرية التي تجذب هواة الغطس لمشاهدته وتصويره لتميز ألوانه وصعوده لسذح الماء لتناول الأعشاب التي تحتاج لنور الشمس لتنمو. 

ويُعد ظهور هذا النوع من الكائنات البحرية ظاهرة طبيعية وموسمية تحدث أحيانًا في المياه المصرية، لا سيما في بيئات غنية بالشعاب المرجانية مثل دهب، ما يعكس ثراء التنوع البيولوجي البحري في المنطقة.

وطمأنت محافظة جنوب سيناء الزوار والمواطنين بأن الأنشطة السياحية والغوص مستمرة بشكل طبيعي وآمن، وتتم تحت إشراف الجهات المختصة ووفقًا للتعليمات الصادرة من وزارة البيئة التي أصدرت مؤخرًا توجيهات واضحة للتعامل مع مثل هذه الظواهر بما يضمن سلامة الزوار وحماية الحياة البحرية.

طباعة شارك جنوب سيناء دهب بيان القرش الحوتي يوضح

مقالات مشابهة

  • فرع وزارة البيئة بالمدينة المنورة يُعلن بدء جولات الوحدة المتنقلة لفرز وتعبئة العسل
  • قوات العدو الصهيوني تجرف أراضي زراعية وتقتلع عشرات الأشجار جنوبي نابلس
  • وزيرة البيئة: القرش الحوتى لا يشكل خطرًا على الإنسان
  • تأييدا لمحافظة جنوب سيناء.. البيئة: القرش الحوتى لا يشكل خطرًا على الإنسان
  • البيئة : القرش الحوتى لا يشكل خطرًا على الإنسان
  • "القرطم الأصفر".. كنز نباتي في صحراء الحدود الشمالية
  • اشتباكات بطرابلس الليبية والصحة تستنفر والداخلية تأمر بالبقاء بالمنازل
  • زراعة المنيا : حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية
  • %76 إناث يسيطرن على التمريض بالمملكة.. والصحة تستحوذ على 51% من الكوادر
  • اجتماع لوزارتي التعليم العالي ‏والصحة يبحث وضع المشافي الجامعية إدارياً وخدمياً