إطلاق المدرسة القرآنية الوقفية بجعلان بني بو علي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أطلقت ولاية جعلان بني بوعلي المدرسة القرآنية الوقفية بولاية، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بو علي، وتعد المدرسة صرحًا علميًا متميزًا يسعى لنشر علوم القرآن الكريم عبر منهج تعليمي حديث ومتطور.
وقال المهندس فيصل بن عبدالله السنيدي رئيس مجلس إدارة للمدرسة: "إن كتاب الله تعالى هو النور الذي لا ينطفئ، وهو الحل الأمثل الذي يربط الأجيال بماضيها وحاضرها، وهو البوصلة التي توجههم لفهم أفضل لدينهم وتعاليمه السامية.
كما أشار السنيدي بأن هذه المدرسة ليست مجرد حلقات لتحفيظ القرآن فحسب، بل هي مشروع تربوي وتعليمي متكامل يهدف إلى إعداد جيل واعٍ قادر على تطبيق تعاليم القرآن في حياته اليومية، متسلحًا بالقيم الإسلامية الصحيحة.
وقال سعادة الشيخ محمد الغابشي إن هذه المدرسة تمثل مشروعا مهما في حياة المسلم فالقرآن الكريم منهج حياة يترسمه المسلم في أفعاله وأقواله، داعيا إلى التركيز على القيم الفاضلة والسلوكيات الحميدة التي ينبغي أن تعكس أثر القرآن الكريم على حياة المسلم، موجها دعوته للمقتدرين إلى الدعم المادي والمعنوي لهذه المدرسة.
ستقدم المدرسة مجموعة من البرامج التعليمية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال الراغبين في حفظ القرآن، وصولًا إلى البالغين الراغبين في دراسة علومه بعمق. وتشمل المناهج برنامج تحفيظ القرآن الكريم والذي يركز على التلقين والتكرار وفق أساليب حديثة لضمان الحفظ المتقن، وتنظيم دورات في علم التجويد تشمل دراسة القواعد النظرية والتطبيق العملي لتلاوة صحيحة، وتفسير القرآن وعلومه والذي يهدف إلى تعميق الفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم وفق منهجية علمية.
يأتي إنشاء هذه المدرسة ضمن إطار المبادرات الوقفية التي تهدف إلى دعم التعليم القرآني وضمان استمراريته، حيث يعتمد المشروع على تبرعات المحسنين وأهل الخير الذين يسهمون في نشر العلم النافع وتربية الأجيال القادمة على منهج القرآن والسنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم هذه المدرسة
إقرأ أيضاً:
ندوات علمية بأوقاف شمال سيناء عن جريمة التعدي والتحرش
نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء عدد 212 ندوة علمية بالمساجد الكبرى، تحت عنوان: “جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع”، وذلك ضمن فعاليات مبادرة “صحح مفاهيمك”، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
وجاء تنظيم هذه الندوات تأكيدًا لحرص وزارة الأوقاف على أداء رسالتها العلمية والدعوية والتثقيفية في مواجهة مظاهر التطرف الفكري، والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تضر بالمجتمع، إلى جانب ترسيخ قيم الأخلاق والانتماء، بما يواكب منهج الوزارة في بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متوازنة.
وتناولت الندوات شرح خطورة جريمة التحرش والتعدي على الأفراد والمجتمعات، وبيّنت أثرها المدمر على منظومة القيم والأمن الاجتماعي، داعيةً إلى التمسك بالأخلاق الإسلامية، واحترام حقوق الآخرين، ونشر ثقافة الوعي والمسؤولية المجتمعية في مواجهة هذه الظواهر السلبية.
وأكد الشيخ محمود مرزوق أن هذه اللقاءات تأتي امتدادًا للجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، واستثمار دور المساجد في تعزيز الوعي، وتحصين الشباب من الانجراف وراء السلوكيات غير الأخلاقية، مشيرًا إلى أن الرسالة الدعوية اليوم لم تعد تقتصر على التوجيه الديني فقط، بل أصبحت ركيزة في بناء الإنسان المصري القائم على القيم والفضيلة والمعرفة.