الجزائر وفرنسا على «صفيح ساخن».. تأجيج التوترات بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في سياق تصاعد حدّة التوتر بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، رفضت الجزائر ما وصفته بـ”لغة التهديد والابتزاز”، التي تستخدمها فرنسا، مؤكّدة أنه “يجب على باريس اتباع القنوات الرسمية المتفق عليها بين البلدين لمعالجة القضايا الثنائية”.
وقال بيان وزارة الخارجية الجزائرية على موقع “إكس”، اليوم الثلاثاء، “إن الجزائر رفضت استقبال قائمة مواطنيها المبعدين من فرنسا”، مشيرةً إلى أنه “تم إعدادها بصورة انتقائية”.
ولفت البيان إلى أن “أمين عام الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر، الذي تم إبلاغه بالرد”.
وأكدت الجزائر في ردها أنها “ترفض رفضا قاطعا لغة التهديد والوعيد والمهل وجميع أشكال الابتزاز، منتقدة استخدام باريس لما وصفته بـ “المقاربة الانتقائية” إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين”.
وقال بيان الخارجية الجزائرية إن “الجزائر أوضحت أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد، داعيةً باريس إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال”.
وبحسب البيان، فإن الرد الجزائري “شدد على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974″، وأكد أنه “لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خاصة فيما يتعلق بضرورة احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد”.
ولفت إلى أن “الجزائر قررت عدم دراسة القائمة التي قدمتها باريس بشأن من الجزائريين، الذين ترغب في استبعادهم”.
وفي وقت سابق، “استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر”.
وجاء في بيان الوزارة: “يأتي هذه اللقاء تبعا للمقابلة التي خُص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس الجاري وهي المقابلة التي تسلّم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي”.
وأضاف: “من جانبه، سلم السيد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية مذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية”.
وكانت الحكومة الفرنسية، أعلنت عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطنا جزائريا تسعى لترحيلهم وتعتبرهم “خطرين”، لكن رفض الجزائر استقبال المرحلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص في ميلوز في 22 فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة بين الجزائر وفرنسا الجزائر وفرنسا فرنسا والجزائر الخارجیة الجزائریة القائم بأعمال بین البلدین
إقرأ أيضاً:
"سهيل سات" توسع قائمة قنواتها التلفزيونية بإضافة قناة الإخبارية الجزائرية
أعلنت الشركة القطرية للأقمار الصناعية /سهيل سات/ زيادة قائمة قنواتها التلفزيونية بإضافة قناة الإخبارية الجزائرية (الجزائر 3 / A3) على القمر الصناعي /سهيل 2/ الواقع على المدار 26 درجة شرقا، ويغطي بشكل استراتيجي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يحسن تغطية الإشارة ويتيح إمكانيات مشاهدة كبيرة وواسعة لقناة المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي في الجزائر (TDA) في جميع أنحاء هذه المنطقة الشاسعة.
وأوضحت /سهيل سات/، في بيان لها اليوم، أن نطاق الاتفاقية يشمل أيضا خمس قنوات إذاعية لتغطية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة حرصها على تقديم مجموعة متنوعة من المحتوى لتلبية الطلب الإقليمي.
وقال السيد علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لشركة /سهيل سات/: "سعداء بإضافة قنوات المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي في الجزائر إلى نطاق بث أقمارنا الصناعية. ونحن نؤمن بأن الموثوقية والخبرة في تقديم خدمات الأقمار الصناعية من قبل شركة سهيل سات تتوافق تماما مع رؤية المؤسسة للعمل كهيئة البث الحكومية والعامة الأساسية، وتوفير معلومات شاملة وموثوقة للجمهور الجزائري".