«الفيتامينات والمعادن».. تعرف إلى تاثير الجرعات الزائدة منها!
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تعتبر الفيتامينات والمكملات الغذائية، بمثابة بوليصة تأمين، يستخدمها ملايين الأشخاص حول العالم، لتعزيز صحتهم، لكن “الإفراط في تناولها قد تسبب حالات التسمم تهدد الجسم بدلا من دعمه”.
ويحتاج الجسم إلى “كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن لدعم وظائفه الحيوية”، لكن عندما “يُستهلك بعضها بكميات زائدة، لا يتمكن الجسم من التخلص منها سريعا، ما يؤدي إلى تراكمها إلى مستويات خطرة قد تلحق ضررا بالأعضاء الداخلية’.
وتشمل هذه الأضرار: “تلف الكبد والكلى وتصلب الأنسجة ومشكلات في الأعصاب والدورة الدموية”، والأسوأ أن بعض حالات التسمم بالفيتامينات قد تستغرق أسابيع أو أشهر قبل ظهور أعراضها، ما يجعلها أكثر خطورة وأصعب في الاكتشاف.”
وبالنسبة للجرعات الموصى بها علميا من الفيتاميان والمعادن فهي:
بالنسبة لـ “الحديد”، “فالجرعة اليومية الموصى بها، 8 ملغ للرجال، و18 ملغ للنساء، لكن تجاوز 20 ملغ يوميا قد يؤدي إلى التسمم”.
وتبدأ الأعراض “بالغثيان وآلام المعدة، ولكن في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب تراكم الحديد تلف الكبد وقصور القلب، وحتى تلفا قاتلا في الدماغ والكبد على المدى الطويل”.
أما “الكالسيوم”، “فالجرعة اليومية الموصى بها (للبالغين فوق 51 عاما)، 1000-1200 ملغ”.
ويعتبر “الكالسيوم” ضروريا لصحة العظام، إلا أن تناوله بكميات زائدة يؤدي إلى “حالة تعرف بفرط كالسيوم الدم، وتشمل أعراضها: الغثيان والإمساك والجفاف والارتباك وضعف العضلات وارتفاع ضغط الدم. وفي الحالات الشديدة، قد يتسبب في تلف الكلى أو حتى الغيبوبة”.
أما “فيتامين (د)”، فيوصى بـ 600 وحدة دولية منه، ويعرف “بفيتامين الشمس” نظرا لإمكانية الحصول عليه من أشعة الشمس، لكن تناوله بكميات كبيرة (أكثر من 4000 وحدة دولية يوميا) قد يؤدي إلى “التسمم”.
وتشمل أعراضه “عدم انتظام ضربات القلب وضعف العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي الحالات الحادة قد يسبب فشلا كلويا.”
“فيتامين (أ)”، الجرعة اليومية الموصى بها، 900 ميكروغرام للرجال، و700 ميكروغرام للنساء، ويعد ضروريا “للرؤية والمناعة”، لكن تجاوز 3000 ميكروغرام قد يؤدي إلى “الغثيان والدوار وفقدان الشهية واضطرابات في الكبد”، وقد يتسبب الاستهلاك المفرط طويل الأمد في “ضعف العظام وزيادة خطر الكسور”.
ومن المعروف أن الجرعة اليومية الموصى بها من “المغنيسيوم” فهي، 310-410 ملغ، ويعد ضروريا “لصحة العظام والقلب”، لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى “الإسهال وانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، وفي الحالات الشديدة، قد يتطلب غسيل الكلى لإزالته من الجسم”.
“حمض الفوليك”، فالجرعة اليومية الموصى بها، 400 ميكروغرام، و600 ميكروغرام للحوامل، ويلعب هذا المعدن دورا أساسيا في “إنتاج خلايا الدم الحمراء في الرحم، ويستخدم لتعزيز صحة الجنين أثناء الحمل”، إلا أن الجرعات الزائدة قد تخفي نقص فيتامين B12، ما يؤدي إلى “تلف عصبي خطير غير مشخص، كما قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والغثيان”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفيتامينات غني بالفيتامينات نقص الفيتامينات الیومیة الموصى بها قد یؤدی إلى فی الحالات
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.