سوريا .. القبض على عبد الوهاب عثمان قائد مطار حماة العسكري في عهد الأسد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
سرايا - تمكنت إدارة الأمن العام من القبض على الطيار عبد الوهاب عثمان، قائد مطار حماة العسكري في النظام السوري السابق، بعد مشاركته في العديد من الجرائم ضد المدنيين.
وُلد عثمان في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، وكان أحد ضباط النظام الموالين بشدة لبشار الأسد.
ويُتهم عثمان بتنفيذ عمليات قصف ضد مناطق مدنية، بما في ذلك قصف منزل عائلته في مسقط رأسه، في خطوة وصفها البعض بأنها كانت محاولة لإعلان ولائه الكامل للنظام السوري.
تجري حاليًا التحقيقات مع عثمان من قبل السلطات المختصة لتحديد مدى تورطه في جرائم أخرى، في الوقت الذي تتم فيه متابعة ملفه القضائي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 3112
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-03-2025 12:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. حرائق ضخمة تلتهم الغابات وتشرّد الآلاف في اللاذقية
تتواصل جهود مكافحة الحرائق الضخمة التي تجتاح غابات محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، وسط استنفار كبير من فرق الدفاع المدني والمتطوعين، وما تسببت به من نزوح واسع لسكان المناطق المتضررة.
وتكافح فرق الدفاع المدني السوري، بالتعاون مع متطوعين من أهالي ريف جبلة في محافظة اللاذقية، للسيطرة على هذه الحرائق التي تجددت يوم الأربعاء، وامتدت من سهل الغاب بريف حماة إلى قرى بيت ياشوط وعين الشرقية بريف جبلة، جنوب شرقي اللاذقية. وتشهد هذه القرى حالة استنفار واسعة ومشاركة شعبية كبيرة في جهود الإطفاء.
وفي سياق متصل، تجددت الحرائق أمس الخميس في غابات ريف اللاذقية الشمالي، بالقرب من الحدود مع تركيا، وتحديدًا في منطقتي اليمضية وكسب. وقد نشر الدفاع المدني السوري صورًا توثق عمليات إطفاء الحرائق الحراجية الضخمة المندلعة في منطقتي بروما وآرا بجبل الأكراد، بالإضافة إلى كسب واليمضية، مشيرًا إلى صعوبات كبيرة تواجه الفرق، ناجمة عن قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة وطبيعة التضاريس الجبلية الوعرة.
من جانبه، أكد إبراهيم الحسين، مسؤول برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني، أن “التهديدات للغطاء النباتي في سوريا ما تزال قائمة، في ظل موجة حرائق شديدة طالت عدة مواقع في أرياف حماة وإدلب وحمص واللاذقية وطرطوس”. وأشار الحسين إلى أن ذلك “يشكل خطرًا كبيرًا على المساحات الخضراء في البلاد، ويزيد من آثار مواسم الجفاف هذا العام، مع انعكاسات سلبية على البيئة والطقس ومختلف مناحي الحياة”.
وكانت منظمة الزراعة والتنمية الريفية قد كشفت في تقرير لها الشهر الماضي أن الحرائق الواسعة التي اجتاحت ريف محافظة اللاذقية تسببت بتدمير أكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي الحرجية والزراعية، أي ما يعادل نحو 100 كيلومتر مربع، وهو ما يمثل أكثر من 3 في المئة من إجمالي الغطاء الحراجي في سوريا.
وامتدت ألسنة اللهب إلى ما لا يقل عن 28 موقعًا في ريف اللاذقية، ملحقة دمارًا واسعًا في الغابات والمزارع ومنازل المدنيين في قرى مثل بيت عيوش والمزرعة وسبورة والبسيط. وقد اضطر أكثر من 1120 شخصًا إلى مغادرة منازلهم، في حين يُقدر عدد المتضررين بنحو 5 آلاف شخص، بينهم أطفال ومرضى ومسنون يعانون من أمراض تنفسية فاقمها الدخان الكثيف الذي وصل إلى مدينة حماة وريفها وجنوب إدلب.