بولندا تخطط لزرع الألغام المضادة للأفراد على الحدود مع بيلاروس وروسيا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الدفاع البولندي بافيل بيدا بأن بولندا تخطط لزرع الألغام المضادة للأفراد عند خط "الدرع الشرقي" للمنشآت الدفاعية على حدود بولندا مع بيلاروس وروسيا.
وأشار بيدا في حديث لإذاعة "RMF FM"، يوم الثلاثاء، إلى أن بولندا تحتاج إلى نحو مليون لغم مضاد للأفراد، وثمة نية لإنتاجها داخل البلاد.
وكان وزراء دفاع بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا قد تقدموا بإعلان مشترك، يوم 18 مارس يقول إنهم قدموا توصيات لحكوماتهم بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد على خلفية ما وصفوه بـ "تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة".
يذكر أن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد دخلت حيز التنفيذ في عام 1999. وتعتبر 164 دولة أطرافا في الاتفاقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا زرع الألغام المضادة للأفراد الحدود بيلاروس روسيا الألغام المضادة للأفراد
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.