باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
. لماذا انهار وقف إطلاق النار وعادت الحرب؟
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباحثة السياسية الفلسطينية الأجهزة الأمنية مشكلات نتنياهو أهداف نتنياهو من الحرب المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن استمرار وتيرة الضربات الصاروخية الإيرانية قد يجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار، في ظل فشلها في تحييد القدرات الصاروخية لطهران بالكامل، مضيفا أن المشهد الإقليمي بات أكثر تعقيدًا في ضوء تناقض الموقف الأمريكي.
وأوضح شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع حيوية داخل إسرائيل بقوة غير مسبوقة، مما كشف محدودية فعالية الغارات الإسرائيلية في تدمير الترسانة الصاروخية الإيرانية، التي لا تزال كبيرة وفاعلة.
وأضاف: "إسرائيل باتت تدرك أن التجربة مع غزة أثبتت أن الردع لا يتحقق إلا بمواجهة قوة حقيقية، وهو ما يغير من معادلات الحرب الحالية".
وأشار إلى أن الحرب المستمرة باتت تهدد بانهيار البنية التحتية الإسرائيلية، في ظل تصاعد القصف وتوسع نطاق الأهداف المستهدفة، ما يضع القيادة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة.
واكد شنيكات إلى وجود ضغوط إسرائيلية قوية على إدارة الرئيس دونالد ترامب لدفعه نحو التدخل العسكري المباشر، في مقابل حسابات براغماتية من ترامب نفسه، يسعى من خلالها لتجنب تكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان، إلى جانب الحفاظ على مصالح بلاده في الخليج وتفادي أي تصعيد قد يضر بوعوده الانتخابية بعدم خوض حروب خارجية مفتوحة.
وتابع شنيكات تحليله بطرح سيناريوهين رئيسيين لمآلات الأزمة: الأول، يتمثل في احتمال تصعيد إقليمي واسع حال انخراط واشنطن المباشر في الحرب، مما قد يهدد أمن مضائق النفط وحركة التجارة العالمية، والثاني هو توجه نحو حل دبلوماسي إذا نجحت إيران في فرض معادلة ردع متوازنة تُرغم إسرائيل على التراجع.