النتيجة من أول أسبوع.. حيل سهلة للتخلص من الكرش ودهون البطن
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يعانى عدد كبير من الأشخاص من الكرش أو دهون البطن، خاصة أن التخلص منه صعب حتى في ظل ممارسة التمارين الرياضية.
ووفقا لما جاء في موقعtuasaude نكشف لكم نصائح غذائية فعالة للتخلص من الكرش ودهون البطن في أسبوع واحد.
تفقد دهون البطن، من الضروري إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي، والتي تشمل:
تناول 3 إلى 6 وجبات يوميًا ، مما قد يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول.
زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل الحليب خالي الدسم، والجبن الأبيض قليل الدسم، والبيض، والأسماك، والدجاج والديك الرومي منزوع الجلد.
شرب 2 لتر من السوائل يومياً ، ويفضل الماء أو ماء الليمون أو شاي الكركديه أو الشاي الأخضر، لأن ذلك يساعد على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم عن طريق البول.
تجنب تناول الكحول، لأنه يوفر الكثير من السعرات الحرارية التي تساعد على تراكم الدهون في الجسم.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكر، مثل المربى، والسكر الأبيض أو البني، والعسل، والبسكويت والكعك.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون، مثل النقانق والزبدة والسمن والصلصات والأطعمة المقلية والأطعمة المجمدة، مثل اللازانيا والبيتزا.
تناول ما بين 2 إلى 3 حصص من الخضروات يوميًا.
تناول 2 إلى 3 حصص من الفاكهة يوميًا، ويفضل تلك التي تحتوي على كمية أقل من السكر، مثل التفاح والكمثرى والأسيرولا على سبيل المثال؛
تناول 1 أو 2 من الزبادي مع البروبيوتيك يوميًا، مما يسهل العبور المعوي، ويحافظ على صحة ميكروبات الأمعاء ويمنع الإمساك، ويقلل من إنتاج الغازات المعوية.
- تقليل تناول الملح وزيادة استخدام الأعشاب العطرية لتتبيل الطعام، للمساعدة في تقليل احتباس السوائل.
شرب كوب لمشروب عشبي لانقاص الوزن قبل الغداء والعشاء بنصف ساعة يُساعد على طرد الغازات وتخفيف انتفاخ البطن.
ومن أنواع المشروبات الأخرى التي يُمكن تناولها: اليانسون النجمي، والنعناع، والزنجبيل، والبلسم الليموني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دهون البطن التخلص من دهون البطن التخلص من الكرش المزيد یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول