تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تعد جودة الطعام الذي نتناوله عاملا مؤثرا في العديد من العمليات البيولوجية، بدءا من التوازن الهرموني وصولا إلى صحة الخلايا.
وبهذا الصدد، أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) محل اهتمام متزايد، نظرا لانتشارها الواسع وتأثيراتها المحتملة على الجسم.
وتتميز هذه الأطعمة بخضوعها لمعالجة صناعية مكثفة، وتحتوي غالبا على مكونات مضافة مثل المواد الحافظة والمحليات الاصطناعية، ما يجعلها سهلة التحضير وذات نكهة جذابة.
وتشمل المشروبات المحلاة والوجبات الخفيفة المعلبة والأطعمة الجاهزة واللحوم المصنعة.
وأظهر الخبراء أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قد يقلل من فرص الحمل لدى الرجال والنساء، سواء بشكل طبيعي أو عند اللجوء إلى علاجات الخصوبة.
وتبين أن هذه الأطعمة قد تسبب التهابات في الجسم واختلالات هرمونية، ما يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية.
وأوضح الدكتور جاستن تشو، المدير الطبي في مركز TFP أكسفورد للخصوبة، أن المستويات العالية من السكر والمواد المضافة في هذه الأطعمة تزيد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي في خلايا الخصيتين والمبيضين والرحم، ما قد يؤدي إلى ضعف الخصوبة.
وبالنسبة للنساء، قد يؤثر الإجهاد التأكسدي على جودة البويضات، ما يجعل الحمل أكثر صعوبة.
أما الرجال، فقد يواجهون انخفاضا في جودة الحيوانات المنوية، سواء من حيث العدد أو الحركة.
كما كشفت دراسة أجريت على أزواج يخضعون للتلقيح الصناعي، أن نوع اللحوم التي يستهلكها الرجال يؤثر على فرص الحمل، حيث ارتبط تناول الدواجن بمعدلات إخصاب أعلى، في حين أن تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق أدى إلى انخفاض معدلات الإخصاب.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين استهلكوا أقل من 1.5 حصة أسبوعيا من اللحوم المصنعة كانت لديهم فرصة بنسبة 82% لتحقيق الحمل مع شريكاتهم، مقارنة بـ 54% فقط لمن تناولوا 4.3 حصص أسبوعيا.
ويوصي الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الطبيعية، مع التركيز على: الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك.
كما يُنصح بالحد من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لتحسين فرص الحمل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
#سواليف
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسف ” بأن #مستشفيات #قطاع_غزة استقبلت منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي آلاف الحالات من #الأطفال الذين يعانون #سوء_تغذية_حاد، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية واستمرار نقص المساعدات الواصلة إلى القطاع. وأظهرت بيانات المنظمة أنه جرى علاج نحو 9300 طفل من سوء التغذية الحاد خلال شهر أكتوبر وحده.
وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الأربعاء، أن هذا العدد، رغم انخفاضه مقارنة بذروة بلغت أكثر من 14 ألف حالة في أغسطس، ما يزال أعلى بكثير من الأرقام المسجلة خلال فترة التهدئة القصيرة في فبراير ومارس الماضيين، ما يعكس عدم قدرة المساعدات المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وأكدت إنجرام، أن الأوضاع الصحية للنساء والأطفال في غزة تشهد تدهورًا حادًا، مشيرة إلى أن سوء تغذية الأمهات يؤدي إلى ولادة أطفال بوزن منخفض أو خدّج، كثير منهم يفقدون حياتهم داخل وحدات العناية الفائقة، بينما يعاني الناجون من مضاعفات خطرة ونقص شديد في الغذاء.
مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10كما كشفت أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال أكتوبر نحو 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات المصابات بسوء تغذية حاد، بمعدل يصل إلى 270 حالة يوميًا، لافتة إلى أنه لم تُسجل أي حالات مماثلة بين الحوامل في غزة قبل أكتوبر 2023.
وأبدت اليونيسف قلقًا بالغًا إزاء القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المعدات الطبية والأدوية الأساسية، مطالبة بإزالة تلك العوائق فورًا وفتح معبر رفح أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون تأخير.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.