دراسة: تناول الجوز بديلا عن الوجبات الخفيفة يعزز صحة القلب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أظهرت دراسة أمريكية أن تناول الجوز بديلا عن الوجبات الخفيفة يعزز صحة القلب، ويحسن مستويات الكوليسترول وجودة النظام الغذائي بشكل عام.
وأوصت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا ونشرت نتائجها في الدورية الأمريكية للطب الطبيعي، بدمج الجوز ضمن النظام الغذائي اليومي، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون متلازمة التمثيل الغذائي أو المعرضين لخطر الإصابة بها.
ويعد الكوليسترول مركبا دهنيا أساسيا في الجسم، إذ يلعب دورا مهما في بناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين، مما يسبب تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
في المقابل، يساعد الكوليسترول الجيد على إزالة الكوليسترول الزائد من الدم ونقله إلى الكبد للتخلص منه، مما يقلل من خطر انسداد الشرايين.
وتم في هذه الدراسة تقسيم 138 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 25 و70 عاما، إلى مجموعتين، تناولت الأولى نحو 56 غراما من الجوز الأمريكي يوميا بدلا من الوجبات الخفيفة المعتادة، بينما استمرت المجموعة الأخرى في نظامها الغذائي المعتاد.
وخلال فترة الدراسة، التي استمرت 12 أسبوعا، جمعت بيانات عن صحة الأوعية الدموية، وحللت عينات الدم في بدايتها ونهايتها، إلى جانب تسجيل المشاركين مذكرات غذائية على مدار 24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الجوز سجلوا انخفاضا ملحوظا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، مما يقلل من تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ويحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الجوز الكوليسترول الكوليسترول الضار الوجبات الخفيفة الوقاية من أمراض القلب تحسين النظام الغذائي دراسة أمريكية
إقرأ أيضاً:
ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن يصاب شخص بالتسمّم الغذائي بعد تناول المأكولات التي قد تحتوي على بعض الجراثيم، مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية. قد تختلف الأعراض باختلاف الجرثومة التي دخلت الجسم، إذ يمكن أن تتراوح الأعراض بين الخفيفة والخطيرة، وقد تستمر لبضع ساعات أو أيام عدّة في بعض الأحيان.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للتسمّم الغذائي:
الإسهال، وآلام المعدة أو تقلّصاتها، والغثيان، والقيء، وارتفاع الحرارة.يشير موقع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، إلى أنّه من المهم في حالات الإسهال أو القيء، شرب الشخص المصاب الكثير من السوائل للوقاية من جفاف الجسم، واستشارة الطبيب المختص فور حصول أي مضاعفات حادة تدل على التسمّم الغذائي الحاد مثل:
الإسهال الدموياستمرار الإسهال لأكثر من 3 أيامارتفاع الحرارة الشديدةالتقيؤ المتكرر وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في الجسمظهور علامات الجفاف، مثل قلة التبول، وجفاف الفم والحلق، أو الشعور بالدوار عند الوقوف.كما أنه من الضروري استشارة الطبيب في حال الحمل، وارتفاع الحرارة، وظهور أعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا.أنواع الجراثيم، أعراضها ومصدرهاقد تُسبب بعض الجراثيم المرض خلال ساعات قليلة بعد دخولها الجسم، بينما قد يستغرق بعضها الآخر بضعة أيام كي تظهر أعراضه.
المكورات العنقودية الذهبية: تُسبّب الغثيان، والتقيؤ، وتقلّصات في المعدة، والإسهال. تظهر بعد فترة تتراوح بين ٣٠ دقيقة و٨ ساعات من دخولها الجسم من طريق لمس الأطعمة غير المطبوخة، مثل شرائح اللحوم، والحلويات، والمعجنات، والسندويشات.ضمة الجراثيم: تُسبّب إسهال مائي، وغثيان، وتقلصات في المعدة، وتقيؤ، وارتفاع الحرارة، والقشعريرة. تظهر هذه الجرثومة خلال ٢٤ ساعة من تناول المحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا.المطثية الحاطمة: تُسبّب الإسهال، وتقلّصات المعدة التي تستمر لأقل من ٢٤ ساعة، ومن غير الشائع أن تُسبّب التقيؤ وارتفاع الحرارة. تظهر بعد فترة تتراوح بين ٦ و٢٤ ساعة، نتيجة تناول اللحوم والدواجن والمرق والأطعمة الأخرى المطبوخة بكميات كبيرة والمحفوظة في درجة حرارة غير آمنة. االسالمونيلا: تُسبّب الإسهال الذي قد يكون دمويًا، وارتفاع الحرارة، وتقلّصات في المعدة، والتقيّؤ. وتظهر بعد فترة تتراوح بين ٦ ساعات و٦ أيام من تناول الدجاج والديك الرومي واللحوم الأخرى النيئة أو غير المطهوة جيدًا، والبيض، والحليب، والعصير غير المبستر، والفاكهة والخضار النيئة؛ والعديد من الحيوانات، ضمنًا دواجن الحدائق المنزلية، والزواحف، والبرمائيات، والثدييات الصغيرة. نوروفيروس: يُسبّب الإسهال، والتقيّؤ، والغثيان، وآلام المعدة، وارتفاع الحرارة، والصداع، وآلام الجسم محتملة أيضًا. يظهر بين١٢ و٤٨ ساعة من تناول الخضار الورقية، والفاكهة الطازجة، والمحار، والمياه الملوثة، والأشخاص المصابون، ولمس الأسطح الملوثة بالفيروس. كلوستريديوم بوتولينوم أو التسمم الوشيقي: يُسبّب صعوبة في البلع، وضعف عضلي، وازدواج أو عدم وضوح الرؤية، وتدلّي الجفون، وتلعثم في الكلام، وصعوبة في تحريك العينين. تبدأ الأعراض في الرأس ثم تتجه لأسفل الجسم مع تفاقم المرض، وتظهر بعد فترة تتراوح بين ١٨ و٣٦ ساعة. تظهر هذه الجرثومة نتيجة تناول الأطعمة المعلبة أو المخمرة بشكل غير صحيح، والكحول المنزلي الصنع.كامبيلوباكتر: تُسبّب الإسهال الدموي في غالب الأحيان، وارتفاع الحرارة، وتقلّصات في المعدة، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بين يومين وخمسة أيام من تناول الدواجن النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، والحليب النيء غير المبستر، والمياه الملوثة، أو من خلال الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب.الإشريكية القولونية: تُسبّب تقلّصات معوية شديدة، وإسهال دمويً في غالب الأحيان، والتقيؤ، كما لها آثار طويلة المدى، بحيث يُصاب حوالي 5-10% من الأشخاص المُشخّصين بالإشريكية القولونية بمشكلة صحية تُهدد الحياة تُسمى متلازمة انحلال الدم اليوريمية. تظهر هذه الجرثومة بعد 3 إلى 4 أيام من تناول اللحم البقري المفروم والنيء أو غير المطبوخ جيدًا، حليب وعصير غير مبسترين، الخضار النيئة، وشرب الماء الملوث. السيكلوسبورا: تُسبّب الإسهال المائي، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وتقلصات في المعدة، وانتفاخ، وزيادة الغازات، والغثيان، والإرهاق. تظهر عادة الأعراض بعد أسبوع واحد من تناول الفاكهة أو الخضار النيئة والأعشاب.الليستيريا: تُسبّب ارتفاع الحرارة، وأعراض تشبه الإنفلونزا مثل آلام العضلات والتعب، والصداع، وتصلّب الرقبة، والارتباك، وفقدان التوازن، والنوبات. أما عند النساء الحوامل، فقد تؤدي إلى الإجهاض، أو ولادة جنين ميت، أو ولادة مبكرة، أو ظهور عدوى تهدّد حياة المولود الجديد. تظهر هذه الجرثومة بعد أسبوعين من تناول جبن الكيسو فريسكو وغيره من الأجبان الطرية، والبطيخ، والهوت دوغ، والباتيه، واللحوم الباردة، والأسماك المدخنة، والحليب غير المبستر.أدوية وعلاجأمراضأمراض وأدويةنصائحنشر السبت، 09 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.