نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة عن "الدولة العميقة"، نوه فيها دعمه لليمن في إسرائيل والولايات المتحدة.

وكتب نتنياهو هذه التغريدة مساء الأربعاء حول "الدولة العميقة": "في الولايات المتحدة وإسرائيل، عندما يفوز زعيم قوي من اليمين بالانتخابات، تستغل "الدولة العميقة" اليسارية نظام العدالة بشكل خاطئ لإحباط إرادة الشعب".

وأكمل في التغريدة المثيرة للجدل: "ولن ينتصروا لا في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة.. نحن نقف أقوياء معا".

وردًا على نتنياهو، غرّد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من حسابه الرسمي باللغة الإنجليزية: "إن النظام القضائي القوي والمستقل في إسرائيل يشكل أصلا لديمقراطيتنا، ورئيس دولة إسرائيل فخور للغاية به".

وتشكّل تهديدات نتنياهو وردود الساسة الإسرائيليين عليه جولة أخرى في دفاعه المستميت عن منصبه وسط اتهامات الفساد التي تطوله والمقربين منه، ومحاولة حفظ ائتلافه الحكومي المهدد بالانهيار بسبب فشله الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهداف العدوان على قطاع غزة، وتبريرًا لخروقاته المستمرة لوقف إطلاق النار.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الولايات المتحدة إسحاق هرتسوغ بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب نتنياهو الولايات المتحدة إسحاق هرتسوغ أخبار إسرائيل الدولة العمیقة

إقرأ أيضاً:

لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل

إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.

وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.

أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.

تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.

غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.

الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.


حسان الناصر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • الوزراء: الولايات المتحدة تتطلع للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم
  • كيليان مبابي يتحدث عن موسمه الأول مع ريال مدريد وتطلعاته لكأس العالم للأندية