إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة بجنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
فقد قالت مصادر طبية للجزيرة إن 24 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، خاصة مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
إنسانيا، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص للجزيرة إن كل من يصاب إصابة خطيرة في القطاع مصيره الموت لانعدام الإمكانيات. وكشف أن محطات تكرير المياه توقفت نهائيا، مما يشكل خطرا خصوصا على مرضى الكلى.
وقال إن حياة نحو 25 ألف مريض في القطاع مهددة بسبب شح الغذاء والمياه. إعلان وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو انتقام من الشعب الفلسطيني.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي، فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل إسرائيل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تكتيك إيراني جديد يصيب العمق الإسرائيلي.. منشآت حيوية إسرائيلية تحت النار
طهران - الوكالات
أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه غيّر من أساليبه العسكرية في هجوم واسع شنه اليوم الاثنين على إسرائيل، مستخدمًا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع من شمال إسرائيل إلى جنوبها، بما في ذلك تل أبيب، حيفا، وعسقلان، في تصعيد جديد يأتي بعد أكثر من أسبوع على بدء الحرب بين الطرفين.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنها رصدت أربع موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية خلال 20 دقيقة، في أطول مدة دوت فيها صفارات الإنذار منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو. وأشارت إلى أن صواريخ استهدفت مناطق واسعة في الجليل، وسط إسرائيل، والسهل الساحلي، فيما دوت صفارات الإنذار في القدس، الجولان، وعسقلان.
وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران واعتراض عدد منها عبر أنظمة الدفاع الجوي، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط أربعة صواريخ مباشرة على مواقع في الداخل؛ ثلاث منها في الجنوب وواحد في الشمال.
وأدى الهجوم إلى حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة شظايا الاعتراضات، كما أصيبت منشأة إستراتيجية تابعة لشركة الكهرباء الإسرائيلية في الجنوب، ما تسبب باضطرابات في إمدادات الطاقة. وذكرت شركة الكهرباء أن الأضرار لحقت ببنية تحتية حيوية، دون الإشارة إلى مدة انقطاع الخدمة.
وفي تل أبيب، أعلن موقع "فلاي رادار" تعليق هبوط خمس طائرات في مطار بن غوريون جراء الخطر الناجم عن الصواريخ والمسيرات.
وتقدر مصادر عسكرية إسرائيلية أن إيران أطلقت منذ بداية الحرب نحو 500 صاروخ وأكثر من ألف طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، في رد على الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية وقادة بارزين في إيران خلال الأسبوع الماضي.
ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان إلى التزام الملاجئ، في حين تستمر حالة التأهب القصوى في مختلف أنحاء البلاد، وسط توقعات بتصاعد الهجمات المتبادلة خلال الساعات المقبلة.