يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته مساء الخميس مع نظيره الأنغولي ضمن تصفيات كأس العالم، حيث ستكون أمام فرسان المتوسط فرصة لخطف الصدارة قبل التحول إلى ياوندي حين يواجه متصدر المجموعة حالياً، ويسعى المنتخب الوطني إلى تحقيق النقاط الثلاث في مباراة لن تكون سهلة أمام محط أنظار جماهير الكرة الليبية.

وفي هذا الصدد، أجرت شبكة “عين ليبيا” جلسة حوارية مع نجم الأهلي طرابلس سابقا عبد السلام الكوت، للحديث عن اللقاء المرتقب.

وفيما يلي نص الجلسة الحوارية:

في البداية، نرحب بالكابتن واللاعب السابق ونجم الأهلي طرابلس سابقاً ومدير منتخب الشباب سابقاً الكابتن “عبدالسلام الكوت” في جلستنا الحوارية عبر شبكة “عين ليبيا”.

الكوت: نرحب بشبكة “عين ليبيا” ونشكركم على هذه المساحة الحوارية الرائعة التي نتحدث فيها عن استحقاق هام لمنتخبنا الوطني.

ما هي انطباعاتكم الأولية حول خطوة الاتحاد الليبي لكرة القدم في التعاقد مع المدير الفني السنغالي “أليو سيسه”؟

الكوت: انطباعي حول خطوة الاتحاد الليبي نعتبرها جيدة، إذ يعتبر أليو سيسه من المدربين المعروفين في أفريقيا كلاعب وكمدرب، ونتمنى أن يقدم الإضافة مع منتخبنا في الفترة القادمة، ولما لا وعقده يمتد لسنتين لكي نكون منتخب يقارع المنتخبات الإفريقية والعربية، ويُرجع اسم ليبيا كروياً في مقدمة منتخبات الدول العربية والإفريقية.

ما هي قرائتكم الفنية ما قبل التحدي القادم لفرسان المتوسط حين يواجه أنغولا غداً بملعب شهداء بنينا؟!

الكوت: الموجهات المرتقبة، كل مباراة ستكون بظروفها وبتعادل الكاميرون اليوم جاء في صالحنا، ولما لا نفوز على أنغولا ونتصدر مجموعتنا، ونذهب إلى الكاميرون بمعنويات مرتفعة، وحتى لو خسرنا أمام الكاميرون نعتبر أنفسنا داخل المنافسة والكرة دائما تحمل المفاجأت، وخير دليل تعادل الكاميرون اليوم المدجج بالنجوم، ونتفائل جميعاً خيرًا.

بحكم تجاربكم السابقة، مع المنتخبات الوطنية بمختلف إعمارها، ما هي أبرز النقاط التي ممكن أن تُشكل صعوبة كبيرة على منتخبنا؟

الكوت: المشاكل الكبيرة التي تواجه منتخباتنا، هي عامل خبرة اللاعب الليبي في أفريقيا والاحتكاك مع المنتخبات القوية، وكذلك ضعف الدوري الليبي في السنوات الماضية وعدم مواصلة المنتخبات والتجمعات ومشاركتهم المتواصلة، مما جعل الرياضي الليبي عندما يواجه منتخبات إفريقية يشعر بالخوف أمامهم وهذا يسبب لنا الارتباك والتخوف.

هل يُشكل العامل الذهني عائق في مباريات المنتخب الوطني التي تكون تحت ضغوطات الجماهير والشارع الرياضي؟

الكوت: أكيد يسبب لهم ضغوطات، فبعد نتيجة اليوم لا أنا ولا الجمهور يرضى بغير الفوز، وهذا الفوز يعطي طموحات أكثر للجمهور الذي ينتظر هذا منذ سنوات، ونتمنى نكون في يومنا ونفوز ونفرح جماهيرنا ونحقق لهم المطلوب وهو الترشح لكأس العالم ولما لا!.

ماذا يوجّه الكابتن عبد السلام الكوت، للاعبي منتخبنا الوطني قبل موقعة الغد؟

الكوت: كلمة أخيرة للاعبي المنتخب، أن يكونوا قد المسؤولية والاستماع إلى تعليمات المدرب، وأن لا يستعجلوا على تحقيق الفوز لأن الفوز يأتي حتى في آخر دقيقة، وأن يكونوا رجال في الملعب ويرفعوا اسم ليبيا، وعندما يفوزوا يكون في انتظارهم 6 مليون ليبي كلهم سيخرجون في الشوارع وهذا ما يتمناه كل ليبي غيور على بلده، ونتمنى التوفيق وتحقيق الفوز وهذا ليس ببعيد عن اللاعب الليبي الذي يحب وطنه وغيور عليه.

كيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني في هذه التصفيات؟!

الكوت: حظوظنا كبيرة، بتعادل الكاميرون اليوم يعطينا أمل في الترشح في حالة فوزنا على أنغولا، وهذا ليس ببعيد علينا بحكم أن المباراة داخل أرضنا.

أخيراً ، كلمة أخيرة موجهة للشارع الرياضي وبجماهير الكرة الليبية

الكوت: نتمنى أن يكون الملعب ممتلئ، وأن يكون التحفيز والتشجيع إلى آخر ثانية، لأن الفوز يأتي حتى في آخر لحظات اللقاء، وأن تجتمع جماهيرنا على كلمة ليبيا فقط وليس تشجيع الرياضيين المنتمين لأنديتنا، فالرياضي يلعب باسم ليبيا وليس باسم النادي ونتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أنغولا الكاميرون المنتخب الليبي المنتخب الوطني المنتخب الوطني لكرة القدم تصفيات كأس العالم ليبيا المنتخب الوطنی منتخبنا الوطنی عین لیبیا

إقرأ أيضاً:

في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.

وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.

يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.

ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.

مرجل للتعميد في المتحف الوطني للعبودية، كان الناس يعمّدون قسرًا في الكنيسة قبل شحنهم إلى الخارجCredit: Dogukan Keskinkilic/Anadolu Agency/Getty Images

وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا. 

وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.

مقالات مشابهة

  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • طرابلس تستعد لافتتاح المتحف الوطني الليبي في فعالية مفتوحة
  • عبادة: “هدفنا المحافظة على اللقب.. ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • عبادة:”هدفنا المحافظة على اللقب… ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • كوزمين: التركيز سلاح «الأبيض» لمواجهة الجزائر في كأس العرب
  • منتخب كرة الهدف للمكفوفين خسر المباراة الترتيبية أمام الكاميرون ‏‏14-13‏‎
  • عندما يقصى الضحايا.. لا معنى لأي حوار في ليبيا
  • بين الواقع والطموح.. التاريخ يمنح السعودية الأفضلية أمام فلسطين قبل موقعة كأس العرب
  • المنتخب الوطني كـ"مشروع دولة"
  • حسام البدري: الأهلي لم يتفاوض معي.. وزيزو قدّم نفسه جيدًا.. وهذا سر تفوقي في ليبيا|فيديو