الحويج: الليبيون رحبوا بأشقائهم السودانيين.. ونرفض توطين المهاجرين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، إن “الليبيين والسودانيين” شعب واحد في بلدين، وإنهما يتقاسمان الآلام والطموحات والآمال.
وأكد الحويج أن النازحين السودانيين مرحب بهم في بلدهم الثاني ليبيا، وفق القوانين المعمول بها في الدولة.
وشدد وزير الخارجية على أن الحكومة الليبية ترفض رفضا قاطعا توطين المهاجرين، وإنها ترحب بهم في إطار العمل بما يتواءم مع القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني،.
وشدد الوزير على أن ليبيا وعن طريق القوات المسلحة العربية الليبية والحكومة الليبية هي الدولة الوحيدة في العالم التي فتحت أبوابها للنازحين السودانيين الذين فروا من أتون الحرب المشتعلة في بلادهم، مضيفا أنه تم افتتاح 5 مدارس للطلبة النازحين، وأن العمل جارٍ على افتتاح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة.
وطالب الحويج أطراف الصراع بإيقاف الحرب في السودان، مبينا أن تقاتل الأخوة يقوّض كل مساعي الأمن والتقدم ويضرب النسيج الاجتماعي، مردفا بأن المعركة يجب أن تكون في ميدان التنمية والبناء والإعمار.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار رمضاني نظمتها وزارة الخارجية بالحكومة الليبية على شرف القنصلية العامة والجالية السودانية في البلاد ببنغازي أمس الثلاثاء.
الوسومالسودان ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يتوعد الصهاينة بدفع ثمن جرائمهم
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الايرانية المقتدرة ستظهر للعالم أن مجرمي الحرب الجبناء الذين يختبئون في مخابئ “تل أبيب” سيدفعون ثمن جرائمهم وسيتم تصفيتهم.
وفي تصريح صحفي قال عراقجي: إن ” بنيامين نتنياهو مجرم حرب مطلوب. وهو أيضًا محتال خدع رؤساء أميركا لما يقرب من ثلاثة عقود ليدخل الحرب خدمة للأجندة “.
وأضاف: “تشير جميع الأدلة إلى أن هدف هجوم نتنياهو المجرم على إيران، والذي أسفر عن سقوط مئات المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، كان منع التوصل إلى اتفاق بين إيران وأميركا، وهو اتفاق كنا على الطريق الصحيح لتحقيقه. إنه يريد مرة أخرى خداع الرئيس الأميركي تمامًا، والأهم من ذلك، خداع دافعي الضرائب الأميركيين “.
وتابع : “ستُظهر قواتنا المسلحة الجبّارة للعالم أن مجرمي الحرب الذين يختبئون في مخابئ تل أبيب سوف يدفعون ثمن جرائمهم. وسنواصل مطاردة هؤلاء الجبناء مهما طال الزمن لضمان عدم تمكنهم من استهداف شعبنا مجددًا “.
واردف: “إذا كان الرئيس ترامب يؤمن حقًا بالدبلوماسية ويريد وقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية بالغة الأهمية. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، فبدون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردود افعالنا. يكفي اتصال هاتفي من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يُمهد هذا الطريق للعودة إلى الدبلوماسية “.
واضاف وزير الخارجية الايراني: “على العكس من ذلك، فإن تورط أميركا في “أم الحروب الأبدية” سيقضي على أي إمكانية لحل تفاوضي، وستكون له عواقب وخيمة وغير متوقعة، وربما لا يمكن تصورها، على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي .
وقال: دعونا لا ننسى: إيران لم تبدأ هذه الحرب، وليس لديها أي مصلحة في استمرار سفك الدماء. لكننا سنقاتل بشرف حتى آخر قطرة دم لحماية أرضنا وشعبنا وكرامتنا وإنجازاتنا”.