صاروخ باليستي حوثي في سماء تل أبيب وحالات هلع وتدافع في صفوف السكان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أطلق الحوثيون، فجر الخميس، صاروخًا باليستيًا على منطقة تل أبيب الكبرى، وسط إسرائيل. دوّت على إثره صافرات الإنذار بشكل واسع في عدة مناطق، لاسيما تل أبيب والقدس، وتسبب في حالات هلع أثناء تدافع السكان لدخول الملاجئ، حسبما نقلت مصالح الإنقاذ الإسرائيلية.
وقالت نجمة داوود الحمراء إنها قدّمت العلاج لـ13 شخصًا أصيبوا خلال توجههم إلى الملاجئ، إلى جانب 3 آخرون كانوا في حالة صدمة.
وأشارت تلك المصالح إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي كان في اجتماع عند ذلك الوقت في الكنيست، اضطرّ لفضّ الجلسة، والتوجه نحو الملاجئ، كما ظهر في فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه اعترض الصاروخ اليمني قبل دخوله أجواء الدولة العبرية، غير أنّ القناة 12 الإسرائيلية أشارت إلى أن الصاروخ استطاع العبور، حيث تداول الرواد على مواقع التواصل مقاطع فيديو، قيل إنها للصاروخ وهو في السماء أثناء دويّ صافرات الإنذار قبل أن يجري اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
هذا وتعطّلت حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون لفترة قصيرة جراء تفعيل صافرات الإنذار، وقالت القناة 12 العبرية إن طائرة قادمة من لندن كانت في طريقها للهبوط في مدرج المطار، اضطرت لتغيير مسارها في آخر لحظة بعد دوي صافرات الإنذار.
مقاطع فيديو متداولة لدوي صافرات الإنذار وإيقاف نتنياهو الاجتماع في الكنيسيت عقب الهجومRelatedالحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحريةويتكوف يهدّد حماس: استخلصوا العبر مما فعلناه بالحوثيين أمس واتّخذوا قرارًا أكثر عقلانيةردًا على ضربات ترامب.. الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعةلاحقا، أعلن المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ الجماعة عملية "استهدفوا فيها مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2". ويعدّ هذا التصعيد الأول من نوعه، منذ التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بين حماس والدولة العبرية.
كما أعلن العميد سريع عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية وعددًا من القطع الحربية، قائلًا إن "العدو الأمريكي سيفشل في منع اليمن من استهداف العدو الإسرائيلي ردًا على مجازره بحق إخواننا في غزة" وفق تعبيره.
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريونوأكد المتحدث العسكري اليمني على عزم الحوثيين الاستمرار في "منع الملاحة الإسرائيلية" حتى وقف الحرب والحصار على غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع سلسلة غارات أمريكية استهدفت، فجر الخميس، شمال وغرب اليمن. وتركّزت الضربات الجوية على محافظات تعز والحديدة وصنعاء.
وكان الحوثيون قد أعلنوا استئنافهم للعمليات العسكرية البحرية من أجل "الضغط على تل أبيب لرفع الحصار الإنساني عن غزة"، كما أعلن زعيمهم، عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وعقب ذلك، شهدت المنطقة تصعيدًا لافتا إذ تواصل واشنطن ضرب أهداف في اليمن، فيما يستمر الحوثيون في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماء ونار في لاس فالاس: عرض استثنائي للألعاب النارية تحت وابل من الأمطار في فالنسيا مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ سرقة لا تصدق.. محكمة أكسفورد تدين لصوص المرحاض الذهبي "أمريكا" الذي سرق من مسقط رأس تشرشل غزةحركة حماسصاروختل أبيبالحوثيونبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إتفاقية سلام روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب أوروبا إسرائيل إتفاقية سلام روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب أوروبا إسرائيل غزة حركة حماس صاروخ تل أبيب الحوثيون بنيامين نتنياهو إتفاقية سلام روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب أوروبا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسبانيا حقوق المرأة ألمانيا قطر صافرات الإنذار یعرض الآنNext تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أكد استعداده لتوسيع المساعدات الإنسانية.. الصليب الأحمر يعرض الوساطة لإعادة الرهائن والمعتقلين
البلاد (غزة)
في ظل الجمود الذي يخيّم على مفاوضات تبادل الأسرى واستمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس (الاثنين)، استعدادها للقيام بدور الوسيط الإنساني المحايد من أجل المساعدة في إعادة الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين إلى عائلاتهم.
وقالت رئيسة اللجنة، ميريانا سبولياريتش، في منشور على منصة إكس:” إن فرق الصليب الأحمر مستعدة لتأدية مهامها كوسيط إنساني محايد، للمساعدة في إعادة الرهائن والمعتقلين إلى عائلاتهم”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المنظمة على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين يواجهون أوضاعاً مأساوية.
يأتي إعلان الصليب الأحمر في وقت تتكثف الجهود الدبلوماسية الدولية لإحياء المفاوضات حول ترتيبات ما بعد الحرب، بالتوازي مع تصاعد الضغوط الإنسانية داخل القطاع المحاصر منذ عام تقريباً.
وبحسب إحصاءات اللجنة، فقد ساهمت في إطلاق سراح 148 رهينة و1931 معتقلاً فلسطينياً منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حين شنت حركة حماس هجوماً أدى إلى مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف 251 شخصاً، لا يزال 47 منهم محتجزين، بينهم 25 قُتلوا وفقاً للجيش الإسرائيلي.
في المقابل، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف من المدنيين أوضاعاً إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”، مع انتشار المجاعة في أجزاء من القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد.
ويُنظر إلى مبادرة الصليب الأحمر على أنها محاولة لإعادة الزخم إلى المسار الإنساني في ظل تعثر المفاوضات السياسية، وسط آمال بأن تسهم في تخفيف معاناة المدنيين، وفتح نافذة جديدة أمام جهود تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الشامل.