من ميامي إلى هايتي... ترحيل عشرات المهاجرين قسرًا إلى بلد أنهكته الفوضى والفقر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وصلت هاييتي الثلاثاء رحلةٌ جوية آتية من ميامي، وعلى متنها عشرات الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وفقا لمصدر حكومي في بور أوبرانس. وهبطت الطائرة في مدينة كاب هايتيان شمال البلاد، وكان على متنها 46 راكبا، بينهم 25 شخصا كانوا أدينوا بجرائم جنائية.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء وضع الحماية المؤقتة (TPS) الذي كان يجنّب ما يقرب من نصف مليون مواطن هايتي من خطر الترحيل.
ومع إلغاء هذا الوضع، أصبح هؤلاء الأفراد معرضين لفقدان تصاريح عملهم وإمكانية الترحيل من الولايات المتحدة.
وكان العديد من الهايتيين الذين تم طردهم الثلاثاء قد دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني أو كانوا ينتظرون الحصول على وضع الحماية المؤقتة، الذي يمنحهم الحق القانوني في البقاء في البلاد دون التقدم بطلب الحصول على الجنسية وهي خطوة تستغرق وقتا طويلا.
ومن بين الأشخاص المرحلين، كان ماكنسون إستيليس، الذي كان يقيم في البرازيل منذ عام 2013 قبل أن يقرر التوجه إلى الولايات المتحدة أملاً في الحصول على وضع الحماية المؤقتة تحت إدارة الرئيس جو بايدن. وعن كيفية وصوله إلى الأراضي الأمريكية، قال إستيليس: "سافرت إلى المكسيك ومن هناك دخلت الولايات المتحدة".
Relatedالولايات المتحدة تبدأ أول رحلة ترحيل للمهاجرين إلى قاعدة غوانتاناموألمانيا تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين حال تحسن الأوضاع الأمنية في سورياالمكسيك ترفض طلباً أمريكياً بترحيل المهاجرين عبر أراضيها باستخدام طائرة عسكريةيأتي قرار إنهاء وضع الحماية المؤقتة، الذي أُعلن عنه في فبراير، كجزء من جهود إدارة ترامب لتنفيذ وعودها الانتخابية المتعلقة بالترحيل الجماعي، والحد من استخدام تصنيف TPS الذي تم توسيعه بشكل كبير خلال إدارة بايدن ليشمل حوالي مليون مهاجر.
وفي ظل تدهور الوضع الأمني في هايتي، طالبت جماعات حقوق الإنسان والمدافعون عن المهاجرين بوقف عمليات الترحيل إلى البلد الرازح تحت أزمات مستطونة، محذرين من أن الولايات المتحدة "تعيد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والذين لجؤوا إليها في وقت الحاجة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برلين تحقق في احتجاز وترحيل ثلاثة مواطنين ألمان منعوا من دخول الولايات المتحدة ترحيل طبيبة لبنانية من أمريكا رغم حيازتها لتأشيرة والسبب: حضورها جنازة نصر الله أمريكا تتجه لإلغاء إقامة 240 ألف أوكراني.. هل اقترب الترحيل الجماعي؟ ترحيل - طردجو بايدنهايتيالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إتفاقية سلام الاتحاد الأوروبي إسرائيل روسيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي إتفاقية سلام الاتحاد الأوروبي إسرائيل روسيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي ترحيل طرد جو بايدن هايتي الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إتفاقية سلام الاتحاد الأوروبي إسرائيل روسيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسبانيا حقوق المرأة ألمانيا قطر أوكرانيا وضع الحمایة المؤقتة الولایات المتحدة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
أفادت تقارير بأن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت مواعيد مقابلات التأشيرات للطلاب الأجانب الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة، وذلك بغرض إجراء مراجعة دقيقة لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لبيانات تعود إلى نوفمبر 2024، يدرس حاليًا في الولايات المتحدة 9,148 طالبًا تركيًا. ويتوجه مئات الطلاب من تركيا سنويًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما يُدرّس عدد كبير من الأكاديميين الأتراك في الجامعات الأمريكية. وبالتالي، فإن هذا القرار يمس شريحة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأتراك.
ووفقًا لوثيقة حصلت عليها صحيفة “بوليتيكو”، تخطط الحكومة الجمهورية لفرض شرط فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الطلاب الأجانب المتقدمين للدراسة في أمريكا.
وكشفت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر تعليمات لجميع السفارات والقنصليات الأمريكية بوقف تحديد مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب “حتى يتم جمع مزيد من المعلومات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي” من المتقدمين الحاليين.
ولم توضح الوثيقة الموقعة من روبيو ما الذي سيتم فحصه بالتحديد في حسابات المتقدمين، لكنها أشارت إلى قرارات تنفيذية تهدف إلى “إبعاد الإرهابيين” و”مكافحة معاداة السامية”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب تحت الضغط.. هل يواصل الغرام والأونصة الانخفاض؟
الأربعاء 28 مايو 2025وتشنّ إدارة دونالد ترامب، منذ فترة، هجومًا على جامعات مرموقة مثل جامعة هارفارد، واصفًا إياها بأنها “ليبرالية بشكل مفرط”، ومتّهمًا إياها بـ “السماح بمعاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.