بعد وقف تمويل قناة الحرة.. غدمن يحذر أميركا من خسارة صوتها الوحيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال جيفري غدمن الرئيس التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (إم بي إن) -التي تنضوي تحتها قناة الحرة ومنصاتها الرقمية- إن الشبكة تمثل الصوت الوحيد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإنها تصل إلى عشرات ملايين المشاهدين في المنطقة.
وفي رد على قرار الوكالة الأميركية للإعلام الدولي القاضي بإلغاء منحة تمويل الشبكة التي انطلقت في عام 2004، قال غدمن في بيان صحفي نشر على موقع الحرة إن "هناك كثيرا من الجماعات الإرهابية التي تكرهنا، مثل حماس وحزب الله والحوثيين، وكذلك الجماعات المعادية للولايات المتحدة في إيران".
وأضاف غدمن أن إيران تعزز نفوذها وتوسعه في المنطقة، وأنها زادت ميزانيتها لعمليات نشر الأخبار والمعلومات في المنطقة بنسبة 50%.
وذكر أنه في مواجهة ما وصفه بالتحديات "تقف شبكة الشرق الأوسط للإرسال في وجه محاولات نشر العداء ضد الولايات المتحدة".
وأكد غدمن أن شبكة الشرق الأوسط للإرسال هي الوحيدة التي تروي القصة الأميركية في منطقة تشهد مناخا إعلاميا يعمه العداء المطلق للولايات المتحدة، في حين أن ميزانية مؤسسته لا تتجاوز تكلفة مروحيتين من طراز "أباتشي"، حسب ما ورد في البيان.
وأوضح أن "وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة تحتفل اليوم باستسلام "صوت أميركا" نتيجة إنهاء تمويلنا فجأة"، مشددا على أنه "وفي هذا الوقت بالذات يجب على أميركا ألا تتخلى عن أحد مصادر قوتها".
إعلانووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الجاري على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الشرق الأوسط للإرسال فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجلي موظفين بالمنطقة بعد تهديد إيراني باستهداف قواعد أميركية
قال مسؤول دفاعي أميركي إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأوضح المسؤول لشبكة “الجزيرة” الإخبارية، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى “تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية”.
وتأتي تلك التطورات في ظل احتمال حدوث “اضطرابات إقليمية” وفقا لمسؤولين أميركيين قالا لوكالة “أسوشيتد برس”، إن وزارة الخارجية تستعد أيضا لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ويتزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وردا على التحركات الأميركية، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بيانا قالت فيه إن “تهديدات القوة الساحقة لن تغير الحقائق”. وأضافت “إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار”.
وتابعت “إرث القيادة الوسطى الأميركية في تمكين جرائم إسرائيل يسلبها أي مصداقية بشأن السلام.. الدبلوماسية وليس القوة العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدما”.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قال -في وقت سابق اليوم- إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقال زاده للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وأضاف “إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد”.
من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها “على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة”.
ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.
المصدر: الجزيرة نت