تركيا.. توقيف 37 بسبب منشوراتهم حول اعتقال عمدة إسطنبول
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات في تركيا تحقيقا في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عقب حملة الاعتقالات التي شهدتها إسطنبول يوم الأربعاء، وطالت عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وأعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، تحديد 261 حساب مشتبها به، وتوقيت 37 شخصا في إطار التحقيق.
وأفاد يرلي كايا في تغريدة، أنه تم رصد 261 حساب من بينهم 62 حساب خارج تركيا ثبت مشاركتهم منشورات تحريضية في إطار جرائم “تحريض الشعب على الكراهية والعداء” و”التحريض على ارتكاب جرم”.
وأضاف يرلي كايا أنه حتى الساعة السادسة من صباح اليوم تم مشاركة 18 مليون و647 ألف و269 منشور بشأن حملة الاعتقالات، وأن 66 في المئة من هذه المنشورات صدرت عن حسابات فعلية و34 في المئة حسابات زائفة.
وأشار يرلي كايا إلى مواصلة الجهات المعنية إجراءاتها لتوقيت المشتبه بهم الآخرين الذين تم رصدهم من قبل وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية بالوزارة.
وجاء اعتقال إمام أوغلو بعد إلغاء جامعة إسطنبول التقنية شهادته الجامعية، وسط مزاعم بأنه حصل عليها بطريقة غير شرعية، وهو ما يمنعه دستوريا من الترشح لانتخابات الرئاسة كما كان يخطط حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
تفاصيل التهم الموجهة إلى إمام أوغلو والمعتقلين في إسطنبول
Tags: أكرم إمام أوغلواعتقال عمدة إسطنبولعلي يرلي كاياعمدة إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو اعتقال عمدة إسطنبول علي يرلي كايا عمدة إسطنبول یرلی کایا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز