التضامن: مصر تحقق 3 ميداليات في أولمبياد تورين 2025
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد عن نتائج بعثة الأولمبياد الخاص المصري، والتي حققت إنجازًا في الألعاب العالمية الشتوية - تورين 2025.
ونجح منتخب تزلج اختراق الضاحية في تحقيق ميداليتين ذهبية وبرونزية، وذلك في أول مشاركة لمصر في هذه الرياضة، ليرفع رصيد مصر إلى ثلاث ميداليات في البطولة، عقب الميدالية البرونزية التي حققها أنطوان سعد في مسابقات التزلج على الثلج.
ونجحت اللاعبة رضوى أبو سريع في حصد الميدالية البرونزية بعد حصولها على المركز الثالث، سباق 100 متر سيدات، بينما تألق اللاعب محمد النقاش ابن محافظة الشرقية ليحقق الميدالية الذهبية بحصوله على المركز الأول في نفس السباق للرجال.
وتعد هذه المشاركة الأولى من نوعها لمصر في رياضة تزلج اختراق الضاحية مما يجعل هذه الميداليات إنجازًا تاريخيًا يضاف إلى سجل مصر في الأولمبياد الخاص.
وأعرب المهندس هاني محمود رئيس الأولمبياد الخاص المصري عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا "نشعر بفخر كبير لتحقيق مصر ثلاث ميداليات، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها في رياضة تزلج اختراق الضاحية ورياضة التزلج علي الثلج وتحقيق ثلاثة ميداليات غالية، وهو دليل على قوة وإصرار لاعبينا على تحقيق النجاح رغم التحديات."
وأضاف: "هذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون والجهاز الفني خلال فترة الإعداد، ويؤكد أن مصر قادرة على التميز حتى في الرياضات الشتوية، سنواصل دعم لاعبينا لتحقيق المزيد من النجاحات في هذه البطولة، واختتم حديثه بتوجيه الشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز ".
وعلي صعيد باقي الرياضات المشاركة بها مصر في تلك الألعاب فقد حقق منتخب الجري علي الثلج اللاعبة ايمان الشافعي المركز السادس في سباق 25 م بينما حقق محمود البهواشي المركز السادس في سباق 100 م عدو، بينما حقق منتخب التزلج علي الثلج اللاعب أنطوان سعد المركز السادس ونورهان عثمان المركز الخامس في سباق التزلج على الثلج.
اقرأ أيضاًموعد صرف منحة تكافل وكرامة في رمضان 2025.. «التضامن» تزف بشرى
وزيرة التضامن: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة التضامن سباق التزلج على الثلج مصر فی
إقرأ أيضاً:
مجلة تايم تختزل مأساة غزة في غلاف.. جوعى ينتظرون الطعام بينما العالم ينظر
اختارت مجلة "تايم" الأمريكية الشهيرة صورة التقطها مصور وكالة الأناضول علي جاد الله٬ لغلاف عددها الأسبوعي، مع عنوان بارز: "مأساة غزة"، في إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي الذي يواجهه أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في القطاع.
وفي ظل تصاعد المجاعة الكارثية في قطاع غزة، حظيت الصور التي التقطها مصورو وكالة "الأناضول" لتوثيق الأزمة الإنسانية باهتمام واسع في وسائل الإعلام الدولية، لتتحوّل إلى رموز بصرية مؤلمة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتصدّرت صور "الأناضول" أغلفة وصفحات كبريات الصحف والمجلات العالمية، التي سلطت الضوء على مأساة غزة الممتدة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نتيجة حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي المشدد.
"When children are starving, the enemy is hunger."
TIME's new cover goes inside the crisis unfolding in Gaza—and what needs to happen next https://t.co/95KdsdroaN
Photograph by Ali Jadallah—Anadolu/Getty Images pic.twitter.com/l65mDBM173 — TIME (@TIME) August 1, 2025
مشاهد الجوع تتصدر الصحف العالمية
من جانبها، نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية صورة للمراسل أحمد العريني تظهر فيها حشوداً من الفلسطينيين يحملون أواني فارغة خلف أحد الحواجز بانتظار الحصول على وجبات طعام، في مشهد جسّد اليأس الإنساني في غزة.
أما شبكة "بي بي سي" البريطانية، فاختارت صورة التقطتها "الأناضول" لأب فلسطيني يحمل جثمان طفله الذي توفي جوعاً، في واحدة من أكثر الصور تأثيراً وانتشاراً على وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
كما عرضت الشبكة صورة أخرى لطفل يحمل كيساً من الطحين، بينما تبدو على وجهه ملامح العوز والانكسار.
بكاء الأطفال والأمهات في الصفوف
صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية نشرت بدورها تقريراً بعنوان "كارثة غزة"، استخدمت فيه صورة من "الأناضول" لنساء وأطفال يبكون بينما يمسكون أواني طعام فارغة بانتظار المساعدات الغذائية.
ولم تكن الصحف الأوروبية بعيدة عن هذا التفاعل؛ إذ نشرت "إل بايس" الإسبانية، إلى جانب "الغارديان" و"فايننشال تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"لوس أنجلوس تايمز"، مجموعة من صور "الأناضول" التي وثّقت الحرمان والمجاعة في أحياء غزة، لا سيما في شمال القطاع ومخيمات النزوح.
الأمم المتحدة تحذّر: ثلث سكان غزة بلا طعام منذ أيام
وفي 27 تموز/ يوليو الماضي، أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً بالغ الخطورة، أكد فيه أن ثلث سكان قطاع غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام متتالية.
وقال روس سميث، مدير الاستجابة الطارئة في البرنامج، إن "أزمة الجوع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، وهناك ما لا يقل عن 100 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد".
ويواجه ربع سكان القطاع ظروفاً أشبه بالمجاعة، وفق تقديرات البرنامج الأممي، في وقت ما تزال فيه المعابر مغلقة بشكل شبه كامل منذ آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى تفشي المجاعة وانتشار الأمراض، وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي بالكامل.
ورغم إعلان الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي السماح بدخول "عشرات الشاحنات" الإنسانية، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً لإنقاذ حياة السكان، متهماً الاحتلال بـ"تسهيل عمليات سرقة المساعدات وحماية الفوضى حولها".
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر٬ استشهد وأصيب أكثر من 208 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 9 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وسط نزوح قسري يطال مئات آلاف العائلات.
وتأتي هذه الكارثة الإنسانية في ظل دعم أمريكي مطلق للاحتلال الإسرائيلي، وتواطؤ دولي أتاح استمرار المجازر والتجويع، في مشهد يعيد إلى الأذهان فظائع تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلاً منذ عقود.
وفيما تتوالى الصور من غزة لتكشف حجم المأساة، تتحوّل عدسات الكاميرات إلى شاهد حيّ على جريمة العصر، وناقوس خطر يقرع ضمائر العالم.