معلومات استخباراتية أمريكية: الجنود الأوكرانيون ليسوا "محاصرين" في كورسك
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكدت مصادر استخباراتية أميركية وأوروبية أن القوات الأوكرانية في كورسك تواجه ضغوطًا روسية لكنها ليست محاصرة، خلافًا لتصريحات ترامب وبوتين. ووصفت تقارير غربية ادعاء بوتين بأن الأوكرانيين مقطوعون عن خطوط الإمداد بأنه تضليل لكسب نفوذ في مفاوضات وقف إطلاق النار.
أفادت ثلاثة مصادر رسمية أميركية وأوروبية مطلعة على التقييمات الاستخباراتية لحكوماتها بأن الجنود الأوكرانيين في كورسك خسروا بعض المواقع في الأيام الأخيرة، لكنهم ليسوا محاصرين من قبل القوات الروسية، خلافًا لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقًا لمسؤول أميركي وشخص آخر مطلع على الأمر، فقد شاركت وكالات الاستخبارات الأميركية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، هذا التقييم مع البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي. ومع ذلك، واصل ترامب التأكيد أن القوات الأوكرانيةمحاصرة في منطقة كورسك الواقعة في غرب روسيا.
وأكد المسؤولون أن التقييمات الاستخباراتية الأميركية والأوروبية تُظهر أن القوات الأوكرانية تواجه ضغوطًا شديدة من القوات الروسية، لكنها ليست مطوقة بالكامل.
وكان ترامب قد أعرب عن أمله في إنهاء سريع للحرب الروسية في أوكرانيا. وفي هذا السياق، وصف الخبراء تصريح بوتين في 13 مارس، والذي زعم فيه أن خطوط الإمداد قُطعت عن القوات الأوكرانية في كورسكوأنها ستضطر في النهاية إلى "الاستسلام أو الموت"، بأنه تضليل إعلامي يهدف إلى إظهار أن روسيا تقدم تنازلات بإنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين، مما يمنح بوتين ورقة ضغط في مفاوضات وقف إطلاق النار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا "بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمها زيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام فولوديمير زيلينسكيروسياكورسكالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس روسيا غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب حركة حماس روسيا غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي روسيا كورسك الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب حركة حماس روسيا غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار قطاع غزة سوريا فلاديمير بوتين الجنود الأوکرانیین یعرض الآنNext فی کورسک
إقرأ أيضاً:
كيم يستقبل وحدة عائدة من مهمة خاصة في روسيا
استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وحدة هندسية عسكرية عادت من مهمة استمرت نحو 120 يوما في منطقة كورسك غربي روسيا، نفّذت مهاما قتالية وهندسية في إطار الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم حضر حفل استقبال رسمي للوحدة، وأشاد بأداء ضباط وجنود الفوج 528 من سلاح المهندسين في الجيش الشعبي الكوري.
ووصف كيم أداء جنوده -وفقا للوكالة- بـ"البطولية" و"الشجاعة الجماعية" في تنفيذ أوامر حزب العمال الكوري الحاكم خلال المهمة في منطقة كورسك.
وأضافت الوكالة أن الوحدة الهندسية أُرسلت مطلع أغسطس/آب الماضي، ونفّذت مهاما قتالية وهندسية شملت إزالة الألغام في منطقة كورسك غربي روسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الشهر الماضي أن قوات كورية شمالية ساعدت الجيش الروسي في صد توغل أوكراني واسع بكورسك، وتؤدي دورا مهما في تطهير المنطقة من الألغام.
واعترف كيم جونغ أون بمقتل 9 جنود خلال المهمة، واصفا ذلك بأنه "خسارة مفجعة"، وأعلن منح الفوج وسام الحرية والاستقلال، بينما مُنح الجنود التسعة لقب "بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" إلى جانب أوسمة رسمية أخرى.
وأُقيم حفل الاستقبال، حسب الإعلام الرسمي، في بيونغ يانغ الجمعة، بحضور كبار القادة العسكريين ومسؤولي الحزب الحاكم، إلى جانب عائلات الجنود وحشود من المواطنين.
ووفقا لمصادر كورية جنوبية وأوكرانية وغربية، أرسلت كوريا الشمالية، بموجب اتفاقية دفاع مشترك مع موسكو، نحو 14 ألف جندي إلى منطقة كورسك العام الماضي، قُتل أكثر من 6 آلاف منهم خلال المعارك، وهي تقديرات لم تؤكدها بيونغ يانغ.
وباتت كوريا الشمالية من بين أبرز حلفاء روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل نحو 4 أعوام، إذ أرسلت آلاف الجنود وحاويات مليئة بالأسلحة لمساعدة موسكو على دفع القوات الأوكرانية للانسحاب من غرب روسيا.
إعلانويرتبط البلدان بمعاهدة دفاع مشترك أبرمت عام 2024، ويواجه كل منهما عقوبات دولية كبيرة، والتي فرضت على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، وعلى كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر الزعيم الكوري الشمالي -خلال لقاء جمعهما في بكين مطلع سبتمبر/أيلول الماضي- على إرسال جنود للقتال ضد أوكرانيا، في حين تعهّد كيم بالدعم الكامل لروسيا، وبذل "كل ما بوسعه لمساعدة" موسكو.