رئيس الطائفة العلوية في لبنان يكشف عدد السورين النازحين إلى مناطق الشمال
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كشف رئيس الطائفة العلوية في لبنان، علي قدور، عن أعداد السوريين النازحين إلى لبنان خلال الأسبوعين الماضيين، داعيا الدولة إلى تقديم العون لهم ورعايتهم.
وقال قدور خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، إن بلغ النازحين في لبنان منذ السادس من آذار/ مارس بلغ حوالى 30 ألفاً أو أكثر، متمنياً على رئيس الحكومة رعايتهم، وداعيا المنظمات الأممية إلى التعاطي مع أزمتهم.
في سياق متصل، لفت قدور إلى أنه رفع إلى رئيس الحكومة "جملة مطالب محقة خاصة بالمجلس الإسلامي العلوي والطائفة الإسلامية العلوية، مضى على عدم الوفاء بها عقود من الزمن"، آملاً أن تتحقق هذه المطالب.
واندلعت أحداث دامية خلال الأيام الماضية في الساحل السوري الذي يسكنه أغلبية علوية، وذلك بعد قيام فلول النظام السابق بمهاجمة قوات من وزارة الداخلية السورية كانت تقوم بأعمال حفظ الأمن وتمشيط بعض المناطق في قرى وبلدات في اللاذقية، وطرطوس.
ويرتبط العلويون في لبنان بعلاقات اجتماعية وثقافية وعضوية مع المجتمع العلوي في الساحل السوري، وبصورة أقل بساكني تركيا.
ويتوزع هؤلاء في لبنان على مدينة طرابلس، و20 قرية في سهل عكار ومنطقة الدريب شمال لبنان، وعائلات قليلة في مختلف المناطق اللبنانية.
والعلويون في لبنان، تعد أقلية دينية، يُقدَّر عددها في لبنان بين 60 إلى 150 ألفًا، حيث عاشوا منذ القرن السادس عشر على الأقل في هذه البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان علي قدور فلول النظام لبنان النازحين السوريين فلول النظام علي قدور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
في مشهد سياسي ناري وغير مسبوق، أطلق الرئيس النيجري عبد الرحمن تياني، الملقب بـ"رئيس إعادة التأسيس"، صفارة الإنذار في وجه قوى غربية، على رأسها فرنسا، متهماً إياها بتدبير مؤامرة مرعبة لزعزعة استقرار منطقة الساحل الإفريقي، عبر أدوات خفية وخلايا استخباراتية تنشط كالأشباح في العتمة!
وخلال مقابلة ماراثونية استمرت قرابة أربع ساعات بثها التلفزيون الوطني (RTN)، كشف تياني عن وجود خليتين فرنسيتين سريتين، إحداهما يقودها مبعوث ماكرون الخاص، والأخرى تتبع مباشرة لقصر الإليزيه، تعملان بتنسيق دقيق وموازنة مفتوحة لضرب وحدة واستقرار "كونفدرالية دول الساحل".
وأوضح تياني أن أهداف هذه الخلايا تتجاوز النفوذ العسكري إلى ما وصفه بـ"مشروع تخريبي متكامل"، يشمل تمويل الإرهاب، ودعم إعادة توطين مقاتلين في مناطق مضطربة، وتوجيههم ضد النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيراً إلى اجتماع سري خطير عُقد في 15 مارس 2025، جمع قوى غربية بجماعات دموية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.
ولم تتوقف الاتهامات عند فرنسا فحسب، بل طالت بنين التي اتُهمت بالسماح بتمركز المقاتلين شمال البلاد، ونيجيريا التي اتُّهمت بتحويل أراضيها إلى ملاذ آمن للقوات الفرنسية المطرودة من النيجر، وتوفير دعم لوجستي لتحركات مشبوهة. هذه التصريحات المتفجرة تنذر بمرحلة جيوسياسية مضطربة وخطيرة، قد تُعيد رسم خرائط النفوذ في القارة الإفريقية...
فهل دخلت المنطقة فعلاً نفق "الحرب بالوكالة"؟ أم أن ما خفي أعظم؟!