توضيح حكومي حول إمكانية عودة منصة تيكتوك في الأردن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الشبول: سياستنا الانفتاح لكن من دون المساس باستقرار المجتمعات
أوضح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، حول إمكانية رفع الحظر عن منصة تيكتوك، المحظورة في الأردن
اقرأ أيضاً : الحكومة توضح خطة الاستراتيجية العربية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي
وقال الشبول في حديث لأخبار السابعة عبر "رؤيا"، إن التواصل والحوار قائم مع إدارة منصة تيكتوك.
وأضاف أنها ارتكبت أخطاء لا يمكن قبولها، مشيرا إلى أن هناك حديث حول الخوارزميات التي يعتمدونها في إزالة المحتوى الذي أثر وأضر في فترة كانت صعبة.
وأكمل: "الحوار مستمر وليس لدينا أي قيود على أي وسيلة تواصل اجتماعي، والاردن يعتمد الانفتاح منذ بداية التسعينات أي في بداية ثورة الكمبيوتر والانترنت ولم يتم حظر أي شيء، وسياستنا الانفتاح لكن من دون المساس باستقرار المجتمعات".
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2022، أعلنت الحكومة حظر تطبيق تيك توك، بسبب سوء الاستخدام من قبل البعض”،بالإضافة إلى فشل المنصة في معالجة المنشورات التي تحرض على العنف والفوضى.
وأصدرت مديرية الأمن العام في وقت سابق تحذيرا، أن وحدة الجرائم الإلكترونية تراقب المحتوى المشارك على منصات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على خطاب الكراهية، “والتحريض على التخريب، والاعتداء على مؤسسات إنفاذ القانون، والأضرار التي تلحق بالممتلكات وقطع الطرق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التيك توك مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة فيصل الشبول
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نقص التمويل الأممي يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية
ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نداء التمويل لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار لم يمول سوى بنسبة 33% فقط، ما يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية والحماية القانونية وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى دعم الدول المضيفة، وفي مقدمتها الأردن ولبنان وتركيا.
وأوضحت المفوضية - في تقرير اليوم الثلاثاء - أن هذا التحذير يأتي في ظل تسجيل الأردن أحد أعلى معدلات عودة اللاجئين السوريين، حيث عاد منذ 8 ديسمبر 2024 نحو 170 ألف سوري، وتلقى أكثر من 24 ألف حالة منهم دعمًا مباشرًا من المفوضية يشمل المشورة القانونية، النقل المنظم، المساعدات النقدية، وتوفير المعلومات حول الوضع الأمني في مناطق العودة.
وأضافت أن جزءا كبيرا من العائدين من الأردن كانوا يقيمون في المجتمعات المحلية خارج المخيمات، ما جعل عمليات العودة أكثر تعقيدا من حيث الوثائق والتنقل وإعادة الاندماج.
وعلى المستوى الإقليمي، شهدت لبنان عودة نحو 379 ألف لاجئ، بينما سجلت تركيا عودة نحو 560 ألف لاجئ خلال العام الماضي، منها 420 ألف حالة موثقة مباشرة عبر المفوضية.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، حذرت المفوضية من هشاشة الوضع داخل سوريا، مشيرة إلى 577 وفاة منذ بداية العام نتيجة مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية ودعم النقل وترميم المساكن والمستلزمات الأساسية لمئات آلاف الأسر العائدة.
وحذرت المفوضية، في ختام تقريرها، من أن فشل المجتمع الدولي في دعم هذه المرحلة قد يؤدي لموجات نزوح جديدة، رغم وصفها المرحلة الحالية بأنها "فرصة نادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".