المملكة بقائمة أسعد دول العالم وأفغانستان الأتعس في 2025
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الرياض
أزاحت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة اليوم الستار عن تصنيف الدول الأكث والأقل سعادة في تقرير السعادة العالمي لعام 2025، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة.
وتضمن التصنيف عدة معايير تشمل متوسط العمر المتوقع، الدعم الاجتماعي، الحرية الشخصية، الكرم، الفساد، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وتصدرت «فنلندا» القائمة كأسعد دولة في العالم للعام الثامن على التوالي، مسجلة درجة 7.92 من 10 في تقييمات الحياة بسبب عدة عوامل أبرزها الاستقرار الاقتصادي، النظام التعليمي المتقدم، وشبكة الأمان الاجتماعي القوية التي توفرها الدولة.
وتصدرت الكويت قائمة الدول الأسعد بمرتبة 14 عالمياً ، تلتها الإمارات في المرتبة 20 ، فيما احتلت المملكة المرتبة الـ 27، وذلك بسبب التقدم والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة، وبرامج الدعم الاجتماعي التي عززت الشعور بالأمان بين المواطنين.
كما سجلت قطر تقدماً ملحوظاً لتحتل المرتبة 32، مستفيدة من استقرارها الاقتصادي بعد استضافة كأس العالم 2022.
فيما احتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة كأتعس دولة في العالم مرتبة 143، حيث تواصل معاناتها من النزاعات المسلحة، والفقر المدقع، وانهيار النظام الاقتصادي منذ عودة طالبان إلى السلطة في 2021.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفغانستان اليوم العالمي للسعادة طالبان
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.