أحمد عمر هاشم يحذر من تبني أفكار المادية البحتة في الظواهر الطبيعية دون الاعتراف بقدرة الله
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإيمان الحق يقتضي الاعتقاد بأن الله هو المدبر والمتصرف في شؤون الكون، وأن كل شيء يجري بإرادته وحكمته.
وحذر أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج “كانك تراه”، عبر فضائية “صدى البلد”، من تبني الأفكار التي تُرجع الظواهر الطبيعية إلى أسباب مادية بحتة دون الاعتراف بقدرة الله المطلقة.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله عز وجل أوحى إلى نبيه أن هناك فئتين من الناس في تفسير نزول المطر: الأولى تؤمن بأنه نزل بأمر الله وقدرته، وهؤلاء هم المؤمنون، أما الفئة الثانية فتربط نزول المطر بالكواكب والنوء دون الإقرار بأنه من عند الله، وهؤلاء كافرون بالله ومؤمنون بالكواكب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف الله الكون المزيد أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم في رؤياه التي هي وحي، رأى رجلاً يُشدخ رأسه بحجر ضخم في قبره، وكلما تدهدها الحجر عنه وعاد به الضارب، عادت الرأس كما كانت، فكرر ضربه وهكذا يُفعل به إلى يوم القيامة.
مصير من ينسى القرآن في حياة البرزخوأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأل عن هذا المشهد، قيل له: "هذا رجلٌ علّمه الله القرآن، فنام عنه بالليل، ولم يعمل به في النهار".
وأضاف الدكتور يسري جبر "القرآن أمانة، وإذا أكرمك الله بحفظه أو علمه، فعليك أن تكرمه بعملك.. أهل القرآن هم الذين تَحمّلوا وحي الله في صدورهم، فعليهم أن يظهروا للناس بأخلاق القرآن، وأن لا يهجروه في الليل ولا في النهار".
صفات أهل القرآنلماذا أُبتلى رغم التزامي ديني؟.. يسري جبر يجيب
حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيب
هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
وبيّن أن من صفات أهل القرآن أن يكونوا مشغولين بتلاوته ليلاً، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل الثلث أو النصف أو أكثر، فمن ترك القيام وأعرض عن القرآن كانت هذه حاله في البرزخ، عقوبة تُذكّره بما أضاعه.
وأكد الدكتور يسري جبر أن "هذه الرؤيا ليست للمذنبين عامة، بل هي خاصة بعصاة المؤمنين ممن أُعطوا القرآن وضيّعوه، فصار جزاؤهم أن يُشدخ رأسهم في القبر، لأنهم فضلوا النوم على مناجاة الله، وسعوا في النهار بين الناس يخالفون خلق القرآن".
وتابع الدكتور يسري جبر "احذر أن تكون ممن أكرمه الله بالقرآن، ثم أهمله، لا تكتفِ بالحفظ، بل صلِّ به، وكن خَلقك القرآن كما كان نبيك، وإلا فالجزاء في القبر شديد، كما رآه رسول الله بعينه، رؤيا حق وصدق ووحي من الله".