سرايا - قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إنه منذ فجر الثلاثاء 18 آذار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المجازر بمختلف مناطق القطاع، عبر قصف جوي عنيف استهدف منازل المدنيين، مما أدى إلى استشهاد 591 فلسطينيًا وإصابة 1042 آخرين ممن تمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.

وأضاف المكتب في بيان صحفي مساء اليوم الخميس، أن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين تجاوزت 70% من إجمالي الضحايا الذين ارتقوا خلال هذه الفترة، فيما لا يزال عدد غير معروف من الضحايا تحت الأنقاض، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يواصل استهدافه المباشر للمدنيين في إطار جريمة إبادة جماعية ممنهجة.



وأدان المكتب بأشد العبارات، استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، داعيًا دول العالم والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم والتحرك الفوري لمنع استمرارها، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار القتل الجماعي والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني،

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فورًا، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الحياة في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً : صراخ واتهامات وتبادل لكلمات لاذعة .. الشرطة الأمريكية تُجبر على إنهاء جلسة لنائب ديمقراطي بعد مواجهات عنيفةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحإقرأ أيضاً : بالفيديو .. زيلينسكي يقطع مكالمته الهاتفية مع ماكرون ويطلب تأجيل المحادثة لانشغاله بمقابلة صحفية



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#العزل#اليوم#الجرائم#غزة#الاحتلال#الشعب#العاجل#القطاع



طباعة المشاهدات: 892  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 20-03-2025 10:56 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
المغرب .. العثور على رضيع أمام مسجدٍ! في مكب للنفايات .. شركة توصيل أميركية تلقي بأحافير عمرها 380 مليون سنة اتهام رجل بالقتل بعدما صدم طفله امرأة مسنّة بدراجته! رحلة تجديف مرعبة .. العثور على فتاتين تاهتا في البحر أكثر من 16 ساعة! الداعية السعودي عائض القرني يعتذر عن تعزيته للحويني بالفيديو .. الباشا حسين الحواتمة في لقاء حصري مع... بالفيديو .. مواطن أردني لأمين عام جبهة العمل... من المكتب مع هاشم الخالدي .. احتيال خطير في الأردن... بعد نشر "سرايا" بدعم من اهل الخير :... صراخ واتهامات وتبادل لكلمات لاذعة .. الشرطة...جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في...بالفيديو .. زيلينسكي يقطع مكالمته الهاتفية مع...إلغاء الجنسية السورية الممنوحة لمن قاتل مع نظام..."أونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة...الاتحاد الأوروبي يؤكد استعداده للتعاون مع الشركاء...مركز حقوقي يطلق مبادرة دولية لملاحقة مجرمين إسرائيليينمتظاهرون مناهضون لنتنياهو يشتبكون مع شرطة الاحتلال أول تعليق لإيتمار بن غفير بعد عودته لحكومة نتنياهو ميلا الزهراني تصدم الجمهور بزواجها المبكر وعمر... بعد الانفصال والعودة .. أحمد سعد يهدي زوجته سيارة... بينها ريا وسكينة والواد سيد الشغال .. أشهر خروج عن... المخرج محمد ساميّ يُعلن اعتزال الدراما... سلاف فواخرجي: "بعض مشاهد صيدنايا مفبركة" تصفيات كأس العالم .. الأردن 3 - 1 فلسطين (تحديث ) تشكيلة المنتخب الوطني في مواجهة فلسطين في تصفيات كأس العالم فوز كريستي كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية عُمان تفرض التعادل على كوريا الجنوبية تعديل مواعيد مباريات الأسبوع السابع عشر من الدوري الأردني للمحترفين CFI المغرب .. العثور على رضيع أمام مسجدٍ! في مكب للنفايات .. شركة توصيل أميركية تلقي بأحافير عمرها 380 مليون سنة اتهام رجل بالقتل بعدما صدم طفله امرأة مسنّة بدراجته! رحلة تجديف مرعبة .. العثور على فتاتين تاهتا في البحر أكثر من 16 ساعة! عصابة نسائية في مصر تستهدف الراغبين في السفر وفاة طفلين خلال درس خصوصي في مصر .. وضبط المعلمة تحذير للآباء .. رموز غامضة وكلمات خطيرة في محادثات المراهقين عبر الإنترنت الشرطة التركية تحبط محاولة بيع مومياء أثرية "مرعبة" بمليون دولار شركة توصيل أميركية تلقي بأحافير عمرها 380 مليون سنة قصة "الفيل" الذي كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الاحتلال الاحتلال العالم الجرائم الاحتلال الشعب العاجل الاحتلال العالم العزل اليوم الجرائم غزة الاحتلال الشعب العاجل القطاع العثور على

إقرأ أيضاً:

شهادات قاسية من مصائد الموت جنوب غزة.. حصيلة تتجاوز الـ100 شهيد

أصبحت المشاهد الدموية أمام مركز المساعدات التابع للشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تتكرر بشكل فظيع مع بزوغ فجر يوم جديد، حينما يتجه المجوعين الفلسطينيين إلى المركز الموجود عند "دوار العلم" بمنطقة المواصي، والذي يقع تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تحت جنح الظلم يبدأ الفلسطينيون بالتوجه إلى مركز المساعدات، بقصد الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية التي باتت مفقودة بفعل الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة الوحشية، لكنهم يصطدمون بنيران جيش الاحتلال التي تسبق خطواتهم، فتقتل عددا منهم وتصيب آخرون.

وبات مشهد الموت يتكرر بشكل يومي، رغم ترويج الاحتلال والولايات المتحدة لآلية المساعدات الجديدة، والتي تم تدشينها بإشراف شركة أمنية أمريكية وبعيدا عن المؤسسات الأممية والمنظمات الدولية المختصة بإغاثة الفلسطينيين.

وحصلت "عربي21" على شهادات حية للعائدين من رحلة الموت، والذين أكدوا أنهم لم يلجؤوا إلى هذا الطريق إلا بعد انقطاع سبل الحياة بهم، وبحثا عن غذاء لأطفالهم، لكن يبدو أن الموت يحيط بهم من كل جانب، فمن نجا من القصف سيُقتل في "مصائد الموت".

رحلة إلى مركز الموت
نعيم أبو السعود أحد الناجين من مجزرة المساعدات غرب مدينة رفح والتي راح ضحيتها أكثر من 27 شهيدا والعشرات من الجرحى، ويؤكد أنه "توجه إلى مركز الموت وليس مركز المساعدات"، موضحا أن "قراره جاء بعد انقطاع كل سبل الحياة، ولم يبقَ له ما يُبقي أطفاله على قيد الأمل".

ويتابع أبو السعود قائلا: "تبدو الكلمة ناعمة على الأذن: "مركز مساعدات"… لكنها في الحقيقة شيء آخر تمامًا. إنه مركز الموت، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل وأكثر".

ويتحدث عن تفاصيل الرحلة قائلا: "في تمام الرابعة فجرًا، خرجت من مكان قريب من ذلك المركز، أحمل في يدي كيسًا فارغًا، وفي قلبي أمل صغير أن أعود ببعض الدقيق، أو السكر، أو الزيت… أي شيء يُفرح به أطفالي".



ويواصل شهادته: "وصلت إلى شارع لا يتجاوز عرضه ستة أمتار، يوازي البحر، ووجدت أمامي سيلًا بشريًا يمتد من بحر خانيونس حتى بحر رفح، لا يقل عن 400 ألف إنسان. لم أصل بسهولة… الرصاص يتطاير من كل اتجاه، برًا وبحرًا وجوًا. اختبأت خلف الرمال، وراء الجدران، مرات ومرات، حتى وصلت إلى الشارع.
قلت في نفسي: "أنا الآن بين آلاف البشر، من المستحيل أن يُطلق الرصاص على كل هذا الجمع". لكن كنت مخطئًا".

ويشير أبو السعود قائلا: "ما إن سرنا بضع دقائق، حتى بدأت أصوات الرصاص تعلو من كل الجهات. صرخ الناس: "انبطحوا!"، الكل وقع على الأرض. وكأنني أعيش مشهدًا من فيلم رعب. عشر دقائق من الخوف… لا أحد يجرؤ على رفع رأسه".

الخوف سيد الموقف
ويضيف: "هدأ الرصاص، فوقفنا. البعض قرر الرجوع، والبعض الآخر قرر التقدم. قررت أن أتقدم معهم.
كلما تقدمنا، بدأت الزوارق بإطلاق النار باتجاه الحشود. الجميع يسقط أرضًا، الكل يتشهد، والخوف سيّد الموقف. تكرر المشهد خمس مرات… نتقدم، يُطلق النار، نعود، ثم ننهض ونواصل".

وينوه إلى أن "الخوف بدأ يتسلل إلى داخلي. قررت الرجوع. وما إن خطوت بضع خطوات إلى الخلف، حتى رأيت نساء يتقدمن. قلت في نفسي: "لن تكون النساء أشجع مني"، فقررت الاستمرار".

ويؤكد أن "الرصاص استمر، والناس استمروا بالتقدم. بدأ الفجر يظهر، ومعه بدأت تتكشف الكارثة. الكل يركض نحو مركز المساعدات… وكنت معهم. فجأة… توقفت. تجمدت خطواتي. توقف تفكيري. رأيت جثة شاب اخترقت رصاصة رأسه. لم يتوقف عنده أحد، الجميع قفز من فوقه وكأنه لم يكن. وقفت بجواره ثلاث دقائق مشلول الفكر، أحدث نفسي: "هذا ليس مقاومًا، لم يكن يحمل سلاحًا، فقط جاء ليحصل على بعض الطعام… أي ظلم هذا؟".

ويستكمل قائلا: "سرت بعدها خطوات، فرأيت 17 جثة أخرى مرمية على الأرض. حدّقت في وجوههم واحدًا تلو الآخر، والخوف يعتريني أن أتعرف على أحدهم… أحد الأصحاب، أو أحد أفراد العائلة… فتصبح المصيبة مصيبتين. اقتربت من شاب كانت فيه الروح، وجاءه شاب آخر يسأله: "من أي عائلة أنت؟" فأجابه، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة".



ويختم قائلا: "تلك الرحلة كانت رحلة موت حقيقية. رأيت فيها ما لم أكن أتصور رؤيته. وما سردته هنا لا يُمثل إلا جزءًا بسيطًا من الألم الذي عشناه. وفي النهاية، بعد كل هذا العناء، لم أعد بشيء. لا طحين، لا سكر، لا زيت… لا شيء".

وانطلقت صرخات من أحد الناجين أثناء نقله من قبل الطواقم الطبية، وهو شاب أصيب برصاص الاحتلال خلال محاولته الحصول على المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح.

عاد بقليل من الطعام جريحا..

صرخات شاب أصيب برصاص الاحتلال خلال محاولته الحصول على المساعدات الأمريكية الإنسانية غرب رفح. pic.twitter.com/IZr3KGwQ7f

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
ومن المشاهد القاسية، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق بكاء طفل أثناء وداع والدته التي أعدمها الاحتلال خلال محاولتها الحصول على المساعدات الإنسانية غرب رفح.

طفل يبكي ويودع والدته التي أعدمها الاحتلال خلال محاولتها الحصول على المساعدات الإنسانية غرب رفح. pic.twitter.com/WVCJaR49MC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
وتحولت مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية" إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوّعين إلى 102 شهيدا و409 مصابا خلال 8 أيام فقط، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وارتكب جيش الاحتلال فجر الثلاثاء، مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات في محافظة رفح، أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة.

ووصفت حركة حماس هذه المجازر، بأنها تشكل جريمة إبادة جماعية متعمدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، مضيفا أن "استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها".

مقالات مشابهة

  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • شهادات قاسية من مصائد الموت جنوب غزة.. حصيلة تتجاوز الـ100 شهيد
  • 23 شهيدًا وأكثر من 200 جريح في قصف إسرائيلي على نازحين في رفح
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في خانيونس تمهيدا لتوسيع عدوانه
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
  • سرايا القدس توثق بالفيديو استهداف جنود إسرائيليين في خان يونس
  • شهيد ومصابون في قصف للعدو الإسرائيلي على مدينة غزة
  • ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • 344 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال يوم.. وحماس تسلّم ردها على مقترح ويتكوف