4000 معتكف من 120 دولة بالمسجد النبوي الشريف في العشر الأواخر من شهر رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
استقبل المسجد النبوي مساء أمس 4000 معتكف ومعتكفة من 120 دولة في العشر الأواخر من شهر رمضان لهذا العام، وفق الطاقة الاستيعابية للأماكن المخصصة لخدمة الاعتكاف.
وفور وصول المعتكفين إلى المواقع المخصصة للسطح الغربي للمعتكفين، الذي يمكن الدخول له عبر الأبواب من خلال السلمين رقمي “6” و “10”، والقسم الشمالي الشرقي وأبواب الدخول “24” و “25 أ” للمعتكفات، بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقديم خدماتها التي تعينهم على أداء العبادة بيسر وسهولة.
ومن الخدمات التي وفرتها الهيئة: مكتب خدمات خاص بالمعتكفين، وخزائن لحفظ الأمتعة، وعيادات طبية وإسعافات أولية، وخدمات الترجمة بلغات ودروس علمية عدة، وضيافة شاملة لوجبات الفطور والعشاء والسحور، وشواحن للأجهزة النقالة، وحقيبة لكل معتكف، تحتوى على أدوات العناية الشخصية، بالإضافة إلى منح كل معتكف أسورة تمكنه من التنقل والدخول والخروج من المواقع المخصصة للمعتكفين، والحصول على الخدمات بسهولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال فلسطينيون في القدس، إن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أنه لم يسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر انتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين في الأقصى.
ومساء الأربعاء، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر العدوان على إيران.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وعملية تجويع وحشية أودت بحياة أطفال ومسنين.