اختراق الشرائح الإلكترونية المزروعة في الجسم قد يجعل حياتك بيد القراصنة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تسود مخاوف كبيرة في قطاع التكنولوجيا الطبية، من احتمالية تعرض الأجهزة الحساسة التي تزرع في جسم الإنسان للاختراقات الالكترونية، في شكل أشبه بأفلام الخيال العلمي، لكن حدوث يشكل تهديدا يمكن أن يقتل مستخدميها.
وتساءل موقع تيك إكسبلور، في تقرير ترجمته "عربي21"، ماذا لو تعرضت غرسة دماغية مصممة للمساعدة في السيطرة على النوبات للاختراق.
وأضاف: "تبشر الغرسات الإلكترونية الحيوية الذكية بإحداث ثورة في الرعاية الصحية، حيث تتيح للأطباء الوصول عن بعد لمراقبة العلاجات وتعديلها، ولكن مع تطور هذه الأجهزة، فإنها تصبح أكثر عرضة للخطر، فكما هو الحال مع الهواتف الذكية والحسابات المصرفية، قد تستهدف غرسات الأجهزة الطبية من قبل مجرمي الإنترنت. وعندما يحدث ذلك، قد تكون العواقب وخيمة".
وفي جامعة رايس، يعمل مهندس الكهرباء والحاسوب كايوان يانغ على استباق هذه التهديدات، من خلال تطوير غرسات مقاومة للاختراق تحمي المرضى من الجانب المظلم للابتكار الطبي.
وقال المهندس كايوان يانغ من جامعة رايس، والذي يدير مختبر الأنظمة الدقيقة الآمنة والذكية (SIMS): "مع تقدم التكنولوجيا الطبية الحيوية، أصبحت المخاطر الأمنية أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف: "تخيل غرسة طبية صغيرة الحجم، لا تحتاج إلى بطاريات لا يزيد حجمها عن حبة أرز - قادرة على علاج الأمراض دون الحاجة إلى جراحة كبرى أو أدوية".
وقال يانغ، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة رايس: "يمكن لهذه الغرسات، التي تعمل لاسلكيا وتتصل بالإنترنت عبر جهاز محوري قابل للارتداء، أن تحدث فرقا هائلا في استقلالية وجودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الصرع أو الاكتئاب المقاوم للعلاج".
ويمكن أن تمكن التكنولوجيا اللاسلكية المتقدمة القابلة للزرع الأطباء من مراقبة صحة المرضى وتعديل العلاج عن بعد، مما يلغي الحاجة إلى إجراء الفحوصات والعلاج في الموقع. لكن يانغ يحذر من أن هذه الإمكانية تنطوي على خطر جسيم: إذ قد يعترض المتسللون الاتصالات، أو يسرقون كلمات المرور، أو يرسلون أوامر مزيفة، مما يهدد سلامة المرضى.
في بحث عرض مؤخرا في المؤتمر الدولي لدوائر الحالة الصلبة (ISSCC) المؤتمر الرئيسي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) كشف يانغ وفريقه عن أول بروتوكول مصادقة من نوعه للغرسات اللاسلكية فائقة الصغر، الخالية من البطاريات، والذي يضمن أن تظل هذه الأجهزة محمية مع السماح بالوصول في حالات الطوارئ.
ويعرف هذا البروتوكول باسم أمان طبقة نقل البيانات الكهرومغناطيسية، أو ME-DTLS، ويستغل خاصية فريدة من نوعها في نقل الطاقة لاسلكيا، وهي تقنية تسمح بتشغيل الغرسات الطبية خارجيا دون الحاجة إلى بطارية. عادة، عندما يتحرك مصدر الطاقة الخارجي - أو في هذه الحالة المحور الخارجي الذي يرتديه المريض - قليلا عن محاذاة الزرعة، تتقلب كمية الطاقة التي تتلقاها.
وقال يانغ: "تتسبب الحركة الجانبية في اختلال في محاذاة الإشارة، وهو ما يعتبر عادة عيبا في هذه الأنظمة، لكننا حولناه إلى ميزة أمنية من خلال نقل قيم ثنائية لحركات محددة مع الوعي الكامل بالمريض".
على سبيل المثال، من خلال ترميز الحركات القصيرة بالرقم "1" والحركات الطويلة بالرقم "0"، يمكن البروتوكول المستخدمين من إدخال نمط وصول آمن بمجرد تحريك المحور الخارجي بطريقة محددة. يعمل هذا الإدخال القائم على النمط كعامل مصادقة ثان، تماما مثل إدخال رقم التعريف الشخصي (PIN) بعد استخدام كلمة مرور أو رسم نمط لفتح قفل الهاتف.
تشبه تجربة المستخدم العامة مع مصادقة ME-DTLS ثنائية العوامل عملية تسجيل الدخول إلى الحسابات المصرفية اليوم. يدخل المستخدمون بيانات اعتماد تسجيل الدخول، وينتظرون رسالة نصية قصيرة تحتوي على رمز مرور مؤقت، ثم يدخلون هذا الرمز لتسجيل الدخول.
ويحل هذا الابتكار مشكلتين رئيسيتين في مجال الأمن السيبراني الطبي، أولا، يحمي من سرقة كلمات المرور من خلال طلب خطوة تأكيد فعلية لا يمكن تزويرها عن بعد.
ثانيا، يضمن وصول فرق الطوارئ إلى الجهاز دون الحاجة إلى بيانات اعتماد مشاركة مسبقا، وبالتالي، إذا كان المريض فاقدا للوعي أو غير قادر على إدخال كلمة مرور، ترسل الغرسة إشارة مصادقة مؤقتة لا يمكن اكتشافها إلا من على مسافة قريبة.
وقال يانغ: "هذا يضمن وصول جهاز مصرح له قريب فقط إلى الزرعة. في حالات الطوارئ، تتحقق الزرعة من هوية المستجيب أو الطبيب من خلال النمط الذي يرسمه، وتتيح له الوصول حتى في حالة عدم وجود اتصال بالإنترنت".
وبفضل ميزة جوهرية في أنظمة نقل الطاقة اللاسلكية، يتجنب الحل الذي طوره يانغ وفريقه عيوب التدابير الأمنية الأخرى المستخدمة في التقنيات القابلة للزرع، مثل إضافة أجهزة استشعار كبيرة.
واختبر الباحثون طريقة إدخال الأنماط مع متطوعين، ووجدوا أنها تعرفت على الأنماط بشكل صحيح بنسبة 98.72%، مما يثبت موثوقية حلهم وسهولة استخدامه. كما طور الفريق طريقة سريعة ومنخفضة الاستهلاك للطاقة تمكن الزرعة من إرسال البيانات بأمان وفعالية.
وقال يانغ: "على حد علمنا، نحن أول من استغل العيب الطبيعي في نقل الطاقة اللاسلكية لإرسال معلومات آمنة إلى الزرعة وتمكين المصادقة الثنائية الآمنة في الزرعات المصغرة. مقارنة بالأجهزة الطبية الأخرى، يوفر تصميمنا أفضل توازن بين الأمان والكفاءة والموثوقية".
وبالنسبة للمرضى، قد يعني هذا مستقبلا حيث تكون غرساتهم الطبية آمنة وسهلة الوصول إليها عندما يكون الأمر مهما للغاية، مما يوفر طريقة بسيطة وبديهية لضمان أن الأشخاص المناسبين فقط - سواء كان طبيبا أو مقدم رعاية أو مستجيبا للطوارئ - يمكنهم التحكم في التكنولوجيا داخل أجسادهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا التكنولوجيا الطبية تكنولوجيا قراصنة الطب اجهزة دقيقة المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقال یانغ من خلال
إقرأ أيضاً:
فضل التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات.. داوم عليه وترى تغييرا فى حياتك
قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إنه يسن أن يقرأ المصلي آية الكرسي دبر كل صلاة عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إﻻ أن يموت).
وأشار مرزوق، إلى أن من الأوراد التي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الذكر بها بالعدد ( مائة) التسبيح (33 ) والتحميد (33) والتكبير (33) عقب كل صلاة ويذكر في تمام المائة ( لا إله إﻻ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيئ قدير ) .
فعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر). رواه مسلم في صحيحه كتاب المساجد باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته رقم 1380 .
1- يطرد الشيطان.
2- يزيل الهم والغم.
3- يجلب الرزق.
4- يورث ذكر الله للذاكر.
5- يزيل الوحشة بين العبد وربه.
6- سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.
7- فيه إشغال عن الغيبة والنميمة والفحش من القول.
8- أيسر العبادات وأقلها مشقة ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب علية الجزاء ما لا يرتب علي غيرة.
9- يقرب من الآخرة ويساعد من الدنيا.
10- الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
11- يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور باذن الله.
أذكار بعد الصلاة
بعد أن يؤدي العبد الصّلاة المفروضة عليه، ويسلّم عن يمينه وشماله، يردّد بعض الأذكار، وهي:
الاستغفار ثلاثًا؛ فالمسلم لا يخلو من تقصيره في الصلاة، ثمّ يردّد الدّعاء: «اللهُمّ أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»، حيث جاء في صحيح مسلم عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا انصرف من صلاتِه، استغفر ثلاثًا، وقال: اللهمَّ أنت السلامُ ومنك السلامُ، تباركت يا ذا الجلالِ والإكرامِ».
«لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ»، فعن المغيرة بن شعبة أنّه قال: «إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان إذا فرغ من الصلاةِ وسلَّمَ، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجَدُّ».
«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسَن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون»، فقد جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: «لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير، لا حول ولا قوةَ إلا بالله، لا إله إلا اللهُ، ولا نعبد إلا إياه، له النعمةُ وله الفضلُ، وله الثناءُ الحسنُ، لا إله إلا اللهُ مُخلصين له الدينَ ولو كره الكافرون».
التسبيح ثلاثًا وثلاثين مّرًة، والتحميد ثلاثًا وثلاثين مرّةً، والتكبير ثلاثًا وثلاثين مرّةً، جاء عن الرسول -صلّى الله عليه وسلم- أنّه قال: «أفلا أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبقَكم وتَسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثلَ ما صنعتُم؟ قالوا: بَلى يا رَسولَ الله، قال: تُسبِّحونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتُحَمِّدونَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين مرّةً».
«اللهم إنّي أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العُمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر»، فقد جاء في صحيح البخاري: «كان سَعْدٌ يَأمُرُ بخَمسٍ، ويَذْكُرُهُنَّ عَنِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنّه كان يأمُرُ بهِنَّ: اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِنَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ الدُّنْيا -يَعني فِتنَةَ الدَّجَّالِ- وأعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ».
قراءة المعوِّذتين، وهما سورتا الفلق والناس، حيث قال عقبة بن عامر: «أمرني رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلّم- أنْ أقرأ بالمعوِّذتينِ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ».
«اللهُمّ أعنّي على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك»، فعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: «أخذَ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- بيدي يومًا، فقالَ: يا معاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّك. فقالَ معاذٌ: بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ، وأنا واللَّهِ أحبُّكَ، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعَنَّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكرِكَ، وشُكرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ».
«اللهُمّ اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلَّها، اللهم أنعشني واجبُرني واهدِني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيِّئها إلا أنت»، فقد رُوي عن أبي أمامة الباهلي: «اللهُمّ اغفِر لي ذنوبي وخطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشْني واجبُرْني، واهدِني لصالحِ الأعمالِ والأخلاقِ؛ فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرفُ سيِّئَها إلا أنت».
«اللهم إنّي أعوذ بك من الكُفر، والفقر، وعذاب القبر»، حيث رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يقولُ: اللهمَّ إنّي أعوذُ بك من الكفرِ، والفقرِ، وعذابِ القبرِ».