فرنسا تعزز سلاحها الجوي بـ30 طائرة رافال إضافية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة داسو لصناعة الطائرات، إن الشركة قد تتلقى طلباً من الحكومة الفرنسية لشراء حوالي 30 طائرة إضافية من طراز رافال في إطار خطة الرئيس إيمانويل ماكرون لتعزيز الإنفاق الدفاعي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.
ونقلت إذاعة "يوروب 1" اليوم عن الرئيس التنفيذي إريك ترابييه، أن ماكرون "لم يقدم أعداداً محددة، لكنها قد تصل إلى سربين تقريباً".
وذكر أن هذا يمثل حوالي 30 طائرة يمكن أن تضاف لقائمة العمل.
وأعلن ماكرون الأسبوع الجاري أن فرنسا ستزيد من مشتريات الطائرات وتسرع وتيرتها في إطار خطة البلاد لتحديث الردع النووي الخاص بها.
وتسارع الدول الأوروبية لتعزيز إمكانياتها الدفاعية عن طريق تخصيص مئات المليارات من اليوروات للإنفاق الدفاعي الإضافي، حيث من المتوقع أن تخفض الولايات المتحدة تواجدها العسكري في أوروبا وسط تهديد بعدوان روسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون فرنسا أوروبا فرنسا ماكرون أوروبا
إقرأ أيضاً:
روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.