أكدت الأحزاب والفاعليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل شرق لبنان، من سكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية، والسكان المقيمين والمالكين في القرى السورية من اللبنانيين، في اجتماع موسع عقد في الهرمل وقوفها خلف الجيش اللبناني، وطالبته بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية لسوريا.

وأكد المجتمعون في بيان، وقوفهم أحزاباً وعشائر وعائلات خلف الجيش اللبناني، الذي تولى الدفاع عن الأرض وعن اللبنانيين.

الوكالة الوطنية للإعلام - ايهاب حمادة تلا بيان فاعليات القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية: ما حصل اعتداء على اراض لبنانية قانونًا ونناشد الجيش تعزيز انتشاره https://t.co/v3y3gZz6ZQ

— National News Agency (@NNALeb) March 21, 2025

وطالب المجتمعون "الجيش اللبناني بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية للحدود السورية، وتعزيز نقاطه"، شاكرين الجيش على ما أنجزه في الدفاع عن الأرض والإنسان. وأكدوا "الروابط التاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري على طرفي الحدود، وعلى أخوتنا العميقة، وضرورة وحدتنا، في وجه ما يخطط لنا جميعاً".

وخلص المجتمعون إلى "ضرورة قيام الدولة اللبنانية بواجبها في حل موضوع اللبنانيين المقيمين في سوريا، والذين يملكون أراضي فيها من الأجداد، وآباء الأجداد، وقبل قيام الدولتين السورية واللبنانية، والذين هجروا منها، ودمرت منازلهم، وأتلفت أرزاقهم، ما يشكل قضية اجتماعية كبرى، على الدولة اللبنانية النهوض بمسؤوليتها تجاه مواطنيها، وعودتهم إلى ببوتهم".

وأعلن المجتمعون أن "ما حدث اعتداء على لبنانيين، وعلى أراض لبنانية بموجب السندات العقارية والخرائط الطوبوغرافية، والعقارات اللبنانية، والخدمات من المؤسسات اللبنانية، (طرق، مياه، كهرباء، مدارس)، وتحت السيادة اللبنانية".

ولفتوا إلى "مسؤولية الدولة اللبنانية في حسم موضوع الأراضي المتنازع عليها، والتي للأسف حسمها النظام القائم في سوريا وضمها إليه، وينتشر فيها ما يسمى هيئة تحرير الشام".

وكان عدد من القرى والبلدات الحدودية مع سوريا شرق لبنان، قد شهدت أحداثاً أمنية بين الجانبين اللبناني والسوري خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، وأسفرت عن مقتل 7 مواطنين، وجرح اثنين و5 آخرين.

وبدأ الجيش اللبناني قبل يومين تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي - الهرمل في ظل الأحداث التي شهدتها المنطقة، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش اللبناني سوريا سوريا لبنان الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

قسد تقترب من الاندماج في وزارتي الدفاع والداخلية السورية

قسد تقترب من الاندماج في وزارتي الدفاع والداخلية السورية

مقالات مشابهة

  • انتشار السلاح.. تحدي السلام أمام الفوضى في السودان
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • لقاء سيدة الجبل: دعوة لمفاوضات لبنانية–إسرائيلية
  • قسد تقترب من الاندماج في وزارتي الدفاع والداخلية السورية
  • مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع
  • شكوى لبنانية ضد اسرائيل الى مجلس الامن.. أجواء واشنطن: لا تضيّعوا الفرص
  • «خط ديوراند».. ماذا يحدث بين الجيش الأفغاني والباكستاني على الحدود؟
  • مطالبات دولية لإسرائيل بالسماح للصحفيين بدخول غزة بعد وقف إطلاق النار
  • غارة لـقسد تستهدف الجيش السوري في دير الزور.. وواشنطن تزيد تمويلها للتنظيم
  • تطور العلاقات اللبنانية السورية.. نجاح ديبلوماسي سعودي