خطيب الأوقاف من جنوب سيناء: من يريد مغفرة الذنوب وستر العيوب فعليه بالإحسان إلى أمه
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال الشيخ إبراهيم عبد النبي الصانع، من علماء وزارة الأوقاف، إن الأم حفظ الله تعالى لها حقها فقال في كتابه الحكيم (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).
وأضاف الشيخ إبراهيم عبد النبي الصانع، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الصديق بمحافظة جنوب سيناء، متحدثا عن بر الأم في الإسلام، أن من يريد مغفرة الذنوب وستر العيوب فعليه بالإحسان إلى أمه.
وتابع: جاء رجل إلى النبي وقال يا رسول الله، لقد أذنبت ذنبا عظيما، فقال له النبي، هل لك من أم؟ قال لا، قال هل من خالة؟ قال نعم، قال النبي له: فبرها).
وأكد أن الإحسان إلى الأم وبر الوالدين هو مفتاح من مفاتيح الجنة، مستشهدا بحديث يقول (جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَسْتَأْذِنُهُ في الجِهَادِ فَقالَ: أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَفِيهِما فَجَاهِدْ).
وأشار إلى أن الإحسان إلى الأم هو سبب من أسباب قبول الأعمال عند الله عز وجل، كما أنه سبب في البركة وزيادة الرزق وطول الأجل.
كما أن الإحسان إلى الأم هو سبب من أسباب قبول الدعاء وهو كذلك من أسباب تفريج الكروب.
وشهد خطبة الجمعة، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء صلاة الجمعة بمسجد الصديق بنويبع بجنوب سيناء، بحضور السيد اللواء محمد عناني، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن جنوب سيناء، واللواء نادر علام، رئيس مجلس مدينة نويبع؛ والسيد النائب سليمان عطيوي، عضو مجلس النواب؛ والشيخ سليم محمد فريج، عن قبيلة المزينة؛ والشيخ سليمان أبوفراج، شيخ قبيلة الترابين؛ والشيخ عطيوي سليمان، عن منطقة عرب واسط؛ ولفيف من عواقل وشباب القبائل؛ والشيخ السيد غيط، مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، إضافة إلى عدد من أبناء المحافظة والشباب والعاملين في قطاع السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم جنوب سيناء مغفرة الذنوب بر الأم المزيد جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
ما العيوب التي تمنع صحة الأضحية؟ الأزهر للفتوى يجيب
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية… ما هي العيوب التي تمنع من صحة الأضحية؟
قائلًا: يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.