تحركات مصرية لاحتواء التصعيد في غزة تصطدم بتباين مطالب إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
مصر – تشهد العاصمة المصرية القاهرة حراكا دبلوماسيا مع زيارة وفد إسرائيلي وآخر من حركة الفصائل الفلسطينية، سعيا لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة واستئناف وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تعكس هذه التحركات تسارع الجهود للوصول إلى اتفاق شامل برعاية مصرية، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تفرض نفسها على المشهد؛ خاصة بعد تجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومع استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، أدانت مصر الغارات الجوية الإسرائيلية، وأكدت أنها تشكل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيدا خطيرا ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
واعتبرت القاهرة أن “الاعتداءات الإسرائيلية” تعيد التوتر للمنطقة وتستهدف إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، وطالبت بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودهم للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبالتزامن مع زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة، وصل وفد آخر من حركة الفصائل، أملا في الوصول إلى تفاهمات تقود إلى التهدئة مجددا.
ونقل موقع القاهرة 24 عن مصادر رفيعة في حركة الفصائل، قولها إن الوفد الذي سيصل إلى القاهرة يحمل توجيهات واضحة بشأن آلية التعامل مع أي عرض جديد يتعلق بملف الأسرى، موضحة أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للرد على أي مقترح يتضمن إطلاق سراح الأسرى، شرط أن يكون ذلك ضمن إطار المرحلة الثانية من الصفقة.
وتقول حركة الفصائل، إن الهجمات الإسرائيلية بمثابة انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتهرب من التزاماتها بموجب الاتفاق.
في المقابل، تطرح إسرائيل اتفاقا ببنود جديدة، وتريد مواصلة المحادثات على أساس اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يتضمن الإفراج الفوري عن 11 محتجزا أحياء، ونصف جثث المحتجزين القتلى.
وفي حال نجاح جهود الوسطاء في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد اتفاقا أوليا يشمل إطلاق سراح دفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين لدى حركة الفصائل، إلا أن استمرار الخلاف حول ترتيب مراحل التنفيذ وآلية الضمانات قد يعرقل التوصل إلى اتفاق كامل.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، تبادلا الرؤى حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
كما بحث الوزيران سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية – الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم للخطة، فضلا عن التنسيق بين الجانبين في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: RT + القاهرة 24
Previous المغرب.. قرار صارم يمنع ذبح إناث الأغنام والماعز لمدة عام كامل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة الفصائل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار احتلال غزة
القاهرة - صفا انطلق في القاهرة، يوم الأحد، اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار "إسرائيل" إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وبدأ الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة سبل مواجهة قرار إعادة احتلال غزة. ويرأس الاجتماع الأردن، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة. وينعقد الاجتماع بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي. بدوره، قال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك في تصريح له قبيل بدء أعمال الاجتماع الطارئ، إن دولة فلسطين طلبت عقد هذا الاجتماع اليوم لبحث خطورة الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلاله والسيطرة عليه بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني، ومزيد من المجازر الدموية البشعة والتي تمارس في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، واستمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستيطاني وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى تصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك. وأكد أن المجلس سيبحث أيضًا، آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام آليات العدالة الدولية. وشدد على أنه لا بد أن يصدر عن الاجتماع قرار عربي بالتحرك الفعال على المستويين العربي والدولي للتصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها. وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تمامًا كالقدس والضفة، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية.