هيئة الاستعلامات: مصر نفت مزاعم نقل نصف مليون مقيم من غزة لسيناء
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن مصر نفت بصورة قاطعة وتامة المزاعم بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت لمدينة مخصصة بشمال سيناء كجزء من إعادة الإعمار، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية كذب تلك الادعاءات الباطلة والتي تتنافى جذريا مع موقف مصر الثابت بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
وتابعت الهيئة العامة للاستعلامات، أن هذا الموقف المصري الثابت والواضح هو الذي قامت عليه الخطة اللي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الأشقاء الفلسطينيين الإدعاءات غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تفتتح أول منفذ بيع داخل مكتبة بورسعيد العامة
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار خطوات التعاون بين مؤسسات العمل الثقافي العام، شهدت مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد اليوم افتتاح أول منفذ دائم لبيع إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك بحضور السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ويُعد هذا الافتتاح باكورة مشروع ثقافي استراتيجي تتبناه الهيئة، بالتنسيق الكامل مع مكتبات مصر العامة، ويهدف إلى إنشاء منظومة توزيع جديدة للكتاب المصري الرسمي داخل المكتبات العامة، بحيث لا تقتصر الفكرة على إتاحة البيع فقط، بل تمتد لتأسيس حضور دائم للهيئة داخل هذه المكتبات.
ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية شاملة تعمل عليها وزارة الثقافة، تقوم على تعزيز العدالة الثقافية، وضمان وصول الكتاب إلى المواطن في كل مكان، بالاستفادة من انتشار مكتبات مصر العامة وخبراتها في خدمة المجتمع.
ويُنتظر أن يتبع افتتاح منفذ بورسعيد افتتاحات متتالية في عدد من مكتبات مصر العامة في المحافظات المختلفة، خاصة في صعيد مصر والدلتا، بحيث تحتوي كل مكتبة على قسم مخصص لإصدارات الهيئة، يقدم خدمات البيع والعرض والترويج، ويُعيد للكتاب مكانته في فضاء الثقافة اليومية.
ولا يقتصر المشروع على الجانب التوزيعي فقط، بل يُعد انطلاقة جديدة للهيئة المصرية العامة للكتاب في فضاء المكتبات العامة، بما يُعزّز من تكامل الأدوار بين جهات النشر الرسمي ومؤسسات الخدمة الثقافية المحلية.
وفي مدينة مثل بورسعيد، ذات التاريخ الوطني والمكانة الثقافية المرموقة، يُمثّل افتتاح المنفذ الأول دلالة رمزية على أن الكتاب ما يزال في قلب المشروع الحضاري المصري، وأن المؤسسات الثقافية، بتعاونها وتكاملها، قادرة على أن تُعيد بناء العلاقة بين المواطن والقراءة، على أسس حديثة، عادلة، ومنفتحة.