تكريم حفظة القرآن الكريم بمدن كوم أمبو وإدفو ودراو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل رؤساء الوحدات المحلية بمختلف المراكز والمدن بناءاً على توجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان وبمناسبة شهر رمضان المعظم حضور الأجواء الاحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم ، والتى شملت تكريم 180 حافظ وحافظة بمركز كوم أمبو ، و 600 حافظ وحافظة بمركز إدفو ، و 108 حافظ وحافظة بمركز دراو .
ومن جانبه أثنى الدكتور إسماعيل كمال على هذه المواهب المشرفة والتى أصبحت نماذج يحتذى بها وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم للمشاركة فى حلقات ومسابقات حفظ القرآن الكريم والعمل بتعاليمه فى حياتهم ومستقبلهم .
تكريم حفظة القرآن يشجع الأسر على تعليم أبنائها الدين الصحيحوأكد محافظ أسوان على أن الإهتمام بتكريم حفظة القرآن الكريم يساهم فى دعم وتشجيع الأسر على تعليم أبنائها بصحيح دينهم والإلتزام بالآداب العامة والأخلاق الحميدة فى المعاملات الإنسانية المختلفة .
1000212661 1000212657 1000212658 1000212662 1000212660 1000212659المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان تكريم حفظة القران حفظة القرأن الكريم محافظ أسوان تکریم حفظة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.