بعد غيابه الرمضاني.. ناصر القصبي يعود بـ"الشنطة" في عيد الفطر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بعد غيابه عن دراما رمضان 2025، يستعد الفنان السعودي ناصر القصبي للعودة إلى الساحة الفنية، ولكن هذه المرة من بوابة المسرح، حيث يشارك في فعاليات موسم عيد الفطر المبارك 2025 من خلال مسرحية "الشنطة".
وتأتي هذه المسرحية ضمن سلسلة من الفعاليات الترفيهية التي أطلقتها هيئة الترفيه السعودية بمناسبة عيد الفطر، والتي تشمل حفلات غنائية، وعروضاً مسرحية مميزة، وفعاليات متنوعة، تهدف إلى تقديم تجربة ترفيهية استثنائية للجمهور السعودي والزوار من مختلف الدول.
باسم يوسف وناصر القصبي ونجوى كرم حُكام "آرابز غوت تالنت" - موقع 24حسمت مجموعة قنوات "MBC الجدل الدائر حول أسماء الأعضاء الجدد للجنة تحكيم الموسم السابع من برنامج المواهب العالمي بنسخته العربية "Arabs Got Talent" إيذاناً بانطلاق تصويره في المملكة العربية السعودية.
وتدور أحداث مسرحية "الشنطة" حول شخصية "الدكتور وليد"، وهو طبيب تجميل ناجح يعيش حياة مستقرة، لكن فجأة يجد نفسه في ورطة كبيرة عندما تتبدل حقيبته الشخصية بحقيبة أخرى غامضة لا يعرف صاحبها، لتنطلق من هنا سلسلة من الأحداث الكوميدية والتشويقية التي تقلب حياته رأساً على عقب، ليواجه تحديات غير متوقعة تهدد سمعته وحياته الشخصية في رحلة البحث عن صاحب الحقيبة الحقيقي.
ومن المقرر أن تُعرض مسرحية "الشنطة" على مسرح بكر الشدي في بوليفارد الرياض، ابتداءً من ثالث أيام عيد الفطر المبارك، لتكون واحدة من أبرز العروض المسرحية خلال الموسم، حيث ينتظر الجمهور أداءً كوميدياً استثنائياً من ناصر القصبي ونجوم المسرح السعودي.
ولا تقتصر نشاطات ناصر القصبي لعام 2025 على المسرح فقط، بل يخوض أيضاً تجربة سينمائية ضخمة من خلال مشاركته في الفيلم العالمي "The Seven Dogs"، الذي أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفية بالسعودية في فبراير (شباط) الماضي.
ويُعد الفيلم من أضخم الإنتاجات السينمائية في العالم العربي، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار، ويضم نخبة من النجوم العرب، منهم: كريم عبد العزيز، أحمد عز، تارا عماد، سيد رجب. من تأليف تركي آل الشيخ، وسيناريو وحوار محمد الدباح، بينما يتولى إخراجه الثنائي العالمي عادل العربي وبلال فلاح، المعروفان بأعمالهما الهوليوودية الناجحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم ناصر القصبی عید الفطر
إقرأ أيضاً:
انتخابات أم مسرحية؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟
قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!
أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان مرضى المستشفيات فرحة عيد الأضحى