ادعى جيش الاحتلال الخميس، أنه اغتال قائدين بارزين من حركة حماس وجناحها العسكري، في ضربات وقصف جوي على القطاع خلال الساعات الماضية.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أسفرت عن تصفية رشيد جحجوح، رئيس جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس".

وأضاف أن "جحجوح تولّى هذا المنصب خلفًا لسامي عودة، الذي اغتيل في تموز/ يوليو 2024".

وذكر البيان، أن الجحجوح، "كان مسؤولًا عن الحملات الدعائية التي استخدمتها حماس".

وأوضح البيان أن "جهاز الأمن العام في حماس يعد أحد الأذرع الأمنية السرية والمركزية للحركة، حيث يتولى مهام متعددة، من بينها كشف العملاء، وحماية قيادات الحركة وممتلكاتها داخل القطاع وخارجه".

 من جهة أخرى، قالت قناة كان الرسمية، إن أسامة طبش قائد الكتيبة الشرقية للواء خانيونس التابع لحركة حماس اغتيل في قصف جنوب قطاع غزة الخميس.

وأوضحت القناة، أن "الجيش الإسرائيلي" كان قد أعلن عن اغتيال طبش في أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن تبيّن أنه ما زال على قيد الحياة، وقاد مراسم تسليم محتجزين إسرائيليين في خانيونس ضمن صفقة التبادل الأخيرة.

ولم تؤكد حركة حماس أو كتائب القسام ما قاله جيش الاحتلال بشأن اغتيال جحجوح وطبش، غير أن العديد من القادة التابعين للحركة أعلنت قوات الاحتلال اغتيالهم، وتبين لاحقا أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت دولة الاحتلال جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة في القطاع

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • حماس تشيد بقرار برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • فتوج يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي
  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • نتانياهو يعلن اغتيال قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • حماس : اتفقنا مع ويتكوف علي تولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع
  • إسرائيل تزعم اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار