بعد تعرضه للدمار.. القاهرة الإخبارية داخل القصر الجمهوري بالخرطوم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد عثمان الجندي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من داخل القصر الجمهوري في الخرطوم، بأنه تجوّل داخل القصر الذي تعرض لدمار كبير على يد ميليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يحتفل حاليًا داخل القصر بهذا الانتصار المهم.
وخلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الجندي أن القصر الجمهوري يُعد رمزًا مهمًا للسيادة الوطنية السودانية، حيث كان مقرًا للحكم منذ فترة الاستعمار، واستمر كذلك منذ استقلال السودان عام 1956، مشددًا على أهمية السيطرة عليه نظرًا لموقعه الاستراتيجي وسط الخرطوم.
كما أشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني أعلن في بيان رسمي تحرير القصر الجمهوري، بالإضافة إلى تحرير وزارات مجاورة له في منطقة وسط الخرطوم. ورغم ذلك، لا تزال هناك بعض الجيوب الصغيرة المتبقية لميليشيا الدعم السريع في المنطقة. وأكد الجندي أن منطقة القصر الجمهوري تعرضت مؤخرًا لهجوم من مسيرة تابعة لهذه الميليشيا، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني القصر الجمهوري بالخرطوم جيش السودان ميليشيا الدعم السريع وسط الخرطوم القصر الجمهوری داخل القصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
وصل رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً، كامل إدريس، إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان، الخميس، بعد أكثر من أسبوع من صدور مرسوم تعيينه، منهياً بذلك حالة الشكوك التي أثيرت بسبب تأخر عودته من مهجره في سويسرا، حيث كانت هناك تكهنات بأنه قد يرفض المنصب.
صدر مرسوم التعيين في 19 مايو الحالي عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الذي عيّن كامل الطيب إدريس، الموظف الأممي والدبلوماسي السابق، رئيساً للوزراء، بعد شغور المنصب لما يقرب من أربع سنوات عقب استقالة عبد الله حمدوك. وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بوصول إدريس إلى مطار بورتسودان، حيث كان في استقباله عدد من الوزراء والمسؤولين، تمهيداً لأداء اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة.
نُشرت صور للرئيس الجديد وهو ينزل من الطائرة، ويلتقي بمستقبليه، كما أظهرت صورة له وهو يسجد شكراً لله على أرض المطار قبل توجهه إلى مقر إقامته في بورتسودان. نص قرار التعيين على منحه صلاحيات كاملة في تشكيل حكومته دون تدخل من أي جهة، فيما أكد مساعد رئيس مجلس السيادة الفريق ياسر العطا أن القوات المسلحة لن تتدخل في عمل رئيس الوزراء، وأن المجلس منح إدريس كامل الصلاحيات التنفيذية، معتبراً تعيينه بداية حقيقية للتحول المدني الذي يلي ما وصفها بـ”الانتصارات الميدانية” التي حققها الجيش.
يواجه كامل إدريس تحديات كبيرة، من أبرزها استمرار الحرب وتأثيراتها المدمرة، بما في ذلك تفشي الأوبئة، وخاصة الكوليرا، والبنية التحتية المتضررة، خصوصاً في العاصمة الخرطوم.
على الصعيد المهني، يتمتع إدريس بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة، فقد شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) بين 1997 و2008، وكذلك الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية المصنفات النباتية الجديدة. بدأ مسيرته المهنية كسفير بوزارة الخارجية السودانية، وترشح عام 2010 للانتخابات الرئاسية كمستقل، لكنه لم يحقق الفوز.
درّس إدريس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وحصل على بكالوريوس في الفلسفة، كما يحمل بكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم، وماجستير في القانون الدولي من جامعة أوهايو الأميركية، إلى جانب دكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا.