أمين الأمم المتحدة يندد بأي شكل من أشكال التطهير العرقي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعربت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة، عن قلقها العميق إزاء الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدةً أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وخلال كلمتها أمام مجلس الأمن، والتي بثتها قناة "إكسترا نيوز"، شددت كاخ على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين من هذه الاعتداءات المتكررة، مشيرةً إلى أن غياب المحاسبة يشجع على استمرار هذه الانتهاكات.
كما لفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يعبر عن قلقه البالغ إزاء قرار إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا الإجراء يعوق وصول المواد الأساسية إلى السكان المحاصرين، مما يزيد من خطورة الأزمة الإنسانية التي يواجهونها.
وأوضحت، أن الأمين العام يرفض بشكل قاطع أي ممارسات ترقى إلى مستوى التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، ويؤكد على أهمية محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. كما دعت إلى تحرك دولي منسق للضغط على إسرائيل لوقف سياساتها التي تنتهك حقوق الإنسان وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.