بعد الحريق.. هيثرو ينشر بيانا بشأن استئناف الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت سلطات مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن، استئناف "بعض الرحلات" في وقت لاحق اليوم الجمعة بعدما أدى حريق شب في محطة كهرباء إلى إغلاق أكثر مطارات أوروبا ازدحاما.
وقال ناطق باسم المطار، في بيان "يمكننا بأمان الآن البدء بتسيير رحلات في وقت لاحق اليوم. نأمل باستئناف كامل غدا" السبت.
وأكدت شرطة لندن عدم وجود مؤشرات حاليا تدل على أن الحريق الذي اندلع في محطة فرعية للكهرباء وأدى لإغلاق مطار هيثرو واضطراب حركة الملاحة الجوية نجم عن "عمل إجرامي".
وأفاد ناطق باسم شرطة العاصمة "بينما لا توجد مؤشرات حاليا على أن (الحادث) نجم عن عمل إجرامي، سنبقى منفتحين" على كافة الاحتمالات.
وأدى الحريق إلى إغلاق مطار هيثرو، ما أحدث فوضى في حركة الملاحة الجوية في أنحاء العالم وأدى إلى إلغاء أو تحويل مئات الرحلات من المطار الأكثر نشاطا في أوروبا.
ويسيّر هيثرو رحلات إلى نحو 80 بلدا وكان من المقرر أن تهبط أو تقلع نحو 1350 رحلة من مباني المطار الخمسة اليوم الجمعة، بحسب موقع تعقّب حركة الطيران على الإنترنت "فلايت رادار24".
يستخدم مطارَ هيثرو حوالى 230 ألف راكب يوميا و83 مليون راكب سنويا، ما يجعله من بين مطارات العالم الأكثر ازدحاما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار هيثرو رحلات جوية حريق مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
بيانات تتبع.. مسار جوي سري لنقل المرتزقة والأسلحة إلى دارفور
متابعات- تاق برس- كشفت بيانات تتبع حركة الطيران خلال شهر سبتمبر 2025 عن نشاط جوي غير معتاد، ومسار جوي خفي يربط بين بوساسو في شمال شرقي الصومال، ومناطق عسكرية حساسة في ليبيا والإمارات، بما يشير إلى شبكة سرية لتوريد الأسلحة والمرتزقة إلى السودان، وبالتحديد لقوات الدعم السريع في دارفور وكردفان.
وبحسب المصادر، فقد تم رصد ما لا يقل عن 58 رحلة جوية مشبوهة خلال الشهر الماضي، بينها 34 رحلة تربط بوساسو بشرق ليبيا، خاصة عبر مطار الكفرة القريب من المثلث الحدودي بين السودان ومصر. أما الرحلات المتبقية، فقد جاءت من قواعد القوات الجوية الإماراتية في أبوظبي متجهة مباشرة إلى بوساسو.
ويبدو أن مطار الكفرة تحول إلى نقطة استراتيجية رئيسية ضمن هذا المسار، حيث تُنقل الإمدادات العسكرية والأفراد المرتزقة عبر خطوط جوية منتظمة، قبل إعادة توزيعهم إلى مناطق الصراع في دارفور وكردفان، وفق المصادر نفسها.
وتتطابق هذه الحركة الجوية مع معلومات استخباراتية تؤكد تصاعد تدفق السلاح والمرتزقة لإسناد الدعم السريع، خصوصًا بعد فشلها في تحقيق أي اختراق على جبهتي الفاشر وكردفان، ما يعكس محاولة لتعويض الخسائر الميدانية بتدعيم خارجي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الرحلات يشكل دليلاً واضحًا على تورط أطراف خارجية في النزاع السوداني، ويزيد من مخاطر اتساع رقعة الحرب، وتهديد الاستقرار الإقليمي، في وقت لا تزال فيه الأزمة الإنسانية تتفاقم في دارفور والمناطق المتضررة.
أبوظبيالكفرة الليبيةبوساسو